الـبارت الثالث ؏ــشر 💚🕊️

107 4 0
                                    

بذلك تسير ببطأ شديد"ليدير رأسه بنضرة حادة قائلا بإبتسامة جانبيه مخيفة"سنرى من الحمار الكسول صغيرتي"وقبل أن تنطق كايت بحرف واحد بدأ هو بالركض بسرعة هائلة متخطيا جميع من هم أمامه بينما هي متمسكة به بخوف وتصرخ بأن يتوقف ولكنه استمر بالمعاندة والركض بسرعة قائلاً"هل أنه حمار؟!!"لتقول هي صارخة بغضب"اجللل!!!!"ليبتسم بشر ويركض ضعف سرعته ل تصرخ هي قائلة"ك..كلا!!...لست ...لست كذلك....رجائا توقف!!!"ليقول هو"اعتذري!!"لتصرخ قائلة"كلا!!...م... مستحيل!!!...توقف!!!"لتسحب شعرهه بقوه  ليتألم ويختل توازنه ليبتعد عن طريق السباق ويصبح على جانبيه ولا زالت هي تجر شعره ليتفاجأ هو بالأرض تحت قدميه تنزلق للاسفل وتتسع عينيه  قائلا"اللعنه!!!توقفي!!!" ولكن كان الأوان قد فات واصبحا داخل حفرة الفخ المصنوع سابقا للصيد ليتأوه كلاهما بألم ويعتدل هو متأوها ليلقي نضرا عليها إذا ما أصابها مكروه ولكن هي الأخرى لم تصب بإصابات بالغة ليتنفس هو الصعداء ويقول ببرود"انضري ما حصل بسببك!!...اصبحنا عالقين بفخ مصنوع لصيد الحيوانات... رائع" لتقول هي"بسببي؟!!...انت من كان يركض كالفهد وكدت تقتلني!!"ليقول هو بسخرية"رائع بالبداية كنت حمارا والان فهدا!!...اعتقد أن إطلاق أسماء الحيوانات على الآخرين أحد عاداتك المفضلة" لتقول كايت"هذا ليس وقت سخريتك علينا ايجاد حل للخروج من هنا قبل أن يحل المساء" ليقول هو متكئا على جدارن الحفرة"جدي واحدا إذا"قال متثائبا بملل لتصرخ هي طلبا للمساعدة ليقهقه هو بسخرية لتلقي عليه نضرة حادة وتعود للطلب المساعدة متجاهلة اياه ليقول بعد قليل بملل"توقفي لن يسمع احدٌ صوتكِ"لتقول هي "هذا الحل الوحيد حتى نحصل على المساعدة فلا نية لي أن ابقى عالقتا معك هنا" لينضر لها ببرود مختلف عن نضراته المستفزة قبل قليل لتقول كايت زامة شفتيها"ممم...ل...لما تنظر لي هكذا؟! أقلت شيئا خاطئا؟!" ليجيب هو ببرود"كلا بل قلتي شيئا معتادا للغاية لذا لا تهتمي" لتعقد حاجبيها قائلة "وما هو هذا الشيء أخبرني؟" ليقول ببرود"قلت لا تهتمي....اكملي صراخك لطلب المساعدة قد تحدث معجزة وتنجحين" ولكنها تقدمت وجلست متربعة أمامه مباشرتا بعناد ليقول هو رافعا أحد حاجبيه"ماذا؟" لتبتسم قائلة "أخبرني"ليرفع هو أحد حاجبيه وتردف هي  بإلحاح"أخبرني!! أخبرني!! أخبرني!!....هيااا نحن عالقان هنا لا يوجد شيء لتفعله حتى..هيا اخبرررررن.."ليقاطعها قائلاً"سأخبرك بشرط أن تبقي فمك مقفلا إلى أن انتهي اضافه الى أن لا تخبري أحدا بما سأقوله والا دمرتك"لتقول هي بحماس"حسنا حسنا موافقة هيا أخبرني" ليقلب عينيه قائلا "كل ما في الأمر انكِ قلتي بأنك لا ترغبين بأن تعلقي معي أو تبقي معي وهذا الشي معتاد جدا بالنسبة لي فطوال حياتي لم يرغب أحدهم بذلك لذا استغرب مصادقة ادم و ديڤ لي...لعلمك هذان اول صديقان في حياتي أما بالنسبة للفتات فأنا من انفر منهن لان همهن لا يكون سوا أموالي أو وسامتي...... منذ أن جئت لهذا العالم القذر لم يرد أحد أن يكون برفقتي...ولا حتى والدي" صمت قليلا ينضر لها ليرى النضرة الفضولية فيهما ويزفر قائلاً"أحقا تريدين سماع شخص يتحدث عن طفولته العفنه؟"لتبتسم هي ابتسامه معينه كأنتها تقول أجل ليقلب عينيه قائلا"كما تشائين...عندما كنت لا أزال في الرابعة من عمري بدأ والدي بالشجار يوميا..لا يمضي لهما دون أن يتشاجرا....بقي الوضع هكذا حتى بلغت الرابعة عشرة من عمري... كنت عائدا من المدرسة وتفاجأت بالشرطة تداهم منزلنا بالكامل... عندما اردت الدخول تم منعي فسألت عما يحصل...فقال لي احد ضباط الشرطة'اسمع ايها الصغير لا يمكنك الدخول الان فقد وقعت جريمة قتل هنا'...عندما قال ذلك شعرت بالصدمة وشعرت بقلبي يتوقف من الخوف.... فسألته قائلا'ج...جريمة قتل؟...م..من قتل...من؟" في بادئ الأمر رفض الضابط اخباري ولكن حين علم اني من سكان المنزل قال 'اسمع يا صغير هل انت ابن السيد جاك؟'قال ناطقا اسم والدي فأومأت له ليردف..'نأسف لاخبارك أن والدك تعرض لصدمة وتم نقله إلى المستشفى'اصبت بصدمة كبيرة حين أخبرني ذلك ولكن ما قاله بعدها جعلني اقع على ركبتي من الصدمة 'وبالنسبة لوالدتك....فنأسف لاخبارك بأنها قد....ماتت' بعدما علمت بالأمر بقيت أسبوعا كاملا دون أن أتحدث بقيت ساكنا بذلك المنزل المشؤم بمفردي...لم اكلم أحدا أو اسمح له بالدخول.... حتى انقضى الاسبوع كاملا....وخرجت بعدها لزيارة والدي لاعرف منه ما حدث فقد أخبرتني الشرطة بعد مشاهدتهم لأشرطة المراقبة أن أمر اخباري يحدده والدي بعد استيقاضه... كان والدي قد استيقظت بالفعل وحين دخلت نظر لي نضرة منكسرا للغاية وطلب مني الجلوس بجانبه.....ليخبرني ما حدث.......لقد قامت بخيانته...كانت تخونه منذ منذ كان عمري ثلاث سنوات...لم يكن والدي يعلم بالأمر ولكنه كان يلاحض غيابها المتكرر عن المنزل أو تعدد حججها للخروج....وفي ذلك اليوم تسلل حبيبها إلى المنزل و تشاجرت معهه وقد تبين أنه هو الآخر كان متزوجا وكانت تهدده بإخبار زوجته وانتهى الأمر به يقتلها ويهرب....والدي لم يكن حاضرا ولكنه شاهد أشرطة المراقبة عند مجيء الشرطة واتهامه....وحينها أصيب بالصدمة ونقل للمستشفى

صـغيـرتي (مڪتملة )حيث تعيش القصص. اكتشف الآن