ذلك التهديد !
من كيم سوكجين !!!
ماذا فعلت له كي يفعل بي ذلك !
حاولت التنفس ولكن لم استطع
قلبي يكاد يسكن من سرعة خفقانه
لم تتمالك ساقاي الوقوف ووقعت أرضًا علي رُكبتاي
لا أمتلك أحدًا في هذا العالم سوا والداي
إن فقدتهم....
فـ سـأفقِـدُ كل شيء
بـدأتُ في الـبكاء
يداي ترتجِفان
ولكن ليس كما يفعل قلبي
" لا تبكي عينيك بارك جيمين فـ من بينهم أرى النجوم في سواد الليل "
حديثها مره اخرى..
يضمُني ويعانق تلك الأجزاء المتعبة بداخلي
" سنجدهم جيمين لا تقلق، فـ هو لن يستطع أن يـُؤذيهم بشيء "
تنهدت وحاولت الوقوف علي قدماي
لأخرج من منزل والداي وأذهب لمنزلي
ليس عليّ سوا الوثوق بها
فـ أنا أثِق بها أكثر من أي شخص آخر
هي الشخص الوحيد التي طالما تظل جنبا لي
خرجت من المنزل تاركًا كل شيء خلفي
ذِكراي الأخيرة من مقابله والداي معانِقًا لهم
حين تَثنى لي بين ذراعيهما
أفتقدهما
لم أشعر باليوم فـ لقد نفذ نصفه في لحظات
رجعت لمنزلي كي أفكر في حلًا لي بهدوء
كيف سأجد والداي وكيف سأنتقم من سوكجين
دخلت غرفتي كي أُبدل ملابسي
ولكنني سمعت صوت الهاتف
أتيتُ إليه مسرعًا أملًا في شيء يُعلمني عن والداي وعن ذلك المجرم سوكجين
رأيتُ نص أسفله مقطع فيديو
كُتب في النص
' أمامك يوم ونصف، تُرسل لي مبلغ*** وسأعطيك والديك، إن لم تأتي بـالمال ، فـ انسى انك كان لديك عائله بارك جيمين '
قرأت بـ عيني حروف تلك الرسالة
حتى أصبحت رؤيتي مشوشة من تكاثف الدموع أعلاها
مسحت دموعي بكف يدي بقوه
حتى أرى ذلك المقطع
رأيت والداي مُكبلان
كما رأيتُ نفسي من قبل !!
في ذاك الحلم التي صنعته هي لي !
إذًا ؟!
" هل كنتِ علي علم من ماذا سيحدث ؟ حتي حذرتيني منه من البدايه ! "
تسائلت وأنا أخشى أن تجاوبني لا أعرف لِـما
" كنتُ أحاول حِمايتك، لا أريدك أن تثق فيه كما فعلت مُسبقًا "
توسعت عيناي من حديثها
" مُسبقًا !!؟؟ "
ك الروح المُنقسِمة، أنت ، وأنا 🤎!
أنت تقرأ
إختفاء
Short Storyترهقني منادتك وأنتِ لستِ هنا ، فـكيف لي أن استمع لـصوت إيقاعاتك حولي بدونك؟ قصه قصيرة. _بارك جيمين. _كيم ميلين. بدأت: 2021/7/10 انتهت: 2021/8/6 #1 in darkside.