الفصل السابع

712 9 0
                                    

معك استطيع انا اكون علي طبيعتي
بلا تصنع او مجاملة تحبني كما انا
واهواك كما انت.

......
واخيرا انتها الزفاف بكل ما حمله
وصعد كلا من مهره وفارس الي جناح عرسهم
وكل منهم يفكر فيما بعد ذلك
واحمد وعزيزه الزين خرجنا يتمشيان قليلا
بعد ان اخذا الاذن من الجد يحيبعد ان اتفقو
علي ان يتم الزفاف بعد انتهاء امتحانات العام الدراسي.
وادم الذي جذب رزان وخرجا معا ليتحدثا
واخيرا وليس اخرا لؤي الزي امسك بيد نهله
وجذبها خلفه
وفي خضم كل هذا مهاب الذي غادر مباشرة بعد
ان تم كتب كتاب مهره وفارس
فاخذ يفكر في ابنته التي سلبته حقه اما جميع الناس
ولكن الم يسلبها حقها به وكيف حرمها من حبه
وحنانه والزي كان لابد من ان يعوضها بعد وفاة
والدتها ولكن ماذا فعل تركها مع خالتها
جعل لغريب ان يكون له حق في ابنته اكثر
منه ليشرد في الماضي الزي لو لم يتجاهله
لكانت ابنته معه وعلاقتهم مختلفه الان

فلاش:
كان يجلس في مكتبه يتابع احدي صفقاته مع سكيرتيرته لينطلق صوت رنين الهاتف
ليجده عديله ادهم.
مهاب ـ الو اذيك ياادهم واخبارك.....طاب الحمد لله......لا انا تمام وشهاب تمام خير ياادهم في حاجه
ادهم ـ اممم مهاب بصراحه مهره انت وحشتاهاجامد
مهاب ـ وهي كمان وحشتني سلملي عليها
ادهم ـ طب ليه متجيش تشوفها
مهاب ـ اجي اشفها ولا اخدهت قول بقا انك ذهقت منها وعايز ترجعها
ادهم ـ ايه اللي انت بتقوله دا انا بقالي سنتين بربيها وعمري مااشتكيت كل الحكايه
قاطعها مهاب قائلا ـ كل الحكايه انك زهقت وبعدين
ياسيدي محدش هيزعل لو رجعتها الصعيد اساساهناك مكانها الطبيعي.
ادهم ـ تصدق بالله اني غلطان اني كلمتك وعلي العموم يابشمهندس انا كنت بكلمك علشان اقولك
ان بنتك عندها حفله تكريم بكره لانها طلعت الاولي
علي الدفعه وكانت حبه انك تحضر
ليقاطعه مهاب ـ متزعلش ياادهم بس علي العموم بركلها بالنيابة عني انا عندي شغل مهم
ادهم ـ ماشي يامهاب انا هقفل دلوقتي
بس خد بالك انك هتندم جامد علي دا بعدين
سلام يا يا ابو نسب

باك:
ليفيق مهاب من شروده قائلا بخفوت ـ
واديني ندمت ياادهم بعد مبقيت انت كل حاجه ليهاوانا ولا حاجه.
...........
وعلي الجهه الاخري عند احمد وعزيزه
احمد ـ سكته ليه ياعزيزه
عزيزه ـ هقول ايه
احمد ـ اي حاجه لو حبه تعرفي حاجه عني اي حاجه
عزيزه ـ الف سلامه علي دراعك
ليبتسم احمد بمرح ـ ولا يهمك يازوز دي مباركة ابو نسب بس مش مهم كله يهون علشانك انتي.
لتخجل عزيزه وتهمس ـ اسفه.
ليقاطعها وهو يرفع وجهها باصبعه ـ متعتزريش
ياعزيزه انتي ملكيش ذنب في اللي ابوكي واخوكي بيعملوه انتي  انتي قلبك لسه ابيض وانا مستحيل اسمح لاي حاجه انها تدنسه ليطبع قبله خفيفه
علي جبينها وينزل ليهمس بجانب شفتيها
بحبك.
.........
وعلي الجانب الاخر لدي ادم ورزان
ادم ـ رزان انا عارف اني اهملتك وكنت بضيقك
كتير اسف بس انا بحبك وربي اللي خلقني
بحبك يامراتي وخطبتي وحببتي وبنتي واختي
وامي كمان بس سامحيني
لتتفاجئ رزان من كمية المشاعر التي اهتاجت داخلها فاجئه لاتبتسم هامسه ـ وانا كمان بحبك
..........
وعند نهله ولؤي
نهله ـ سيب ايدي مين اللي اداك الحق تمسكني كدا
لؤي ـ وانتي حضرتك يامحترمه بتعملي ايه هنا ممكن اعرف
نهله ـ انا محترمه غصب عنك وانا هنا لان دا فرح صحبتي مهره.
لؤي ـ ومقولتليش ليه كنت جيتي معايا يا يابنت خالتي.
نهله ـ اولا انا بايته هنا من يومين وماما وبابا
عارفين ثانيا ملكش حكم عليا
لؤي ـ لا ليا انتي ناسيه انك خطبتي وقريب هتبقي مراتي
نهله ـ معلش لامؤخذه كدا خطيبة مين اصلي
مسمعتش كويس قال خطيبتك قال باامارة
ايه ان شاء الله
لؤي ـ اتعدلي يانهله في كلامك بدل اقسم بالله لاعدلك بطريقتي
نهله ـ ومتعدلدش هتعمل ايه يعني
لؤي ـ هعمل كده ليجذبه فجاءه لينقض علي شفتيها
يقبلها بقسوة لتحاول نهله مقاومته لتتخلص منه اخيرا وقبل ان يستوعب مافعل تنزل صفعه
مدويه تركت اثرها علي خده
نهله ـ انت انسان حقير مفرقتش بيني وبين الاشكال الزباله اللي تعرفها لتكمل بثقه اكبر اكتسبتها حديثا وحياة امي اللي هي خالتك لندمك
علي اللى عملته ياحيوان لتتركه راقضه ليحاول
ايقافها ولكنها رحلت
لؤي ـ اووووف ايه اللي انا هببته دا بس وحياة امي يانهله لهتكوني ملكي.
............
وبعيدا عن كل هذا في جناح فارس
نجد مهره تدخل وهي توزع نظرها علي الاساس
وكم كان راقيا يجمع بين الاسود والابيض
لتخرج من تاملها علي صوت اغلاق الباب
لتلف لتجد فارس يقف خلفها
فارس ـ تقدري تدخلي تغيري هدومك في غرفة الملابس وانا هغير في الحمام او العكس حسب راحتك
لتهز مهره راسها ايجابا لتدخل غرفة الملابس
وهو الي الحمام
وبعد نصف ساعه.
تجده واقفا شاردا في تلك الملاك التي خرجت لتوها
من غرفة الملابس علي الرغم من انها ترتدي بيجامة
طفوليه الي انها كانت جميلة بحق
ليفيق من شروده
فارس ـ احمم مهره ممكن تقعدي نتكلم شويه علشان نشوف حياتنا هتمشي اذاي
لتهز راسها ايمائا.
فارس ـ بصي يابنت الناس انا عارف انك اتجبرتي
علي الجوازه دي زي بس احنا خلاص اتجوزنا
ايه رايك نكون صحاب ونتعرف علي بعض وكاننا مخطوبين علشان كل واحد يفهم التاني كويس
مهرة بهمس ـ اللي تشوفه
ليبتسم فارس ـ تمام تحبي تاكلي
لتهز راسهانفيا
عايزه انام
فارس ـ ماشي يلا
لتقف مهره ـ انام فين
فارس ـ علي السرير يعني هتنامي فين
مهره ـ طب وانت
فارس ـ علي السرير برده
مهره ـ بس
ليقاطعها فارس مبسش يامهره انا وعدتك مش هقرب ممك غير لما تاخدي عليا
لتومئ له مهره وتتجه نحو السرير
لتقول في سرهاـ قال صحاب قال ورحمة امي لطلعه علي جتتك يافارس
لتغط بعدها في نوم ثقيل بعد ان اخذت كفايتها من سبه.
.....
وفي الصباح التالي
تسلط الشمس اشعتها علي غرفة العروسين لتستيقظ مهره علي صوت رنين هاتفها
مهره ـ الو
ـ صباحيه مباركه ياعروسه
مهره ـ عايز ايه يازفت الطين سبني انام نامت عليك حاطه.
ادم ـ بقا دي جزاتي اني بصبح عليكي ياعروسه.
مهره ـ بطل سماجه ياادم الكلب وخليني اتخمد صحتني من حلم جميل يارخم.
ادم ـ حلم ايه ياعروسه متحكيلي
مهره ـ بص اقفل خليني اكمل الحلم وبعدين ابقي احكيلك لتقول وهي تلتف للجهه الاخري وبعدين ايه
حكاية عروسه وصباحية اللي عمال تت اااااااااااااه
فلقد وقعت من السرير من مفاجئتها فلم يكن حلم اذن لقد تزوجت بالامس من فارسها فارس الصياد
ل

تفيق علي صوت ضحكات كل من فارس وادم
لتتورد خديها ويحاول فارس ان يكتم ضحكته
لينهض ليذهب للحمام ولكن قبل ان يغلق الباب
سمع مالم يتوقعه هل تلك هي الهادئه الرقيقه
التي كان يحادثه امس فيبدوا ان حياته سيكون
لها طعما اخر.
وعلي الجهه الاخري ادم ـ ايه ياعروسه الزهيمر اشتغل ولا ايه
مهره ـ التي لم تستطيع منع لسانها ـ ماشي ياادم الكلب ورحمة امي لوريك بس وريني وشك اما
خليت وشك شوارع لتغلق الهاتف.
ولكنها لم تنتبه ان فارس لايزال موجودا فلقد ظنته
في الحمام
لتخجل وتنهض لتجهز نفسها للنزول.
وبعد نصف ساعه كانت هي بالاسفل تقف امام
والدة فارس.
مهرة بابتسامه ـ صباح الخير ياطنط
فاطمه بابتسامه مشابهه ـ صباح النور علي احلي عروسه وبعدين ايه طنط دي اسمها ماما
مهرة بسعاده ـ بجد يعني اقدر اناديكي ماما
فاطمه ـ طبعا انتي مرات الغالي ومعزتك من معزته
ويلا هروح اجهزلكم الفطار
لتمسك بها مهره
ـ ابدا انا اللي هعمله
فاطمه ـ بس
مهره ـ
قوليلي بس اعمل ايه وانا اعمله
فاطمه ـ ماشي حيث كدا بقا هطلع اصحي احمد
عما تخلصي
مهرة ـ ماشي ياماما
فاطمه ـ لو احتجتي حاجه خالي الخدام يسعدوكي
صحيح في خدم كتير بس فارس واحمد مبحبوش
يااكلو غير من اديا بس النهاردة استثناء بقا نشوف شطارتك
مهرة ـ متقلقيش ماسة مخلياني ست بيت شاطرة
لتكمل بهمس لم بصل الي فاطمه  ،  اتمني يعني

لتصعد فاطمة وتتجهه مهرة نحو المطبخ
وبعد ساعة
كان اربعتهم يجلسون يتناولون الافطار
احمد ـ غريبه الاكل دا مش من صنعك يابطوط اعترفي
فاطمه ـ  دي مهرة هي اللي اصرت تعمل الفطار النهاردة
فارس ـ تسلم ايدم يامهرة الاكل طعمه حلو
مهرة من دون ان ترفع عينيها ـ شكرا
فهي الي الان لا تعلم كيف تريه وجهها من ما حدث في الصباح لتعود وتسب ادم في سرها.
احمد ـ خلاص يامهرة احنا نستغلك بقا بعد كدا
مهرة براحه ـ ماشي ياسيدي استغل براحتك بس كله بتمنه اه انا مبعملش حاجه ببلاش
احمد ـ ماديه حقيرة
مهرة ـ يابني انت اسوء من كدا انت متعرفنيش داانا واخده جايزة نوبل في النداله وا لينتفض الجميع
علي يد فارس التي ارتطمت بالطاولة
لتنظر اليه لتجد الشرار يطير من عينيه
لينهض ليخرج من غرفة الطعام بل من القصر بااكمله
وتنهض فاطمه بعد ان شكرت مهرة علي الطعام
ولم يتبقي سوي مهرة واحمد الزي قال ـ نهار اسوح
احنا مخدناش بالنا ان فارس وماما قاعدين جوزك
هيعمل منا بوفتيك
مهرة ـ معاك حق ياابوحميد بس تفتكر شك في حاجه
اولاحظ اننا نعرف بعض
احمد ـ وهو حد يعرف يتوقع ابولهب دا
ربنا يسطر
بس قوليلي عملتو ايه امبارح ياجميل
مهرة ـ وقح يابوحميد بس علي العموم اخوك
مش سهل
بس قولي عملت اللي اتفقنا عليه
ستووووووووووووووووب

.
.
.

.
.
.
.
.
.
.
.
.
ياريت تكتبولي رايكم في تعليق
عارفه اني لسه ضعيفه في الكتابه
بس اتمني تشجعوني

عشقت قاتل اميحيث تعيش القصص. اكتشف الآن