19:19

150 31 26
                                    

وها قد جاء اليوم حين نتقابل

وأنا أعلم من عدم الحدوث ولكن لدي أمل


مضت الأيام الثلاث الأخيرة في توتر

اخشى علي والِداي وانا لا اعلم عنهم شيء حتى

يكاد عقلي أن ينفجر

ولكن هي تُخبرني أن أثق فيما ستفعل

في تمام الساعة السابعة كما أخبرتني

رأيت ورقه مُلقاة على المنضدة

كُتِب فيها مكان ما كما أخبرتني

توجهت قدماي نحوه

بهدوء تام...ما كان يحتوي ذلك المكان

لا شيء سوى الهدوء

جائتني رسالة علي هاتفي من رقم ما

مكتوبٌ فيها

' والِداكَ في تلك الغرفه خلفك ، أطلق سراحهم و اهرب معهما

أنا ميلين ، كن بخير معهما ولا تترك للحزن أثر في عينيك بعد رحيلي عنك، أحببتكَ فـ أنقذتهم وأنقذتك، تذكر دائما إن ما فعلته لكَ هو كما فعلت انت لي مُسبقًا بارك جيمين '

" ميلين !!! "

فتحتُ عيناي وأنا لا أرى سوا غرفة في مشفى ما وانا داخلها

لا استطيع الحراك

تجولت حولي بـ عيناي رأيتُ جسدًا نائم مُمسِكًا بيدي

لا اعلم كم المدة التي قضيتها في ذلك المكان

ولكن ما أشعر به إن ما حدث لي ليس بـ قليل

حاولت تحريك يداي ببطئ

فـ انتفض ذلك الجسد بسرعه

تنظر هي لي بـ علامه استفهام أعلى وجهها

كما إنني ك الميت المستقيم أمامها بين التراب

حاولت هي التنفس ومن ثم أسرعت في نداء احد ما

دخل الطبيب معهُ تلك الفتاة ومُمرضة أخرى

" بارك جيمين ! "

لا استطيع تحريك جسدي فـ أومأت للطبيب

" وها قد رأيت عيناكَ تُفتح بعد مرور سبعة أشهر "

سبعة ماذا ؟

سبعة أشهر !!!












وفي ذهني كانت ذِكراكِ خالدة حتى تقابلنا 🤎!

إختفاءحيث تعيش القصص. اكتشف الآن