عشقت قاتل امي

الفصل الثاني والعشرون والاخير 💕

أحبّك بكلّ ما تحمله هذه الكلمه من معنى، أحبّك بكلّ إحساس يتلهف لرؤيتك، أحبك بكل شوق لسماع صوتك، أحبّك بكلّ مافيها من نغمات موسيقية، أحبّك بكلّ ماتخبئها هذه الكلمه من عناء، أقولها لك وحدك ولا أريد سماعها من أحد غيرك، فمهما قيلت لم أشعر بها مثلما أحسست بها معك، فأنت الحب والإحساس يا من علّمني كيف الإحساس يكون، إنّ نبضات قلبي لم تنبض إلا بحبك ولم أسمع دقات قلبي إلا وأنا معك، فبعد كلّ هذا يسألونني، لماذا أحبّك كل هذا الحب، ليتهم يعرفون الآن ويسمعون دقات قلبي وهي تنادي عليك، وتشعر بها وتعرف كم أنا أحبك وأشتاق لك..
مقتبس....
💕💕💕💕💕💕💕💕💕💕💕💕💕💕💕💕💕💕

فارس : انا مسمحلكش تكلم مراتي بالطريقه دي ولعلمك لولا انك اخوها وانك في بيتي كان هيكون ليا تصرف تاني معاك وخليك فاكر بالنسبه ليا مهره خط احمر.

ليصعد فارس جاذبا مهره خلفه وتتبعهم سيلينا متجهها الي غرفتها تاركة خلفها شهاب غاضبا من نفسه قبل الجميع فكيف يتصرف بهذه الطريقه مع اخته متناسيا حديث والده

فلاش

كان مهاب يجلس في غرفته التي خصصها له فارس خلال فترة اقامته في منزله ليدق باب الغرفه ويدخل ابنه شهاب

شهاب : خير يابابا انت طلبتني.

مهاب : ايوا ياابني تعالي عايزك.

شهاب : خير يابابا عايزني في ايه.

مهاب : عايز اتكلم معاك بخصوص مهره اختك.

شهاب : مهره ؟

مهاب : بصراحه يابني انا ظلمت اختك كتير طول السنين اللي فاتت دي حرمتها مني ومن فلوسي حتي من انها تعيش جمب اخوها حتي لما نورسين الله يرحمها ماتت مفكرتش اخدها معايا علي العكس طردت الفكره دي تماما من تفكيري ولما فقت فوقت متاخر اوي كانت بنتي بين ادين عصابه ولولا انك كنت موجود وقتها ومخطط لانقاذها معرفش ايه اللي كان ممكن يحصل.

شهاب : حضرتك عايز تقول ايه بالظبط.

مهاب : عايزك تكون سند لاختك ياشهاب مش معقوله يكون ابن ادهم اللي ميربطهمش ببعض غير كام شهر رضاعه سند ليها اكتر من اخوها الحقيقي.

شهاب : معاك حق يابابا اوعدك علاقتي بمهره هتتحسن وهكون ليه اخ وسند حتي ادام جوزها.

مهاب : وانا واثق فيك ياشهاب.

باك....

شهاب : ايه الغباء اللي انا عملته دا اوووف

💕💕💕💕💕💕💕💕💕💕💕💕💕💕

وفي الاعلي في غرفة مهره وفارس.

كانت مهره تبكي بين زراعين فارس فهي لم تشعر بحنان الاب او الاخ طوال حياتها فلولا زوج خالتها وابن خالتها لكانت حرمت من هذا الشعور للابد.