" أزهر دون أن يسقيك أحد،
كن لنفسك الساقي والماء والنبع."******
تصل العنوان الذي أرسلته لها هبة ، لتجد نفسها في شارع ضيق من شوارع باريس ، تنزل من سيارتها لتدخل المطعم ، تلاحظها هبة فترفع يدها لها، تجلس مقابل لها ،
"ما هذا المطعم لا يبدو مألوف لي ؟"
"لا اعتقد انكي سمعتي به سابقا، انه مطعم الحب "
"حب ومطعم اشم رائحة طعام هههههه"
"هههه انه طعام الحب بتأكيد، اباء انتي تعرفيني جيدا تعرفين انني لست شخص يحب ان يتسلى او يقوم بعلاقات غرامية مؤقتة "
"بتأكيد انكي اكثر سيدة ملتزمة رأيتها "
"حين اتيت لبنان في تلك الحادثة الحزينة، هل تذكرين انني نمت في فندق مع فتاة لم اعرفها في وقتها، "
"اجل اذكر ذالك"
"حسنا حين عدت الى هنا عرفت الفتاة ، وتحدثت معها، في ذالك الوقت لم تعترف بما حدث بيننا، والأن بعد اربع سنوات التقيتها ثانية بصدفة، وقد حصل بيننا علاقة اني واقعة في حبها منذ اربع سنوات وقد خطبتها رسميا "
"هذا جميل جدا حقا انا سعيدة من اجلك "
"اعرف صديقتي ، الأن اريدك ان تتعرفي علا هذه الفتاة "
"هل ستأتي الى هنا ايظا"
"هيا موجودة هنا حقا"
لتتقدم منهم كارول ببعض التوتر، تضع صحون الأكل وتمد يدها لمصافحة اباء تقف اباء وتمد يدها بصدمة ، تعود للجلوس بينما جلست كارول بجانب هبة،
"لم اتوقع ان تكون حبيبتك كارول حقا فقط انا اشعر بالصدمة "
"الحب لا يعرف جنس ولا اسم ولا شخص" تمسك يد هبة بتوترها تطمنها هبة بنظرة حانية،
"انا سعيدة جدا من اجلكما حقا اقصد واخيرا لاول مرة ارى ان هبة سعيدة هكذا،"
"سعادتي تعود لوجود كارول لجانبي، ستكتمل فرحتنا حين نحصل علا الوصاية" "اتمنى حقا ان تحصلو علا السعادة الأبادية، " "اشكرك وانتي ايظا اتمنى لكي السعادة مع ليان" "هل نبدء في الأكل انا اشعر بالجوع، " " ههههه هيا ايتها الجائعة،" ينتهون من اكلهم لتذهب كارول وتجلس علا المسرح الخشبي الصغير وتدأ في العزف علا الكمان، "تحبينها جدا اليس كذالك" "اجل احبها حد الجنون " تتحدث هبة وهيا تراقبها بعيون عاشقة، تلتفت اباء لتنظر من النافذة بتجاه الشارع المقابل لهم لتلاحظ وجود خيال شاب عربي يختفي فورا في الزقاق الظيق ، "ما الأمر اباء؟" "لا شيء اعتقدت انني رأيت احدا في الشارع المقابل " "شخصا تعرفينه؟!" "لا اظن ربما كان احد المارة" "كيف هيا علاقتك مع ليان هذه الفترة؟" "احاول انقاذ علاقتنا، " "ان كنت قد سببت مشاكل في علاقتكم فأنا اعتذر" "لا تعتذري لا علاقة لكي حقا؛ سأحاول ان نكون بخير " "اتمنى ذالك".....******
" كانو ثلاث سيدات كيف ذالك هل تصفهم،"
-احداهن هبة قاسم ، اما الأخرى ف سيدة راقية تبدو قريبة من عمر هبة ذات شعر اسود عربي وبشرة بيضاء ، واخرى تبدو اجنبية عيونها سوداء وتعزف بالمطعم وشعرها قصير ..
"لقد عرفت السيدة العربية ولكن الأخرى لم اعرفها....،
-اعتقد انها حبيبة هبة لأنني رأيتها تقبلها حين دخلت اول مرة
"مالذي تقوله انت هبة ليست لديها حبيبة ؟؟؟!
-بلى رأيتها تقبلها لبد انها حبيبتها
"حسنا حسنا التزم بالخطة التي رسمتها لك
-حسنا سأفعل لا تنسي احظار المال الذي وعدتيني به
"سأحظره لا تقلق هيا اذهب وفعل ما اخبرتك
-حسنا الى اللقاء
*هذا الغبي كيف يمكن ان تكون ل هبة حبيبة دون علمي مستحيييل*******
يخرجن سوية من المطعم،
"اذا نذهب ثلاثتنا لستقبال تلك المجنونة
"ههه اجل نذهب ثلاثتنا ستفرح بوجودك فريال تحبك جدا
"حين كنا بلبنان كانت تنسيني انشغال ليان عني
"سنقيم حفلة غدا واخر الأسبوع سنتزوج انا وكارول
"اذا ستقيم فريال عندي
"لا ستبقى في شقتي اول الأمر ، ثما انها استأجرة شقة في نفس بنايتي فهي قريبة للمشفى ،
"هذا جيد اذا حين انزعج سأتي لأنام عندها
"ههههه هذا اذا وجدتي مكانا لك ان لم تحظر جميع حبيباتها
"ههههه سوف تقطع لنا رزقنا
"اي رزق حبيبي
"حبيبي انا لا علاقة لي هذا كلام اباء
"هههه فقط نمزح ، يجب ان اعود الى المنزل لدي بعض الأعمال ، اذا حين تنتهون ترسيلون لي كي القاكم في المطار
"حسنا اتفقنا،
"وداعا
"وداعا
"اذا حبيبي قطعت ارزاقكم 😒
"اقسم ليس لي علاقة ههه
"اعرف فقط امزح
"هيا دعينا نتجهز ونجهز الشقة ايظا،*******
تدخل شقتها لتشم رائحة طعام بالمطبخ ، كانت ليان تعد الأكل تلبس قميص طويل يصل منتصف فخذيها مندمجة مع اغاني والطبخ ، تتكأ اباء علا باب المطبخ تراقبها بصمت رغبة قاتلة تدفعها لإحتضانها ، لا تقاوم رغبتها ابدا لتسحب ليان من خصرها وتقبل عنقها برغبة ، "اوه حبيبتي متى عدتي " "عدت الأن " تواصل تقبيل عنقها وشدها "سيحترق الغداء اباء" "دعيه يحترق ، " تمد يدها لتطفئ النار تعود للتهام عنقها تشعر ان ليان ليست مرتاحة فعلا فتبتعد ، "سأذهب للإستحمام ، لن انام بالبيت الليلة"
"اين ستذهبين؟" "فريال قادمة سنذهب انا وهبة لستقبالها " "اذهب معكم" "ليس ضروري قدومك ، كما ان الطائرة تصل في وقت متأخر " "ستذهبين مع هبة بسيارتها،؟" "سأذهب بسيارتي؛ سأنام قليلا بعد الحمام " "حسنا كما تريدين" تدخل تحت المياه الساخنة تشعر بالغضب الشديد هيا فعلا لم تلمس ليان منذ ما يزيد عن شهرين منذ اخر مرة رفضتها فيها وطلبت منها بعض الراحة، تنهي حمامها لترتمي شبه عارية فوق الفراش في ذالك الهواء البارد .......*******
"هل هيا جاهزة؟
"اجل غرفة فريال جاهزة الأن
"احبك
"دعيني اريكي كلمة احبك بطريقة اخرى
"لقد رتبتي الغرفة للتو لا يجب ذالك
"من قال هنا؟!
"اين اذا !!
تحملها هبة ودخل بها تحت مياه الإستحمام في غرفتهم ، تعانقها كارول وتبدأ في تقبيلها بشغف تشد خصرها وتبادلها بذات الشغف ، لتلتحم الأجساد العارية قبل متفرقة علا جسدها خدوش علا كتفها تستلقي كارول فوقها بتعب لتلف هبة الغطاء جيدا، "نامي صغيرتي ، مازال لدينا الوقت قبل ذهابنا...*******
هلوو
🙂🙂
ثلاث ليالي كل ليلة بارت
استحق دعم ع هيك مجهود
🙂🍬
أنت تقرأ
ما وراء الحب ¡ *الذاكرة المغتصبة 2* "مثلية"
Romantizmما وراء الحب¡ قالو من الحب ما قتل! ولكن هل يوجد من يموت من اجل الحب؟ حسنا هذا وراء الحب ...... الجزء الثاني من رواية الذاكرة المغتصبة ، احاول سرقة ارواحنا المتعبة لعالم اجمل لعالم من الخيال حيث جميعنا نعترف ان الحب هوا الحب ...#loveislove لا احلل...