👏الفصل الخامس عشر 👏

9.4K 332 31
                                    

اللهم أعني على ذكرك و شكرك وحسن عبادتك.
استغفرالله العظيم رب العرش العظيم واتوب اليه.
💔💔💔💔💔💔💔
كل سنه وانتو طيبين يا احلى
اخوات، عيد أضحى سعيد عليكم
يا رب وعلى اسركم الكريمه🎊🎉
يا رب البارت يعجبكم
البارت طويل اخر حاجه 😉
الفصل نزل بدري عشان خاطر
عروستنا الحلوه الا خطوبتها
في العيد (رحاب) كلنا نبارك لها
يا بنات وادعولها بالسعاده

🎡🎡🎡🎡🎡🎡

في فيلا الفهد
نجد السيده أمال تتحدث في الهاتف
مع السيده حنان.
أمال :انا مش عارفه يا حنان هي
رحاب دي مش بتهمد خالص، يا
ساتر عليها وعلى طبعهاوالكارثه
ربنا كرمنا بنسخه مصغرة منها.

حنان:وأنا والله يا أمال مش عارفه
طبعها دا هيفضل كدا لحد امتى
والحقد والسواد الا في قلبها، ربنا
يهديها، ويبعد عننا وعن عيالنا شرها
هي وبنتها.

أمال :اللهم امين، بقولك ايه يا حنان
ما تيجي تقعدي يومين هنا، أنتي
بقالك كتير ما جتيش اسكندرية
ونبقى ننزل سوا.

حنان :نفسي والله أجي، بس مش هينفع اسيب عمي ومصطفى
لوحدهم.

أمال :طيب ما يجو هما كمان يقعدو
شويه ويغيرو جو.

حنان:مش هينفع دلوقتي خالص في
شغل كتير وراهم وموضوع المدراس
والمستشفى الا هيتبنوا مضيعين
وقتهم كله، وكمان المهندس هيعقد
في الاستراحه بتاعتنا الا في القصر

أمال :فكره المستشفى جات كويسه
قوي، بس عمي ما قلش لادهم ليه
وكان هو اتكفل بيها.

حنان:عمي كان مفكر أن أدهم داخل
مناقصه المدارس دي عشان كدا
دخل فكره المستشفى معاها، ولما
عرف ان ادهم ما دخلش قال لو
المهندس ما وفقش على تصميم
المستشفى هيخلي أدهم يستلمها
هو، بس المهندس وافق وطلع
محترم ورفض ياخد اجر ليه وحتي
اتبرع بالحديد كله للمشروع.

أمال :بصراحه طلع ابن ناس
ومحترم ربنا يكرمه، المهم قوليلي
في حاجه حابه اجبها معايا وانا
جايه كمان يومين.
🎉🎉🎉🎉🎉🎉🎉🎉
_نتركهم يتحدثوا ونذهب الي
شركه الماسه
في مكتب الماسه نجدها تجلس
ومعها ملك وعمار على ترابيزه
الاجتماعات في المكتب.
ملك: احكي بقى يا أستاذ عمار انت
دلوقتي في أمان.

عمار:تمام انا هحكي وربنا يعلم اني
مش بكذب في حرف واحد، ثم
استنشق بعض الهواء انا هحكي
حكايتي من البدايه، أهلي اصلهم
من الصعيد من اسره بسيطه
جدتي كانت بتشتغل في بيت اكابر
البلد وبعد ولدتي بفتره صغيره
والدتي اتوفت وكملتش السنه
وفضلت هناك مع جدتي وولدي كان
بيشتغل في اسكندريه وكان بيجي
كل اجازه ليه وكنت قاعد مع جدتي
في المكان الاشغاله فيه وكان
بيتعاملو معايا بكلحب حتى
رضعتني مرات ابنهم وبقي
ليا اخ في الرضاعه كان أكبر مني
وبيعاملني بحب وعمري ما حسيت
اني اقل منهم وعمري ما حسيت
اني وحيد لحد ما وصلت لسن 15
ولدي اخدني معاه وبرغم اني حياتنا
كانت كويسه بس انا كنت بحب
اعتمد على نفسي واشتغل زي ما
كنت بعمل دايما وفعلا ابتديت
اشتغل في مجال المقاولات مع ناس
اتعرفت عليهم من شغفي وحبي
في المجال دا وفعلا اتمكنت فيه لحد
ما وصلت ل19سنه قررت ابتدي
شغل لنفسي حاجه على قدي
والفلوس الا كنت بوفرلها من شغلي
نفعتني وفعلا ابتديت، وشويه بشويه
ابتديت اتعرف وكل دا وانا بدرس
لسه وعمري ما قبلت مساعده من
اي شخص حتى اخويا وقريبه
عرضوا عليا المساعده بس انا رفضت
وطلبت ما يدخلوش في شغلي واني
حابب اكبر بمجهودي وهما احترموا
دا، وفعلا في خلال سنه اتعرفت
وجالي شغل من ناس كتير كويس،
ثم اكمل بحزن ظاهر لحد في يوم
للأسف كان بدايه لنهايه حياتي
وحياه أقرب ما ليا، جالي طلب من
شركه العوضي إني اقابله، وافقت
طبعا وروحت اقابله وطلب مني
الشغل معاه في مشروع كبير،
فرحت قوي شركه في حجم شركه
العوضي وتطلب مني الشغل علي
رغم استغرابي بس مدتش للموضوع اهميه اهم حاجه اني هتعاون مع
شركه كبيرة زي دي ووافقت طبعاً
ويا ريتني ما وافقت، كانت بدايه
دماري، ابتديت شغل وكنت متحمس
قوي وعايز اثبت نفسي وشغلي
كويس بس شويه بشويه لاحظت في
اختلاف في المعايير المطلوبه لحد
ما عرفت ان في لعب في الشغل
الحديد بيبدل بحديد ما ينفعشي
يتبنى بيه الطوابق والادوار دي كلها
والأسمنت هو كمان نوع ردئ ،
فقررت أني لازم أبلغ العوضي واعرفه
الا بيحصل من وراء ضهره واللعب
الا بيحصل ما كنتش اعرف أنه
راس الافعى والرأس المدبره لكل
دا يعني حاميها حراميها، روحت
الشركه وما لقتش السكرتيرة علي
مكتبها فقررت ادخله علطول، بس
باب مكتبه كان شبه مفتوح وسمعت
الا صدمني، كان بيتكلم هو
والمحاميعن المشروع دا وان الحديد
والأسمنت الأصليين باعوهم وان
هما اختاروني عشان لسه في البدايه
ويقدروا يشتغلوا كويس من غير ما
أعيق شغلهم ووقتها اتصرفت من
عصبيتي وما عرفتش افكر صح
ودخلت عليهم وواجهتهم اني
كشفتهم بس العوضي بكل بجاحه
قالي أعلى ما في خيلك اركبه،
وهددني إني لو اتكلمت هيخسرني
أقرب ما ليا، بعديها سيبت الشغل
طبعا، بس كنت حاسس بتأنيب ضمير
اني سكت وفي ناس هتتأذي لو كمل
بنئ البرج دا، وفعلا قدرت اجيب
ادله ان البرج دا مبني مخالف
للمقاييس المطلوبه بس للاسف عرف
اني بدور وراه، فاكمل بمراره فقرر
يقرص ودني زي ما قالي وكانت النتيجه خساره والدي، كان يحكي
ودموع في عينيه (وملك كانت
دموعها تنزل على جبروت ذلك الرجل
الذي لا يهمه غير مصلحته فقط
وحياه البشر ليس لها أي اهميه عنده
اما الماسه كانت تتسم بالجمود برغم
الآلم الظاهر على ملامحها الجميله
ولكن تعودت على ألا تنزل دموعها
أماما أحد برغم الألم الحاد الذي تشعر
بيه والماضي الذي تذكرته فكانا
شريط حياتها يعاد أمامها وعمار
يحكي)

الماسة طريق من نار🔥الجزء الأول🔥بقلم: ولاء علي💢قيد التعديل💢حيث تعيش القصص. اكتشف الآن