3 0 0
                                    

روايه...........

رحيل................

البارت السابع عشر..............

كنت أظن بأن الحب أكثر ما يدوم في العلاقات !!
لم أكن ادري بأن خيباتي التي جمعتها مدار حياتي أكثر بقائآ من الإنسان فما بالكم من حب داخل قلب مهجور بلا زرع ولا ماء ؟؟؟

*************************************
بدايه البارت..........

عزيز..........
أنه الاسبوع الثاني على مازن ومازلت فاقد للوعي تماما ؟
لست ادري ماذا حدث ولما حدث وماذا يقرب له هذا السليم حتى يفعل به هكذا وبداخل منزله ؟
كل ما أردت قوله حينها بأن هذا السليم ذو شأن كبير أنه من اشهر رجال الأعمال وايضآ تذكرت بأنه كان خصمآ لي في أحد الصفقات ذات يوم !
أظن بأن المعركه بيننا لتوها تبدأ !
واظن بأن الماضي الذي يلاحق مازن اينما ذهب سيرحل ولاكن السؤال الأهم الان ما هي صله القربه بين مازن وسليم !!
لااظن بأن سليم الالفي بنفسه ترك أعماله وشركاته في لندن وعاد الي مصر خصيصآ للقضاء على مازن !!.
فهو رجل لديه الكثير من الأشغال ........
ولاكن كل ما يشغل بالي الان هو اين امل ؟
واين هذه السحاب أيعقل أن تكون المزبحه التي حدثت سببها هذه السحابه!؟
لالالا لااظن ذلك أبدآ فأنا أعتقد بأن مازن يعشق رحيل ولاترا عيناه غيرها أحدا والا كان خائنآ في حق قلبها وحبهما الذي افل!!!!!!!!!!........
للحظه تنبهت كل حواسي لشئ كان غائب عن عقلي تمامآ !!
وهو أنني كنت ذاهب لمازان منذ أكثر من أسبوع حتى أخبره أن يأتي معي الي ماليزيا البحث عن سراب !!
والان مازن مابين الحياة والموت كيف سأترك رفيق الدرب للبحث عن رفيق القلب؟؟
*****************************************
سحاب .........
تحاملت على نفسي وخرجت من المشفى وانا أركض ف الشوراع بلا هواده ولاكنني تعثرت فانزلفت قدماي على حجر كبير كان ملقي على الرصيف لم اشعر بنفسي ولا بجسدي الا وانا اهوى على الأرض والدماء متناثره من الجرح الذي سببه لي هذا المازن اللعين !!
اللعنه عليك مازن ........
تحاملت على نفسي مره اخرى فخرجت على الطريق وانا أنزف بشده والرؤيه أصبحت امامي ضبابيه وتتلاشى بفعل الدوار الذي انتابني للحظه !!!.....
سقط على الارض وانا ابكي واهتف بأسم امل ....
فما هذا المكان الغريب الذي وضعني به هذا المازن اللعين ...؟
دقائق ووجدت سياره سوداء رائعه تسير بجانبي استقمت فى وقفتي وانا اهتف ....
--سااعدني توقف ارجوك توقف أنني احتضر !!!
فقدت وعي بعدها وكأنني تأكدت بأن هنالك من سيحاول افاقتي وان يعديني الي وعي من جديد ولهذا تركت عليه حمل القليل من همي فأنا احمل الكثير !؟
*****************************************
سليم ...........
بحثت كثيرا هاتفت رحيم الذي اختفى منذ الحادث !؟
لاكنه لم يجيب على اتصالاتي أبدآ !
ومن هنا بدأت الشكوك تساورني !!
هل كان يكذب بحق كل ما رواه لي ؟
هل كان يستهزء بي للحد الذي يجعله يظنني أحمق لتصديقه ؟
لاكنه ليس بحاجه الى المال !
إذا ماذا يريد ..؟
لانه يعرف عني وعن رحيل الكثير !.
وايضآ يعلم بأمر مازن اللعين ؟
لاكنه ليس متواجد منذ فتره اين ذهب ولما اختفى سريعآ وكأنه ضباب ؟
واين امل ابنتي اللعنه على حظي هذا !!......
اتجهت نحو المطبخ لاعداد كوب من القهوة ...
فأنا بداخلي الكثير أردت إخراجه على حفنه من الأوراق وقليل من القهوة الساده لتشاركني اللحظات.......
............
أعاني ،،،،،اعاني،، وكأنني احمل على عاتقي اناره الطريق بأكمله اعاني وكأنني خلقت لعذاب مؤبد وكأن روح امي كانت تتألم فحملت انا بداخل قلبي اوجاع روحها الصامته وهل من أحد يشعر بقلب اهلكه عشق طفله !
نعم فأنا عشقتها منذ الوهله الاولى رحيل دعيني اخبرك بأن هذا الغياب اثر بي كثيراً أن عدتي والله سأحبك كما لم افعل يومآ واعدك بأن تظلي انتي دومآ ملكه على قلبي وروحي احببتك وكأنك لعنه أصابتني وكأن الأرض بداخلها شوك فقتلني وكأن سهام المحاربين اقتنصتني وكأن سيوف الملوك ذبحتني فمن انتي لتكوني بهذا التملك على قلبي ؟
...................
طويت الورقه وانا ابكي اتمنى روئيتها يومآ ولاكن متى يحدث بالتأكيد لن يحدث فهي الان في ايدي الله وهو احن عليها من هذه الحياة.........
*****************************************
رحيم.............
--سحاب افيقي.....!
احضرتها منذ يومان تقريباً لاكنها مازلت فاقده للوعي اثر النزيف الذي حدث لها بسبب الحجر الزي سقطت عليه وهي تركض !
لم تفيق حتى الآن كل يوم اتي واهتف جانب اذناها بأن تفيق علها تفيق حقا ولاكن بلا جدوى .!!؟
للمره المئة حاولت افاقتها ولاكن وكما هي العادة بائت بالفشل !
كنت سأتركها وأذهب لولا أنني سمعتها تهتف بأسم امل !
ومن هنا تجمد الدم في عروقي أيعقل أنني احببتها ؟
ما هذا فأنا هو رحيم الرجل الذي يبغض جميع بنات حواء كيف لسحابه بأن تعلقني في سمائها الصافيه وتتركني عالق بها هكذا؟؟
--امل!
--حمدآ لله على سلامتك سحاب!
--اين انا ؟
--داخل منزلي !
--من انت؟
--انا رحيم !
--من أتى بي الي هنا؟
--رجالي !
--ممممن انتتت هلا أخبرتني ؟
--حسنآ حسنآ اهدئي سأخبرك !
--انني انتظر!
--سأخبرك بكل شيء ولاكن دعيني اخبرك أنني أعرف اين امل !؟
--كييييف خذنيي اليهااااا........
*****************************************
سراب ......
ها أنا ذا أجلس على ذات المقعد الذي أفضله عن باقي منزلي احتسي قهوتي واناظر تلك الصغيره النائمه وكم هي رائعه وجميله وهادئه كم بكيت لأجلها وكم تألمت من قصه حياتها الباهته لقد تحملت ما لم يتحمله أحد وهي مازالت ف العاشره من عمرها !!!
اعلم انكي ياصغيره تتألمين وتشتاقين لأحضان امك الدافئه ولاكن دعيني اخبرك بأن خسارتك لها كانت واجبه فأن لم تمت هي بمرضها الذي أصابها !!
كانت ستحتضر من آلامها واوجاعها كانت خسارتها الروحيه كفيله بأن تقضي عليها فهي الجميله الرائعه رحيل ذاهد ولاكن بعدما دلفت اول خطواتها داخل الجامعه أصبحت الورده الذابله رحيل ذاهد.......
وكان السبب بذلك .........؟
لست ادري حقآ......!!
والان كل ما يشغل بالي هو عزيز !
هل تزوج مره اخرى؟
هل مازال يعشق الفتاه التي هاجرته منذ زمن؟
هل مازال على قلبها مقيد وعلى روحها وعلق بأسراب؟!
أظن بأنها الفائزه في حرب بلا فارس وبحر بلا شطئان وانا الغارقه في المنتصف.....!!!
وانا عزيز فهو الفائز الكبير حطم قلب وتزوج أخرى لينسى بكلاهما انثى واللعنه على قلب رجل كهذا مهما هرب من قيود فأنه يعلق كل قيد بقلب احداهن عسى أن يتحرر منها يومآ فماذا عن ممثل الحب لماذا يتأرجح على حبال الحب هكذا ربما يحاول التحرر منها فيعلق كل قيد بقلب احداهن عسى أن يتحرر منها يومآ وهل يظن بأن التحرر من أغلال حب أصابها الصدى سهل ؟
من قال إن الاغلال التي تحاوتطها الصدى سهله الفتح أو الكسر ؟
لا اظن ذلك فهي تهلك حتى ينقضي أمرها وتفك أو على الأقل تكسر؟؟!!!!!!
اعتقد بأن ذكرياتي معه التي لا تعد على أصابع اليدين نستني ؟
واظن بأن حطامي على من أبكاني ضمرني !
واظن بأنه في احضان الأخرى الان غارق في العسل منذ أن طلق أخرى حاول أن ينسى بها من كانت سبب كل هذا الدمار !!!
اللعنه على حظي البائس كم اعشق بمن اهلكني وتملكني وجعلني حطام!!!!.....
******************************************
عزيز ...........
كنت أجلس داخل منزلي وانا اتابع بعض الأخبار عن العمل فأنا أهملت شركته لفتره !
حتى أتاني هاتف يخبرني عن كل قرابه مازن بسليم ولما رحيل هي النقطه المشتركه بينمها وايضآ عرفت ما كان كفيل بأخراسي من الصدمه وهو أن امل تكون ابنه سليم الالفي وايضآ مازن كان سبب كل دمار هذه العائله وتشتيتها الذي أصابها ..!!
ومن هنا ايضآ تنبهت لشئ كان غائب عن عقلي تمامآ وهو أن سحاب تكون بالنسبه لي.......................
******************************************
وهل تظن بأن ارتفاع السماء عن الارض كفيل لينسيني من تكون ؟
وهل تظن بأن عشقي لك لا يدوم؟
اوهل تظن بأن المسافه بيننا تغض بصري عن شخص واحد من وسط الملاين ؟؟
أن كان بأعتقادك أنني نسيت فسأخبرك أنني حينما هاجرت الحياه حفرتك وخبئتك بين ضلوعي لادراكي بأن الروح تصعد للإله أما الجسد ف بألاخير يصبح حطام وتأكله دوده الارض والان سأخبرك انك مازلت معي حتى بعدما فارت الحياه ..............!!!!!

نهايه البارت بقلمي Dalia ali 🖤🥀

رحيلحيث تعيش القصص. اكتشف الآن