الماسة طريق من نار🔥الجزء الأول🔥بقلم: ولاء علي💢قيد التعديل💢

👏الفصل العاشر 👏

👈اللهم ما أصبح بي من نعمة أو بأحد من خلقك فمنك وحدك لا شريك لكَ، فلَكَ الحمد ولك الشكر.
💞💞💞💞💞💞💞💞💞💞
وقفنا الفصل الفائت عندما طلبت أمال
من آدم الاتصال بحور للاطمئنان علي مليكة
💢💢💢💢💢💢💢💢

فقام آدم بالاتصال على حور، وبعد عدة محاولات
أجابت .

الماسة: السلام عليكم.

آدم: وعليكم السلام، إزيك يا آنسة حور، أنا
آسف إني أزعجتك وقلقتك بدري.. بس كنت حابب اطمئن على مليكة.. احمم أقصد عليكم.

الماسة بابتسامة: مافيش أزعاج ولا حاجة يا
دكتور أدم.. احنا صاحين من بدري، ومليكة
الحمد لله أحسن كتير، شكرا لسؤالك
ووقفتك مع مليكة إمبارح.. جميلك دا دين عليا
لوقت ما سده.

آدم بصدق: ما فيش داعي للكلام دا يا آنسة حور،
إلا عملته كان عادي وطبيعي أي واحد في مكاني عنده نخوة كان هيعمله.. واعتبريني أخ ليكي،
بعدئذنك طبعًا.

الماسة بابتسامة: طبعًا اتشرف بأخ زيك يا دكتوو.

آدم بمرح: إيه دكتور دي بقي، بقى في أخت
تنادي  أخوها بلقب.. قولي علطول يا آدم أو دومه
أفضل.

الماسة بقهقة على مرحه:ههههه ماشي يا دومة، وكمان أنا حور أو توتا، وعلى فكرة أنا مش
ناسية طلبك ليا

فتمتم آدم بلهفة:
أيوا بالله عليكي يا توتا ما تنسى، أنا لازم أتكلم معاكي ضروري، دي مسألة حياة أو موت بالنسبالي.

الماسة بابتسامة: يا خبر! للدرجة دي، لا دا
الموضوع كبير أوي، لا خلاص كده  يومين بس أخلص فيهم ضغط الشغل إلا عليا وأكلمك نتقابل.

آدم بسعادة: وأنا في انتظار مكالمتك على أحر من
الجمر، ثم تنحنح:  هو أنا ممكن أكلمك أطمن
علي مليكة، أقصد عليكم من وقت للتاني.

الماسة بقهقة لمشاعر أدم الواضحة لشقيقتها:
هههههه ممكن يا سيدي تطمن علي مليكة..
أقصد علينا، لحد ما نتقابل وأفهم وأسمع منك.

آدم بحرج:احممم شكلك ذكية ولماحة يا حور.

أمال: هات يا آدم الموبايل بقى  لما أكلم القمر دي.

آدم بابتسامة: والدتي عايزة تكلمك يا حور، ممكن؟

الماسة بجدية: أكيد طبعًا يا أدم.

أمال بحنان: إزيك يا حبيبتي.. عامله إيه؟.

الماسة برقة: أهلا بحضرتك يا طنط، الحمد لله
بخير، تسلمي يا رب.

أمال بحب : عسل يا حبيبتي هو في رقة كده،
من إمبارح وآدم بيتكلم عنك وعن أختك الحلوة مليكة، وبيشكر فيكم وفي أخلاقكم، والله
حبيتكم من كلامه عنكم قبل ما أشوفكم حتى.

الماسة باحترام: كلك ذوق يا طنط، تسلمي وتسلم تربيتك لآدم، والله قمة الأدب والشهامة، ووقفته معانا إمبارح عمري ما هنساها، وآسفة علي
الضرب إلا أخده بدون ذنب.