" كيف مسبقًا ؟ "
توسعت عيناي وكيف ؟
" مسبقًا والآن تغير الوضع، ما حلمت به كان السابق والآن ما يدور هو الحاضر "
هل أنا من أصابه الغباء أم إن حديثها هو الذي لا يُـفهم ؟
" كيف ؟ "
" لن تفهم حتى إن شرحت ولكن فقط تحلى بـ الصبر وحين نتقابل سـيتضح كل شيء "
مازال حديثها يثير تفكيري وذهني
خاصةً ' مسبقًا ' وكيف !
أنا كثير التفكير والآن يجب أن أجد حلًا
كي أستعيد والِـداي
" لا تفعل شيء جيمين، أنا من سأجد والِداك "
" كيف ؟ أتعرفين مكانهم إذًا !! "
" نعم، ذلك المكان الذي رأيته في حلمك "
" ماذا ؟؟!! "
" حين نتقابل سيعود والداك إليكَ "
كيف هي تعرف كل شيء !!
كيف تعرف مكانهم وكيف كانت تُلمِح لي
منذ البداية !
دخلت غرفتي أُبدل ملابسي
جلست على سريري أفكر
وماذا سأفعل وكيف !
أريد فقط أن اطمئن علي كل شيء
أريد أن يرتاح لي بال
فقط ذلك الهدوء
الذي يُريح عقلي ويجعلني أغفو
لقد مر ثلاث أيام..............
غدًا سنتقابل
هي أخبرتني إننا سنتقابل حينها سأجد والداي
لم تَنم لي جِفن في تلك الأيام الأخيرة
كيف أنام ووالِداي لا أعلم إن كانو يستطيعون فِعل المِـثل أيضًا أم لا
أخذت أجازة من عملي في تلك الأيام
لن استطع فعل شيء سوا التفكير في عائلتي
" جيمين "
وها هي تُناديني مُجددًا
" غدًا عند السابعه سـتجد ورقه بها مكان والِـديك ، إذهب لهم وخذهم وإهرب قبل فوات الأوان "
" وماذا عنكِ ؟، ألم تقولي أننا سنتقابل حينما أجد والداي ؟ "
" لا تهتم لأمري الآن، فقط جدهم "
" لن أستطيع، ماذا ستفعلين !! "
" سـؤهديك ما هديته لي سابِقًا "
إن كنتَ قمرٌ فـ أنا سُحبَك لـ تغطيك من العالم وتكن لي فقط🤎!
أنت تقرأ
إختفاء
Short Storyترهقني منادتك وأنتِ لستِ هنا ، فـكيف لي أن استمع لـصوت إيقاعاتك حولي بدونك؟ قصه قصيرة. _بارك جيمين. _كيم ميلين. بدأت: 2021/7/10 انتهت: 2021/8/6 #1 in darkside.