كانو يجلسون فى الصالون فى شقه سليم وهى تجلس امامها بغضب من غبائها
روان/ يبت افهممى مفيش واحده فى مصر مبتعرفش تردح ده ياسمين صبرى بتعرف يا خايبه
ميلسيا/ يروان حاولت يس كل مره بفشل
روان/ يبنتى ده الردح ده اسهل حاجه تاخدى بيها حقك ومن غير شتايم وقرف
مليسيا بغباء/ يروان انا مش بعرف متربتش على كده
روان بغضب/ قصدك ان انا متربتش
ميلسيا بتوتر/ لا والله ما قصدى ان...
روان وهى تقاطعها/ لا قصدك ان انا متربتش
ميلسيا/ والله ماااا قصدددى انا قصدددى يعنى انن انااا متعوودتش على كددده ولا عمرررى شوفت حد ايااام ما كنت فى عصرررى بيعمل كده
مليكه/ عادشى يا خالتو انتى بس تنزلى لبياعه خضار نصابه وبتبيع الاوطه غاليه وهى اصلا ضاربه وانتى هتلاقى نفسك تلقائيا بتردحى
روان/ بنتشى تربيتشى اهيه قالتلك...فين يابت اخووكى
مليكه/ بيلعب مع يوسف جوا
فجأه رن الباب وكانت ميلسيا على وشك القيام ولاكن وجدت سليم سيفتح فجلست مره اخرى واعطت ظهرها للباب ونظرت لروان لتكمل بينما روان نظرت للباب بخبث
روان بمكر/ بت يا ميلسيا انتى بنت حلال
ميلسيا باستغراب/ ليه يعنى
روان / الامتحان العملى فى الردح جيه لحد عندك
نظرت روان لما تنظر له روان ثم اطلقت عينيها شرار وقامت بغضب
************************
ما كان يحدث على الباب
عندما فتح سليم الباب صدم عندما وجد سماح جارتهم ومن كانت تحكى عنها روان
سماح بدلع/ سليم عامل اي وحشتنى اووى انا اتصدمت وفرحت اووى لما عرفت انك ساكن هنا عمارتك قدام عمارتى قولت لازم اجى اسلم عليك
سليم بصدمه/ ينهاااار اسمررر
سماح/ اي يا سليم هو انا موحشتكش ولا اي وبعدين واقف على الباب ليه ما تدخلنى
سليم بجديه/ سماح متنسيش احنا كنا مجرد اتنين صحاب وانتى الى خدتيها اكبر من كده وبعدين انا دلوقتى واحد متجوز وبعشق مراتى ومقدرش اكلم ست تانيه اصلا
سماح بصدمه وغل/ هو.انت اتجوزت يا سليييم
ميلسيا من وراء سليم بغضب/ اااه ياختى اتجوووز هو.مش كائن حي يعيش ويتعايش ويجب ان يتزوج ولا اي
سماح بغل/ وهاااان عليك حبنااا يا سليم
سليم بغضب/ انتى هتستهبلى بقى ولا اي قولتلك انتى كنتى مجرد صديقه وعمرى ما قولتلك حاجه ولا وعدتك بحاجه وانا اصلا عمرى ما حبيت غير مراتى
فرحت ميلسيا من كلام سليم ولكن كانت غاضبه بشده من هذه الفتاه الوقحه
سماح / بس انا لسه بحبك يا سليم خلينا نرجع وسيبك منها
كاد سليم ان يعنفها ولاكن وجدها تسحب من شعرها بواسطه ميلسيا التى هجمت عليها بشده
ميلسيا وهى تجذبها من شعرها/ يسيب مين يرووح اممك انتى هتستهبلى يابنت الدااايخه وحياااه اممى لانتفلك شعرك الى انتى فرحانه بيه ده يبنت المقشفه
سليم وهو يصفر باعجاب/ الله عليكى انا بهير زات نفسى انبهرت
روان وهى تاكل الموز/ لالالا يا ميلسيا متحسسنيش ان انا السبب
ميلسيا وهى تجذبها من شعرها وهى تصرخ باستنجاد
ميلسيا بردح/ بقققققى نسسسسى حبكووووو يعنيااااا ده نسيييكى انتى شخصياااا ده اننتتتى عيله وقحهه بصحيح وربنا لاعملك بطاطس صوابع
مليكه وهى تنده على اخوتها/ وااااد يا جوووو يا تووووونز تعاااالوووو فيييه عاااركه
سليم وهو ينظر بغضب لروان/ بقى انتى السبب فى كل ده يبوتجاز خمسه شعله
روان ببرود/ انا مالى انت الى بتاع ستات ومقضيها
سليم/ البتتتتت هتموووت يا ميلسيا كفايه
ميلسيا / ولو ولو مش هقومها غير على نقاله بنت المدايقه
ثم ظلت تضربها بشده فجاه وجدت من يحاول سحبها نظرت وجدته يوسف
يوسف وهو على وشك البكاء/حراااام علييكى سيبى المزه لو بابا مش عايزها انا عايزها انتوو ليه حقووديين كده
مالك/ يا خالتو حرام عليكى سيبى الصاررروخ فى حالها هى اي ذنبها ان انتو غيرانين منها
روان وهى تمسك يوسف ومالك وتخبطهم فى بعض بغضب/ غيرااانين من مين ياض انت وهووو من الزعاافه دى
سليم /على فكره بقى امك احلى منها
يوسف ببكاء/ طب خد مراتك وسيبهالى طيب
مالك/ هنستهبل ياض هنقسمها بالنص
مليكه/ اتنيلو ده مش باقى فيها غير شويه اعضاء خالتك خلصت عليها
سليم/ سيبوها تربيها عيله مش سالكه اصلا
يوسف وهو يصفر/ بموووت فى عدم السلكااان
دخل محمد بسرعه وهو يسمع صراخ وجد كالاتى روان تمسك يوسف ومالك من قفاهم وسليم واقف بيتفرج وبيشجع ميلسيا ومليكه بتاكل موز وبتسخن ميلسيا اكتر ووجد ميلسيا تضرب فتاه اول مره يراها
محمد بغضب/ يخربيتك هتموتيهاااا....شيل مراتك يا سليم
سليم/ استنى لسه فاضل تلت دقايق وقت بطل ضايع
محمد / يبننى شيلها البت هتموووت وهنلبسها احنا
مليكه/ ايوووه صح هنلبس قضيه قتل ينهااار اسمررر
مالك/ اسمر تانى يا سلمى
ركض سليم وشال ميلسيا من على سماح
سماح وهى تبكى من الالم/انتى همجيه وحياه اممى لاوريكى
سليم بغضب/ انتى الى بداتى وقولتى كلام مينفعش يتقال لراجل قدام مراته يبقى متزعليش من رد فعلها بقى اتفضلى بره ومش عايز اشوف وشك تانى
سماح/ كده يا سليم ماشى الايام ما بينا
تركتهم سماح وركضت للخارج
نظر محمد الى روان بشك
روان/ انت بتبصلى كده ليه انت فاكر ان انا الى قولتلها الردح العملى جه وانى قولتلها ان دى سماح الى سليم كان ماشى معاها ايام الجامعه لا طبعا مش اخلاقى يا مودى
مليكه/ اعترفت من اول قلم
مالك/وربنا ما لحقت تاخد القلم حتى لا يا حاج هيبتك سبقاك ملك بصحيح
نظر محمد وسليم لهم قليلا ثم انفجر الجميع من الضحك
محمد/ اى نعم بتجييولنا مصايب وحاسس فى مره هجيبكو من القسم بس منقدرش نستغنى عنكو
سليم /ربنا يخلينا لبعض
امن الكل على كلامهم ثم ظلو يمرحون ويضحكون
************************
يارب يبقى عجبكو المشهد وباذن الله بكره موعدنا مع اول حلقه من حلقات الجزء التانى (وما زالت لعنه الحب مستمره)♥♥
أنت تقرأ
لعنة جعلتني أحبك( قيد التعديل)
Fantasyفتاتين مع زمنين مختلفين ، إحداهما في الماضي والأخرى في مستقبلنا الحالي، ورغم اختلاف الزمن الا انه لا يوجد اختلاف الشبه فحتى التوأم لا يشبهون بعضهم بهذه الطريقة ، ملكتنا في الماضي تصنع لعنه تحضر فتاه تشبهها من المستقبل عقب موتها ليأتي السلطان بطلنا ل...