قال بواب العمارة وهو يكشر عن أنيابه لذلك المقنع:
– أن لم أستلم المبلغ المتفق عليه الآن فسوف أذهب للشرطة وأخبرهم بكل شيء أعرفه عنكِقال المقنع بشيء من الخوف مع نبرة ساخرة لكي يخفي خوفه:
– ومن أنت يا هذا كي تهددني، أنني بيد واحدة أنسفك من على وجه الأرضقال (عثمان) في سخرية:
– أنتِ تحتاجيني في كثير من الأمور ولن تتخلي عني بهذه السهولة أيتها البلهاء.***
ذهب المقدم (زياد الراوي) حيث تمكث تلك الفتاة التي بالصورة بجانب الفتاة الأخرى أن كنتم تتذكرونها، بعد أن جلب له (إياد المالكي) كل المعلومات عنهما، طرق باب المنزل، خرجت فتاة طويلة القامة، بعينين سوداوين، وهزيلة الجسد، نظرت للواقف بتوتر.
أنت تقرأ
القاتل | قصة بوليسية | مالك أمير أحمد | مكتملة | الجزء الأول
Acciónالقاتل "ولم يعثر أحدً على سلاح الجريمة بعد"