14:14

157 35 13
                                    

في تلك الساعة

استيقظت من نومي، فـ لقد تغيبت عن المدرسة !

لم أستوعب ما افعل فـسأتخر عن عملي أيضًا إن ظللت هكذا

خرجت مُسرعًا ولحسن حظي لم يأتي المدير بعد

تنفست براحه واضعا يدي علي أيسري الذي ينبض بقوه نتيجة أخذي للشارع كاملا ك الصاروخ

لقد نجحت

مضت بعض الساعات قد انتهى وقتي في العمل

ذهبت للمنزل جارًا قدماي وأنا مُتعب

لقد كان يومًا قاسِيًا ك مثل كل يوم

وصلت لذلك المنزل الذي مَلئهُ الحزن

كوني بكيت فيه مِـرارًا وتِـكرارًا

استمر في العمل ليلًا وفي الصباح اذهب لـ صفي

في المدرسه

لا جديد في يومي سوا التعب والارهاق

أردت أن أرجع لـ والِـداي

ولكن هما لا يتحملان سوا بعضهم البعض فقط

" سأتي لكَ قريبًا لا تحزن، أنا بجوارك بارك جيمين "

سـمعتُ حديثها مجددًا

فـهي الوحيده التي طالما تجعلني ابتسم

رغم الحزن في قلبي يختفي في حين سماع حديثها عني أو لي

" أين أنتِ ومن أنتِ وكيف سـتأتي ؟ "

" سـتجدني في ذكراك، داخلك جيمين "

" كيف لي أن أجدك وأنا حتي لا اعرف من أنتِ ؟ "

" لما العجله ؟، سـنلتقي حينما يشاء القدر ذلك وقريبًا فـلا تحزن "

" أمل أن أراكِ قريبًا "

ستظل هي أملي الوحيد الذي ابحث عنه

أبحث عنه بداخل قلبي ليس بعقلي

فـ انا لا اراها

ولكن هي تراني وتعلم عني كل شئ

مُنقذةً لـي..
















وقعت لـ لحن حروفك فـ ما ستفعلين بي حينما تقع إحدى عيوني عليكِ 🤎؟

إختفاءحيث تعيش القصص. اكتشف الآن