▪لآ تتعلـق بشيئ لٱ يمڪۧنك ٲلتخݪـي عنـه فـي ثـﯗآن..❉
****
تجلس بقرب النافذة الصغيرة ، تنظر لطريق المقابل لهم ، بدء رذاذ المطر في جعل جميع من بالخارج يختبئون يسارعون نحوا محطة الباص الصغيرة او كشك صغير ، تنتبه لصوت الخطوات خلفها تلتفت لها بنظرات حزن اكثر منها من نظرات الحب "صباح الخير" تلتفت لها بعجلة تكاد حتى لا تنظر لعينيها "صباح الخير اباء" . "هل انتي مستعجلة ابقي لنفطر سوية!" "لا استطيع سأذهب لموعد مهم" "اي موعد اهم من ان نفطر سوية ليان؟!" "موعد مع فريق الرسم والفنون التشكيلية ، لذا فانه مهم" "حسنا سأخرج للجامعة تعالي كي اوصلك" "افضل ان اتمشى " " في هذا الطقص؟ " "اجل، احب المشي تحت المطر " "حسنا ليان! كما تريدين" تقترب منها تطبع قبلة على جبينها وتخرج ،
°ما اسوء ان نصبح غرباء ننظر لبعضنا ولا نرى الحب°
***
تمسك يدي وكأن قوة العالم بيديها ، كأنها تخاف ان اضيع في زحمة البشر حولنا ، تسير في الطرقات منذ ساعات وتسحبني لجانبها وكلما شعرت بيدي ترتخي شدة يدها علي اكثر لا اعرف هل تسير لوجهة معينة ام تسير فحسب ، ولكن حتى لو كان نهاية طريقنا الجحيم سأمضي معها. خطواتها الثقيلة تشعرني انها تحمل العالم علا كتفيها ، توقفت اخيرا لتنظر الي "هل اتعبك المشي؟" "هل يحق لي ان اتعب وانا امشي لجانبك" "هل يحق لي ان امشي العمر كله لجانبك؟" "اجل يحق لك ذالك" اشعر برغبة في ان احتظنها ورغبتي وصلتها لتسحبني لحظنها رأسي علا قلبها ، قلب متعب اسمع صراخه من الداخل يطلب النجدة ارفع رأسي لأقابل زمرديتها عيناها تشبه حزن الغروب وامل الشروق وظلمة الليل ونور الولادة متناقضة لأبعد الحدود، امسك وجهها بكلتا يدي لأبعد خصلاتها القصيرة وأقبل شفتيها الرقيقة ، ابتعد لتسحبني ثانية ، تنهي قبلتها الحارقة لتريح جبينها علا جبيني وتشدني ، انتظر ان تفتح عينيها المغلقة، ناسية اننا في منتصف ساحة برج ايفل بين مئات الأشخاص، تفتح عينيها بثقل لتقابلني، "كارول انكي الشخص الوحيد الذي ارغب في النظر اليه مدى الحياة، ان عطرك الوحيد الذي اريد استنشاقه ، وعيناكي الوحيدتين التي ارغب في النظر اليهم صباحا ، اني شخص سيء جدا وحيدا جدا حزين جدا لكنني احبك جدا جدا، اعلم قد يكون الأمر مستعجلا بنسبة اليك ولكني احبك منذ سنوات وليس البارحة فقط احبك منذ تلك الليلة في لبنان حين نمت معك لقد شعرت بحظن امي بين يديكي كارول اني احبك، " تبتعد عني تمسك يدي وتنزل علا ركبتها ، اشعر ان قلبي يهوي من فوق قمة عالية لا استطيع الوقوف احاول قول شيء لكنني اعجز"كارولين ديفد اباتشي ، هل تقبلين الزواج بي؟" هل تطلب الزواج مني اشعر ان العالم متوقف من حولي رغم اني اسمع هتافات التشجيع نعم نعم نعم هذا كل ما اسمعه "اجل اوافق هبة حسن اني اوافق ان اكون شريكة حياتك لبقية السنوات القادمة" تقف لأتعلق بها تشدني لها وتقبل رأسي ، "انا اسفة لم اشتري الخاتم " اوافق بدون خاتم" "خذي هذا الخاتم" تمده لنا سيدة من الحظور ننظر لها بعدم فهم "خذيه يبنتي هيا البسي حبيبتك الخاتم انه غالي جدا علا قلبي فهو هدية زواجي اهدتني اياه زوجتي حين طلبتني في هذا المكان بذات هيا خذيه انه لكما " "لكنه ذكرى من زوجتك كيف نأخذه" "لا امتلك عائلة ولا اطفال ولا اشخاص مقربون قد يرثون خاتمي ويهتمون به لذا حين يكون معكما سيعيش حبي وحبها حياة اخرى ،هيا يبنتي خذي" تمد هبة يدها لتأخذه امد يدي لتضعه انه بنفس مقاسي اعود لأحتظنها اشعر بالخجل لأول مرة بحياتي، ليس الخجل فحسب بل ايظا شعوري بالحزن من اجل هبة سأقوم بالمستحيل من اجل ان اجمعها بالصغيرة ، سنكون عائلة سعيدة هبة الشخص الحقيقي الوحيد بعد جاكي احبك هبة احبك حتى اخر نفس من حياتي....
****
تقترب من حي فرنسي عتيق تنظر من نافذة سيارتها تراقبها وهيا تطرق احد الأبواب ليفتح لها شاب في الثلاثينيات يبتسم ابتسامة فاترة ويسمح لها بالدخول ثما يغلق الباب ، تحمل هاتفها تتصل بها لكنه مغلق تفتح باب سيارتها لتخرج لكنها تغلقه بغضب وتغادر المكان....
***
"لما انا لا اعرفها؟" "التقيت بها في لبنان حبيبتي ولم تسمح الفرصة لأحدثك عنها " "اذا هيا قادمة لتستقر هنا " "اجل حبيبتي لتستقر هنا وايظا ستعمل معي في المشفى " "لما بنفس المشفى؟!" "هل حبيبتي تغاار الأن تعالي هنا " تحتضنها بلطف وتلف الغطاء علا ظهرها "ليست غيرة وانما دفاع عن ممتلاكاتي " "وهل اصبحت شيء يمتلك الأن؟" ترفع لها حاجب بقصد اغاضتها "اجل ملكي هل تمانعين" لتصبح فوقها "سأضع علامة ملكيتي " "كارول توقفي حبيبتي اني اعمل لا يجب ذالك " لكن كارول تقبل عنقها وتمتصه حتى تترك اثر حبها عليه "حبيبتي هل يجب ان ارتدي قميص شتوي بسبب هذا !" "لا اجعليه ظاهرا لكي يعرف الجميع انك ملكي " "حسنا صغيرتي انني ملكك" "متى نذهب لستقبالها " سأتصل بها لأعرف موعد وصول الطائرة ثما نذهب لستقبالها ستذهب معنا اباء ايظا،" "اباء حبيبة ليان؟" "اجل ، هيا وفريال ايظا اصدقاء " "هل اخبرتي اباء وليان عنا ؟" "اخبرت فريال فقط وهيا تعرفك فهيا من ساعدني علا معرفتك اول مرة ، وحين نحظر فريال سنخبر اباء وحين نجتمع سأعلن خطبتنا امام الجميع " "الن تخبري ليان قبل اعلان ذالك" "ذالك ليس ظروري جدا" "لقد لاحظت انكي تتهربين من مكالماتها" "اجل افعل، تتصل كثيرا وفي اوقات يجب ان تكون فيها بجانب اباء وليس في مكالمة هاتفية معي" "هل..هل تحبك؟" "لا ، لا اعتقد هيا فقط تعلقت بي لاني اهتممت بها حسنا" "حسنا حبيبتي ، هبة انا احبك" "وانا احبك هيا نامي يجب ان نستيقظ باكرا" "هل ستذهبي لرأيت تلك العائلة؟" "سأعرض عليهم مبلغ مالي مقابل ان يتخلو عن فكرة تبنيها حاليا" "اتمنى ان يوافقو سأذهب معك" "لا لقد اهملتي مطعمك يجب ان تعودي اليه، سأذهب بمفردي" "اريد ان اكون لجانبك،" "حين انتهي سأتي لتناول الغداء معا " "حسنا حبيبتي" تظمها لتبقى هبة تفكر كيف ستجمع عائلتها الصغيرة.......
♡♡♡♡
اذا....اتمنى ان اتجاوز دوما توقعاتكم،
اول بارت مجرد افتتاح لذا ليس طويل ،
اعدكم ببارتات اطول، واحداث اقوى ،
لا تنسو دعم الرواية واعطائي رأيكم،
بس هيك 😁👍
أنت تقرأ
ما وراء الحب ¡ *الذاكرة المغتصبة 2* "مثلية"
Lãng mạnما وراء الحب¡ قالو من الحب ما قتل! ولكن هل يوجد من يموت من اجل الحب؟ حسنا هذا وراء الحب ...... الجزء الثاني من رواية الذاكرة المغتصبة ، احاول سرقة ارواحنا المتعبة لعالم اجمل لعالم من الخيال حيث جميعنا نعترف ان الحب هوا الحب ...#loveislove لا احلل...