لعنة جعلتني أحبك( قيد التعديل)

البارت الثالث والعشرون(قبل الاخير)

اولا انا اسفه انى منزلتش امبارح بس فعلا كنت عند جدتى ومشغوووله جدااا وتعبت فى اخر اليوم ومقدرتش اكتب وحاليا انا مازالت تعبانه بس قولت اكتب البارتين انهارده ونخلص الجزء الاول خالص علشان ابدأ اجهز للجزء التانى
************************
اتى الصباح المرعب على الجميع وكانو يتجهزون للحرب ووصيه نايا وكانت لاما تجلس وهى تشعر بان روح نايا تحاوطهم وتراقبهم وتنتظر الانتصار وتنفيذ وصيتها
محمد / هيا يا عمر انت وروان
ثم نظر لروان/ انتى تفضلى جنبى فاهمه حصانك ميبعدش عن حصانى ومتهاجميش كتير دافعى بس لازم تاخدى بالك من نفسك وانا جنبك
روان برعب/ انا خايفه ومرعوبه اوى
ضمها محمد وهو يطمنها/ متخافيش ربنا معانا وهينصرنا لايمكن ينصر الظالم ابدا بس انتى خليكى جنبى اوعى تبعدى فاهمه
روان بايماء / حاضر
سليم/ طب هو انا ينفع اجى معاكو
عمر/ لا ارجوك ابقى بجانب لاما وميلسيا انا متاكد ان عباس يريد الانتقام من جميع العائله نايا ومحمد ولاما ارجوك ابقى بجانب لاما
سليم/ حاضر متخافش لاما اختى هفضل جنبهم
محمد/ ادعولنا
ثم صاح محمد بصوت قوى/ هيااااا تجهزووو للحرب
***********************
فى الساحه كان جنود عباس يقفون بقياده عباس وتوفيق
وكان جنود نايا يقفون بقياده روان والتى يظنوها نايا ومحمد وعمر
محمد/ اهجمووووووووو
ثم ظلو يهاجمون وكان محمد وعمر يقتلون بدم بارد وقوه غريبه وكانت روان فقط تدافع وتهاجم قليلا ولاكنها استغربت كثيرا عندما وجدت لا احد يحاول اذيتها وعباس ينظر لها نظره غريبه
محمد وهو ينظر لروان/ الاااااان ينااااياااا هياااا
فهمت روان ماذا يريد وجرت سريعا واختفت بدون ان يلاحظ احد ووقفت وراء شئ يدفع ما يضع عليه ثم وضعت اول قنبله وقامت بالاتصال بها عبر هاتفها ورمت القنبله عند جنود عباس وانفجرت القنبله انفجااار كبير
توفيق بخووووف/ مااااااا هذاااااا يا عباااااس ما هذا الشئ الذى انفجر
عباس بشر/ لقد لعبوووووها يا اببببى فعلهااااا محمد وخدعوووونااا هكاذا سوف ينتصرون بسهوووووووله
ثم نظر لجنوده بشر/ اهجمووووو عليهم هياااا
بينما كان عمر يقااتل وفجأه غرز سهم فى كتفه وكان سيخور قواه ولاكن تحامل على المه وخلع السهم وهو يصرخ من الالم وظل يقاتل بيده الاخرى
بينما كان محمد يقاتل بشراهه وقوووه كبيييره وهو يحاول الاطمئنان على روان
بينما روان حدفت القنبله الاخرى مما جعل نصف جنود عباس يموتون
عباس بحقد/ سوووووف ينتصروووو يا اغبياااء
ظل محمد وجنوده ومعهم عمر يقاتلون وروان تقذف بالقناابل حتى كاد ان يستسلم جنود عباس وينتصر جنود نايا
عباس بشر وهو ينظر لاحد جنوده/ الان هيااا
ثم ذهب هو وهاذا الجندى ذهب وظل يقاتل محمد بقوه ومحمد يقاتله ولم ينظر لروان هذه المره
بينما عباس اتى من وراء روان وهو يبتسم بخبث
عباس وهو يكمم فم روان بقوه/ والان اصبحتى بيت يدااااى يا فتااااه ههههههه
نظرت له اوان برعب وهى تحاول الفكاك من بين يديه ولاكن كان اقوى منها ثم ضربها على راسها فوقعت روان مغشى عليها بين يداى عباس وهو ينظر لها بشر وخبث
بينما واخيرا انتصر جنووود نايا وهللو فرحين ومحمد ركض الى عمر وهو ينظر لجرح كتفه العميق
***********************
فى القصر كانت الفتاتان وسليم يجلسن وهم يدعون الله بالانتصار ولاكن فجأه هجم عليهم خمس رجال وهم يحاولون خطف لاما
حمل سليم السيف وظل يقاتل اثنان منهم فى نفس  الوقت بقوووه وشراسه بينما ميلسيا كانت تقاتل واحد اخر منهم بقوووه ومهاااره ولاما ايضا كانت تقاتلهم بشرر وهى ترى انهم من قامو بقتل ابيها وظلت تقاتلهم بكره وشررر استغربت ميلسيا هل هذه لاما الضعيفه انتبهت ميلسيا لهاذا الجندى الذى كان سيطعنها ولاكن فجاه طعن هو فى ظهره بواسطه سليم نظرت له ميلسيا ببسمه حب وظلو يقتلو حتى اوقعو الاربع جنود على الارض وهرب الخامس
ميلسيا وهى تقع على الارض/ اااااه سليييم
نظر لها سليم برعب وذهب اليها وجد قدمها دعنت وتنزف بشده
لاما/ انا هروح انده الحكيم بسرعه
سليم بخوف عليهما/ لا انتى متخررجيش بررره مش شايفه الخمس تيران دول كانو جاينلك انتى اقعدى معاها وانا هروح انده الدكتور
ميلسيا بالم شديد/ اااااه بسرررعه يا سليم بموووت
ذهب سليم مسرعا وسال احد الحراس على حكيم وذهب الحارس معه ليرشده على الحكيم
************************
بينما فى ساحه الحرب صاح احد جنود نايا بفرح/ انتصررررنا يا رجااال انتصررررررناااا
محمد / اذهبوووو واحضروو حكيم بسرررررعه لقد انصااااب الوزير عمرررر بسهمم
ذهب احد الجنود لمنداه الحكيم بينما عمر كان يتالم من عمق الطعنه فى كتفه
محمد بصدمه وخوف/ روان فين روان
عمر / هياااا ابحث عنهااااا انا ساجعل الجنوود بجانبى ليعوودووونى القصر
ركض محمد بجنون وهو يبحث عنها ولم يجدها
محمد بجنون/ ررررووووااننن
احد الحراس بخوف/ مولاى لقد وجدت عباس وهو يكمم فم الملكه نايا واخذها من هنا
مسك محمد الحارس وهو يخنقه/ ولمااااا لم تنقذهاااااا يا حقيير
الحارس بخوف/ مولاى حااولت الاقتراب منهم ولاكن ركض سريعا لم الحقه
محمد وهو يلقيه بعيدا/ ان حدث لها مكروه لن يكفينى قطع رقبتك افهمممت
***********************
عاد محمد الى القصر وهو يشعر بالجنون والخوف والرعب
دخل الى القصر وجد حكيم يعالج عمر وحكيم يعالج ميلسيا
محمد برعب/ عباااااس الكلببب خطف روان
انتفض سليم على كلاماته وذهب وامسك محمد من قميصه/ انت بتقوول اييه مش قوولت هتحميهاااااا خليتووو يخطفهاااااا
محمد وهو يزقه بعنف/ يدوب بصيت على عمر وهو وااااقع على الارض سااايح فى دمه اخدهااا منى غيرررر كده عينى مغفلتش عنهااا
سليم بجنون/ ودلووقتى اي الحلل اختتى مخطوفه من الحقير ده والله اعلم ممكن يعمل فيها اي
محمد بجنون/ اقسم بالله لو لمس شعره منها ما هيكفينى فيها رووحه هوريه اسووء انواااع العذااااب
سليم/ بعدد اي بعد ما يأذيهااا
لاما بخوف على روان/ انتووو لازم دلووووقتى تروحوو تدوورو عليها بدل ما اننتووو قاعدين تتخانقوو
ميلسيا بتعب/ روحوووله القصررر لازم تنقذووو روان قبل ما يأذيها
عمر بتعب اكبر/ هو ليس بهاذا الغباء لكى عندما يخطفها يجعلها فى قصره
محمد بخوف / انتووو مش هتيجيبووو خوووفكوو عليها قدددى انا بتقطع وانا مش عارف هى فين ولا الحقير ده ممكن يعمل فيهاااا اي
سليم بغضب/ لما انت خاايف عليهاااا اوى كده ودتها الحررب ليه ما كانت تقعدد معااااناا
لاما/ يا سليم مينفعش كانت لازم تروح انت نااسى ان هياا قدام الناس الملكه ناايا ولازم تنفذ وصيتها
سليم بجنون وهو يحدف فاظه بجانبه/ يااخى يلعنن ابو الوصيه الى تخلى اختى تروووح منى
محمد/ مش هترووح ومش هخللى حد ياذييهاااا
سليم / طب وقااعد لييه ما تيلااا ندوور علييهااا
عمر / الامور ليست هاكذاااا يا سليم يجب ان نفكر اولا
محمد بغضب/ وعلى ما نفكرر بقى يكوون هو.اذاهااا لااااا انا مش هسممح بكدده
ثم حمل سيفه وقال بفحيح مرعب/ انا هعرف اجيبها بطررريقتى يلا يا سليم ورايااا
ذهب محمد وسليم ورائه ولا يعلم الى اين سياخذهم محمد
************************
فى مكان مهجووور ومظلم كان يجلس وهو يبتسم بخبث وينظر لها وهى تفووق من الضربه
روان وهى تمسك دماغها/ يا طيييب الجلب وييينك اااه يا دماااغى هو اي الى حصل
ثم تذكرت كل شئ وانتفضت تقف وهى تنظر حولها وترا هاذا الحقير وهو يجلس وينظر لها بخبث
عباس/ اهلا بكى فى قصررى المهجور يا...يا روان
روان بصدمه/ روان!!!
عباس/ نعم اتظنينى لا اعرف ان نايا قد ماتت انا اعلم كل شئ منذ وجودها عند هذه الدجاله
روان وهى تبتسم ببرود/ لا برااافووو مراقب شااطر والله عديت مراقبه مستر عبد العظيم فى لجنه اعدادى 
عباس وهو.ينظر لها بشر/ تكلمى كلام افهمممه يا فتاااه وبلاها مزاحك الان لانكى ستحتاجين الى دموعك اكثر
روان ببرود/ لا يرجل بل انت الذى ستحتاج الى دموعك كثيرا مما سيفعله محمد بك
عباس وهو يضحك بشر/  محمد ياا الهى لقد اخفتينى
ثم اكمل بكذب لاخافتها / الان محمد وعمر ولاما فووق يتحاسبووون عند الله 
روان برعب/ انت كدااااب انت عملت اي فيهم عملت اي فى محممد انطق
عباس وهو يقف ويمسكها من كتفها بشر/ تخلصتت منه مثلماا تخلصتتت من والد نااياااا وكنت اريد ان اكسر نايا ولاكن للاسف ماتت
ثم نظر لها بخبث/ ولاكن جئتى انتى وما كنت سافعله بنايا سافعله بكى
قاطعته صفعه قويه من روان لم يكن يتوقعها
روان وهى تنظر له بقوه وبشر/ انت كدااب عااارف ليه علشان لو كان حصل حاجه لمحمد كان زمانى حاسه وعارفه لان قلبى مينفعش يدق ويعيش من غير محمد ....اما بقى حكايه انك تاذينى فانسى يا بااابااا انت حشره ادوس عليها بجزمتى وانا ابعدلك من النجوم الى فى السما
مسكها عباس من شعرها بشر/ انتتى تحلمين سوووف اذيقك العذااب الوان وستررين الان
ثم حدفها على الارض وحاول ان يضربها ولاكن قوه روان وعزيمتها كانت اقوى من خوفها وظلت تضربه بشده
************************
عند محمد ذهب الى قصر الملك توفيق وقتل كل من يقف فى وجهه من الحراس بدم بارد هو وسليم ثم اقتتحم غررفه توفيق وامسكه من ملابسه بشر
محمد بفحيح مرعب/ من المفروض انك عمى ولا يجب ان امسكك بهاذا الشكل ولاكن عند روان وممكن ان اقطع رقبتتتتك الان
توفيق بخوف/ ماذا بك يا ابن اخى من هذه روان وماذا تريد
محمد وهو يتذكر انهم لا يعرفون روان/ ايين ناااياا ايين اخذهااا عبااااس
توفيق بكذب/ لا اعرف لا اعرف
محمد بغشاوه على عينه قام بطعن توفيق فى ذراعه بشر وصررخ توفيق بالم
محمد / المره القادمه ساطعننك فى قلبك انططططق واللعنه ايين نااااياا
توفيق بخوف وتعب/ اخذهاااااا فى .......فى قصره المهجور عند الغابه القديمه
سحبه محمد بعنف وهو يقول/ هياااا خذنااا اليهااا
توفيق بتعب/ حسنا حسنا
قبل ان يذهبه مسكه سليم من قميصه وهو يهمس له بنبره ارعبت توفيق/ لو ابنك لمس منهاااا شعررره اتررررحم علييه وعلى نفسك 

ذهبو جميعا الى هاذا القصر المهجور ودخل محمد وسليم بسرعه البرق وهم يبحثووون عنها حتى سمعو صراخها من غرفه ما فذهبو لها سريعا وكثروها وجدو عباس يضربها بشده وروان تحاول ان تدفعه ولاكن كانت على وشك ان تستسلم من قوته
سحبه محمد بعنف وضربه وذهب الى روان ليطمئن عليها فجأه وجد عباس يزقه بعنف ويسحب روان من شعرها ومسكها وحمل خنجر على رقبتها
عباس بشر/ اذا اقتربت منى ترررحم على حبيبتك روااان
محمد بخوف/ اذا اقتربت انت منها فترحم على نفسك يا عبااس
عباس وهو ينظر لهم بشر وحقد/ حسنا لما لا اموت انا وهى سويا 
سليم/ ابعد عنها بدل ما وربى فى سمااااه ما هرحمكك
عباس/ لااا لنن اتركهاااا ساكسرها وسأخذهااا مثلما كنت ارريد نايا ولاكن نااايااا ماتت فسأخذ هذه الفتاه مكانها وساقتلك يا محمد ساقتتتتلك
روان برعب / امشى يا محمد ارجوك امشى وانقد نفسكك
محمد/ مش هسيببك ومش هخلى الكلب دده يلمس منك شعرره او يأذيكى
عباس بعند/ حسنا لنررى
ثم حول وجهه روان له وطعنها بالخنجر قبل قلبها بقليل
شهقت روان وابرقت عينها برعب والم ثم وقعت على الارض
محمد بصدمه / رروواان
ذهب محمد الى عباس وقام بقطع رقبته بغل وكرررره قطع رقبته تماما وكانه شاه فى عيد اضحى
سليم وهو يمسك روان ويبكى/ ررواان قومى يا رواااان متسبننننيش لوحددددى ارجووكى
كانت روان وكانها تلفظ انفاسها الاخيره ولا تستطيع ان تتكلم
محمد وهو ياخذها من سليم ويضمها وهو يبكى ولاول مره فى حياته/ روان حبيبتى انتى هتقووومى يا اما انا همووت معاكى انا عاارف رواان انتى هتقوومى وهنعيش مع بعض صح
روان وهى تنظر له بحب/ محمد ....اا...انا....ب..ببح...بحبك
ثم اغشى عليها وصرخ محمد صررخه اسمعت فى الاجواااء وكانت صرررخه قوويه نابعه من قلبه
محمد بصراخ / ررووووااننن
سليم وهو يبكى مثل طفل / لا يرواان مش هتسبينى مش انا اخوووكى وتوأمك صح مش هتسينى اكيييد مش هتسبينى
ثم وفجأه وهو يمسك يدها وجد عروقها واذالت تنبض ولاكن بضعف شديد
سليم بصراخ وهو يهز محمد بعنف/ روواان لسه فيهاا نبض يمحمد خلينااا نلحقهاا بسررعه علشان النبض ضعيف
نطر له محمد بلهفه ثم حمل روان وجرى سريعا الى حصانه وركبه وحملها بين احضانه وهو يضمها ويبكى ويركض بالحصان بسررعه شديده كى يلحقققق ان ينقذها وظل يستنجد بربه وهو يبكى وهى بين احضانه غارقه فى دمائها وسليم ورائهم بخيله وهو يبكى مثل طفل فقد امه ويصرخ باستنجاد/ ياارب
************************

خلص الفصل ويارب ما اتشتمش فى الكومنتات بس يا ترى روان هتعيش ولالا الله اعلم الارواح دى بين ايد ربنا
انتظرونى مساءا فى الحلقه الاخيره والخاتمه للجزء الاول من لعنه جعلتنى احبك
وادعو لروان يا جماعه
بقلم / سهيله محمد♥