قرب النهاية

3 0 0
                                    

روايه.........

رحيل............

البارت الثامن عشر قبل الأخير...!

إن كنت تظن بأن حبي عاله عليك !
فسأخبرك بأن تريح بالك فلا وجود لحب من طرف واحد في حياتي فأنا أنثى ان أحست يوما بأن احدآ لا يتقبلها رحلت فلتموت جميع الرجال بعيناي ولتموت انت ايضآ يا عزيز .......!!!

********************************"
بدايه البارت.......
سليم.......
أنه اليوم المنشود ؟
هاتفت رحيم منذ شهران تقريباً!
وأخبرني بأن اليوم سيجمعني انا وفتاتي انا وابنتي وحياتي معآ !
لم استطيع التصديق كنت اهاتفه كل خمس دقائق حتى أتأكد من حديثه واريح قلبي قليلاً وها أنا ذا مرت شهران بعد عودتي الي مصر وسألتقي بأبنتي وأخذها وارحل فلا وجود لأي من الاقربون إلينا يستحقون البقاء معهم؟
ارتديت ملابسي بسعاده غامره وكأنني سأذهب لمقابله إحدى الفتيات التي سأخبرها انني اريد الزواج منها !
ما هذا يالا حماقتي فهي تكون ابنتي ولاكنني حقآ اشعر بسعادة لاتوصف !
تناولت هاتفي وهاتفت رحيم لاسأله متى نلتقي ؟
فأخبرني أننا سنلتقي بعد ثلاث ساعات من الان !
وافقته واغلقت هاتفي واحضرت كوبآ من القهوة وبدأت بأحتسائها بهدوء !
نظرت امامي على الطاوله لأجد هذا الدفتر الذي عثرت عليه داخل منزل مازن بعدما تم حبسه لمحاوله قتله لي ولسحاب ايضآ !!؟
تناولته بين يداي لابدأ القراءه بتمهل ليس حبآ فيه ولاكن لنقل أنه فضول لاكتشاف هذه الشخصية الغامضه!.
............................. البعض من صفحات الدفتر؟
اليوم كنت أسير في أحد الشوارع بقلب يحترق لقد تزوجت من احببتها!!
دهرآ كاملا كم انا تعيس وحظي بائس ف الحب ليت الزمان يعود والله ما تركتها تتزوج غيري ولكنت حبستها وخبئتها بين اضلعي دون حريه !
كنت أسير في أحد الشوارع بعدما حضرت زفاف ملكه قلبي فوجدت فتاه رائعه الجمال انستني من انا ومن اكون ولما اتيت من هذا الطريق لاكنها دقائق واغشى عليها ومن هنا اتجهت نحوها وانا اهتف بلهفه في صوتي (آنستي اانتي بخير!؟)
لاكنها لم تجيبني وأغلقت عيناها وهي تذرف الدموع بصمت !
حملتها بين يداي ووضعتها داخل سيارتي وانا اتجه نحو المشفى للاطمئنان عليها مرت اربعه اشهر وانا بجانبها بحثت عن أهلها كثيرا لاكنني لم اجد لها أقارب أبدآ حتى أنني ظننت أنها البشري الآخر على الأرض الذي خلق ولم يولد ؟!
تعلقت بها احببتها شعرت وكأنها ملكي وكأنها عوض الله لي بعد حزن كبير !!
لاكنني كنت مخطئ حينما استيقظت أخبرتني عنها وعن حياتها وعن سليم هذا الذي ابغضه أكثر من أكثر شيئآ في حياتي !
اعتدت عليها كثيراً حتى أنني كنت اذهب اليها يوميا لاكنها فجأة اختفت وتلاشت بحثت عنها كثيرا فلم أجدها حتى حسمت قراري بأن اهاتفها للمره المئة لعلها تجيب وبالفعل أتاني صوتها عبر الهاتف وهي تخبرني أنها تزوجت منذ شهران من سليم وهي الآن حاملاً وستخبره حينما يعود وانا سعيده معه كثيرا أكثر من أي شيء !
كدت أموت غيظآ احترق قلبي غيره عليها كاد فؤادي أن يغادرني ليذهب إليها ويحضرها ويخبرها بأن مكانها هنا وليس هناك فأنا الأحق بقلبها وحبها !
اين كان هذا السليم في أكثر المواقف التي كنتي بحاجه له فيها ؟
اين كان عندما توفت والدتك ؟
واين كان عندما بقيتي بداخل غيبوبه لمده اربعه اشهر كاملة؟
اين كان يارحيل ؟
لماذا تحبينه الي هذا الحد اللعين ؟
بعدما أدركت أنها لن تتركه أبدآ أحضرت ورقتان وقلم ؟
وبدأت كتابه اول رساله إليها وكنت أخبرها عن لسان سليم أنه كان يتسلى بها لم يحبها يوميا ولن يحبها أبدآ أخبرتها أنها كانت صعبه المنال وكان الوصول إليها محال !
فكان الطريق الأسهل إليها الزواج !
والان يارحيل انا حصلت على ما اريد ولا اريد رؤيتك مره اخرى ابداااا .....
بعثت لها الرساله وكأن سليم من كتبها ؟
وفي الوقت ذاته كنت قد جهزت رساله لسليم وكأن رحيل من بعثتها له ليقرأ فيظن أنها تركته ولتقرأ فتظن بأنها غادرها !!؟
سليم اعلم انك تعلقت بي كثيرا خلال هذان الشهران وهذا ما كنت اريد حدوثه بالضبط أن تتعلق بي وتحبني وتعتاد على وجودي بحياتك وعندما أتأكد من تعلقك الكامل بي ارحل !
نعم سأرحل أن كنت تظن بأنني جئت اليك حين هاتفتني لأجل الحب فلا لم اتي اليك من حبي اليك ولاكن لأجل انتقامي منك على مافعلت وعلى تفريقي عن رفيقه دربي والان انا احب اخر وسأتزوج منه فلا تبحث عني أبدآ دمت بخير ياااا ابن الهواري ...!!!!!!
أغلقت الورقتان وبعثت بواحده لسليم والآخرى لرحيل ومن هنا هاتفتني رحيل وانا كنت في نظرها المنقذ لها وبالفعل بقيت معها وبجانبها ايامآ وأشهر واعواام حتى أنجبت الصغيره أخبرتها بأن تسميها ملاك لاكنها ابت وبشده واسمتها امل لتعلق عليها كل آمالها فالعوده الي سليم أصبحت ملكي جسد لا روح فيه!
فالقلب بداخله سليم والعقل يحتله سليم والروح مع هذا السليم فماذا بقى لي !!؟
حسنآ لا يهم يكفيني أنها معي وملكي الان وسحقآ للجميع ...........
****
سليم أغلقت الدفتر وانا اصرخ بكل صوتي ااااااااااااااه كم تعذبت انا ورحيلي وصغيرتي بسبب هذا الأحمق الذي يظن بأن الحب بالاجبار !
دقائق وهاتفني رحيم يخبرني بأنه حان موعد اللقاء؟.
**************************************
رحيم .......
أنها تجلس امامي الان وعلى وجهها ابتسامه رائعه نعم لقد تزوجنا منذ أسبوعان وكان الشاهد على ذلك سليم وسراب التي التقت بسحاب وبقت معها يومان تروي لكل منهم الأخرى ماذا حدث خلال العشره أعوام؟.
اما امل فقد اعتادت على غياب والدتها ولاكن عقلها الصغير أبى وبشده استيعاب موتها مازلت بأنتظار رحله والدتها ولازالت على يقين بعودتها !!
أما مازن فقد تم حبسه وحكم عليه بالسجن المؤبد !
حاولت كثيرآ شرح ما حدث لامل وان مازن ليس والدها وان عمو سليم التي قابلته ذات يوم يكون هو والدها الحقيقي ابتسمت بدهاء وهي تخبرني بأنني رجل كبير بعقل طفل صغير!
أما بالنسبة لسليم فهو الآن قادم لمقابله امل ابنته وهي كذلك بأنتظاره رغم عدم أدركها لما يحدث!
أما عزيز التي كانت تتحدث سراب عنه كثيرا فلقد تقدم لخطبتها لاكنها رفضته أكثر من ثلاث مرات !؟
وكل محاولته لاقناعها بائت بالفشل !
مرت ايام وحدث بها الكثير !
والأن حان موعد اللقاء لقاء والد بابنته التي حرم منها منذ أن اتت إلى تلك الحياة ابنته التي كتب عليه مازن والقدر بأن يفرق بينهما وبين حبيبه قلبه وعشقه الاول والاخير رحيل انها مثل أنفاسه ومثل كل شيء لا يكتمل سوى بها بحياته حان موعد لقائه بها والان انا احضرته وعدت الي المنزل تفاجأ حينما رائها تبتسم له وايضآ انا وسحاب وسراب !؟
فكيف تعرفه ولما تبتسم له !؟
لاكنها أخبرتنا بما جعل أفواهنا على وشك الالتصاق بالأرض من هول ما سمعنا !!؟
--انت بابا سليم وانا اعرفك جيدآ فقد اتت لي امي رحيل في المنام واخبرتني بأن احبك اكثر من مازن الشرير وانا اعلم انك طيب القلب وجميل ؟
****************************************
مهما طال الفراق فأنا أؤمن بأن هنالك لقاء يروي فؤاد الاحبه ويعطيهم امل بالحياه لم تخطئي يارحيل حينما انجبتها واسميتيها امل ........
لانه مازال هنالك امل حتى وإن لم تكوني انتي على قيد الحياة.....كوني سالمه ........

نهايه البارت بقلمي Dalia ali 🖤🥀🖤

رحيلحيث تعيش القصص. اكتشف الآن