👏الفصل الثامن👏

11.1K 373 22
                                    

👈لا حولا ولا قوة الا بالله العلي العظيم.
👈رضيت بالله ربا وبالإسلام دينًا وبمحمد(ص)
نبيًا ورسولًا.

وقفنا البارت الفائت أن ذلك الشاب الغريب
أنقذ الفتاة وأخبرها

الشاب بتحذير: عيب يا قطتي لما تكلمي جوزك
المستقبلي كدا.. أنا هعديها المرادي بس
عشان ما تعرفيش عصبيتي عاملة إزاي.

فرمتقه بذهول وانفعال و عصبية من ذلك
المجنون الذي أمامها:
  قطة مين يا متخلف أنت! وجوز مين يا أهبل، جوزوك عقربة يا مجنون أنت.

فكانت نظرات مخيفة.. فظل يقترب منها
وهي تبتعد بظهرها حتى وقعت على الأرض:
عيب  يا قطتي كدا..  فأكمل باستفزاز:
أصل مش حلوة تقولي على نفسك عقربة..
وبعدين أنتي تطولي يا بايرة تتجوزيني..
دانا هريح أهلك من عبطك.
.
فغمغمت الفتاة وهي تقضم شفتاها بغيظ وذهول
من حديث من أمامها الغير عاقل بالمرة:
أنت مجنون؟! أنت أكيد هربان  من المستشفى
صح ما هو أكيد واحد لسه شيفاه من دقايق
يقولي الهبل دا.. يبقي مجنون رسمي، وأنا أجن
منك عشان لسه واقفة باخد وأدي معاك..
وبسمع هبلك دا، وسع يا اسطى من طريقي، بدل ماوريك الجنان على أصوله.

فغمغم الشاب بصرامة ونبرة تملكية:
استنى عندك، واسمعيني كويس.
أولًا: أنا مش مجنون.. أنا عاقل جدًا.
ثانيا: أنا شوفتك قبل كده كتير أوي، كنتي دايمًا بتزوريني  في أحلامي.. وقلبي ما دقش غير
ليكي.. ولما شوفتك  الصبح في دار الأيتام
ما صدقتش نفسي إنك فعلا قدامي.. حسيت
إني بحلم.. فضلت واقف أشوفك وانتي بتضحكي
مع الأطفال وتجري.. حسيت إنك مش حقيقي
ولو قربت منك هتختفي.. فضلت واقف كتير
أراقب  حركاتك وتصرفاتك الطفولية.. لحد
ما فجأة  لقيتك اختفيتي.. دورت كتير عليكي
لدرجة إني صدقت إنك كنتي مجرد وهم
صوره خيالي.. بس ااتجدد الأمل في قلبي لما
سمعت الاطفال بيقولوا  إنهم هما بيحبوكي
وبيستنوا اليوم إلا بتيجي فيه. حتى لو ساعة
واحدة بس..  ساعتها جريت عليهم بلهفة
وسألتهم عنك.. وعرفت إنك اسمك ملاك..
على قد فرحتي على قد حزني إن ما لقتش
أي حاجة توصلني بيكي.. ودلوقتي
أول ما شوفتك.. حسيت إنك خطفتيني أكتر..
كنتي أجمل من أي حلم.. وصدقيني إني قبل ما أشوفك دلوقتي.. حسيت بقلبي بيدق بطريقة غريبة..  وكل ما قرب من مكانك يدق بسرعة أكتر.. لحد ما شوفتك وانتي بتمشي بسرعة. ما كنتش مصدق إن الصدف بتجمعنا تاني بالشكل ده..، ومعقولة قلبي بيحس بيكي  للدرجة دي!
ولما شوفت الغبي إلا كان بيعاكسك.. حسيت
الدم غلي  في عروقي.. ولولا فاضل شوية عقل
فيا.. كان زماني  مخلص عليه خالص.

فاسمعي الكلمتين دول يا ملاكي كويس.. انتي
هتكوني مراتي.. وأفتكري كلامي ده  كويس،
ثم اقترب  منها ودنىء من إذنيها.. وبنبرة
تملكية بحتة:
انتي مِلك الأدهم يا ملاكي.. أدهم عاصم.

نعم يا سادة.. إنه بطلنا المغرور قد وقع في العشق، ولكنه للأسف وقع في عشق صعب المنال..
فهل سيُكتب لتلك القصة البداية..، أم للأسف  ستنتهي قبل أن تبدأ؟
فهل من الممكن أن يحصل على قلب من دق
لها قلبه.. أم أنها ببساطة قلبها امتلكه غيره!

الماسة طريق من نار🔥الجزء الأول🔥بقلم: ولاء علي💢قيد التعديل💢حيث تعيش القصص. اكتشف الآن