__١__ تكملة
صمت (إياد) ولم ينبس، أنطلق المقدم (زياد الراوي) بسيارته متجهاً نحو العنوان الذي كتبه له البواب على تلك الورقة، وصل للعنوان بعد ساعة كاملة، غادرا الإثنين السيارة، طرق المقدم (زياد الراوي) على باب منزل (دينا إسلام) صديقة (مرزوق)، لم يكن الباب مغلقٍ لأن بعد الطرقة الثانية على الباب وجد المقدم (زياد) الباب مفتوحٍ، دلف للداخل هو ومساعده الرائد (إياد المالكي)، المكان مظلم، سأصف لكم المكان من الخارج والداخل بدقة؛ هو ليس منزلاً أنما فيلا ضخمة، حديقة بها زرع من الخارج وهناك قط يمشي ويموء بصوت منخفض، صوت زقزقة العصافير، بالداخل المكان كأنه مهجور مظلم، كئيب، أخبر المقدم (زياد) الرائد (إياد) بأن يبحث عن تلك الفتاة، خرج المقدم (زياد) للحديقة الخلفية التي بها مسبح، بينما في الداخل دلف الرائد (إياد) لأحدا الغرف لكي يتفقد كل شيء، لفت نظره صورة معلقة على الحائط بجانب السرير، صورة لـ فتاتين تشبهان بعضهما البعض أو فلنقل كأنهما نسخة من بعضهما، بينما (زياد) يقف عند حمام السباحة الملوث بالدماء وهو مصدوم ولا يستطيع الحراك، سأصف لكم المشهد بأكمله؛ حمام سباحة بطول 100×200 متر مكعب، مياه ملوثة بالدماء منظرها مقزز للغاية، جثة تطفوا فوق سطح المياه، سكين حاد داخل رقبة الجثة بعمق 3سنتيمتر ومحدثة فجوة في رقبتها للناحية الأخرى بطول 15سنتيمتر، لكن هناك شيء مريب ملفت للانتباه لأن الذي قتل وأوصل تلك السكين لهذه المسافة كان قريبٍ جداً من المجني عليها ولكن هناك طعنات أخرى في قلبها بالعمق ذاته لكن بطول 9سنتيمتر، أفاق المقدم (زياد الراوي) من شروده ونادى على الرائد (إياد المالكي)، أتى الرائد (إياد) من الداخل وهو يحمل تلك الصورة ولكن عندما رأى ذلك المنظر تقيأ كل ما في معدته، قال المقدم (زياد الراوي) لمساعده بلهجة صارمة لا تخلوا من التوتر:
- وماذا الآن، أخر خيط كان يقودنا للقاتل هي تلك الفتاة وقد قتلت هي الأخرى فما العمل الآن
قال (إياد المالكي) بصوت منخفض:
- يا سيادة المقدم خذ هذه الصورة لقد عثرت عليها في غرفة هذه الفتاة لربما تساعدنا
أخذ منه الصورة وهو ينظر لها بدهشة، فتاتين بنفس الشكل ونفس الملامح كأنهما توأم، فال المقدم (زياد الراوي) بعد أن رأى تلك الصورة:
- يالا العجب أيخلق من الشبه أربعين أم أنهما توأم، أظنهما توأم على أية حال، (إياد) أريد منك أن تجمع لي كل المعلومات اللزمة عن هاتين الفتاتين وأريد أن أعرف من تلك الفتاة الأخرى اهيِ شقيقتها أم ماذا، وتأتي لي بالمعلومات في أسرع وقت ممكن يا (إياد)، أذهب أنت الآن لكي تجلب لي المعلومات وأنا سأنقل تلك الفتاة خارج المياه بعد أن أتصل بالطب الشرعي بالطبع
أماء له (إياد) برأسه أن نعم ثم أنصرف لكي يجلب المعلومات المطلوبة، أخذ المقدم (زياد الراوي) يفحص الجثة بعينيه ويدقق النظر فيها.
٭ ٭ ٭
تكملة الفصل الأول
إلى اللقاء في الفصل القادم
من تلك الفتاة الأخرى التي بالصورة.
هل لاحظتم شيءٍ غريبٍ على تلك الجثة؟
تحياتي
مالك أمير
أنت تقرأ
القاتل | قصة بوليسية | مالك أمير أحمد | مكتملة | الجزء الأول
Acciónالقاتل "ولم يعثر أحدً على سلاح الجريمة بعد"