لا تسألني كم أحبك....... فليس لحبك مقياس...... لا تسألني كم عشقتك...... ولماذا اخترتك من دون الناس......... لا تسألني إلى متى سأظل أحبك.......... فأنا سأحبك حتى تودعني الانفاس.
...............
طوال الطريق كان الصمت سيد الموقف هو لا يعلم
كيف يعتزر لقد اعتاد التصرف بحرية مع جميع
الفتيات بل كانوا هم من يدعمونه لذلك واحيانا
كان الامر يتخطي القبل ولكن هذه ليست احدي
هؤلاء الرخيصات انها ابنة خالته الفتاه التي
تربت امام عينيه وهو تصرف معها بمنتها
الحقارة ولكنه كان غاضبا غاضبا جدا وهو
بري الانظار مسلطه عليهاورغبة عميقه
تجتاحه بتحطيم كل من ينظر لها
هو متاكد ان هذا ليس حبا ولكنها رغبة
قويه بان تكون ملكه.
واماهي فكانت تفكر فيما قالته مهرة يجب عليها
بتجاهله عليه ان يدرك انها ليست مثلهم ويجب
ان تجله يشعر بانها لاتطيقه فهؤلاء الرجال يتكبرون
عندما يجدوا المرأه هي التي تسعي اليهم
عليك الحزر يابن ادم فاابنة حواء ماكرة.
ليقطع الصمت هو
لؤي ـ نهلة حابب اعتزر منك علي اللي حصل
لتنظر له نهلة بصمت
لؤي ـ انا عارف اني مكنش ينفع اتصرف معاكي كدا بس..بس انتي استفزتيني
نهلة ـ افندم استفزيتك اذي يعني
لؤي بنبرة ساحرة ـ كنتي حلوة قوي
نهلة ببرود ـ واضح جدا انك بتحافظ علي امانة خالتك
لؤي ـ بصي يابنت الناس من الاخر كده هاجي انا وااهلي بكرة علشان نتقدملك زي ماهما عايزين.
نهلة بضيق ـ لا شكرا اساسا انا متقدملي عريس
وموافقه عليه وكمان بحبه.
ليوقف السيارة فاجئة ويمسكها بقوة
لؤي ـ نعم ياروح امك عريس مين وزفت مين دا واهلك عرفين بالحب دا يامحترمة.
نهلة ـ مالكش فيه وهو يبقي صاحب ادم.
لؤي ـ قسما بالله يانهلة لطربقها علي دماغك انتي وهو... وجواز منه مش هيحصل ومش هتتجوزي غيري وريحي نفسك.
نهلة ـ وانت مالك انت وبعدين انا يستحيل اوافق
علي واحد ذيك قزر وبتاع ستات
ليرفع يديه لاعلي بنية صفعها ليتوقف في اخر لحظة
ليضم قبضته بشدة.
نهلة بارتيعاش داخلي ـ ايه وقفت ليه ماتضرب ماهو
ليقاطعها ضرب لؤي للمقود بعنف لتفزع من صوته.
لؤي ـ اقسم بالله يانهلة كلمة زيادة هوريكي وش مشفتهوش في اسوء كوابيسك لتومى بهدوأ
لؤي ـ شاطرة خليكي ساكته لحد مانوصل للبيت
ظا اذا كنتي حبه ترجعي لاهلك حته واحده.
ليصمت بعد ذلك ليكملوا طريقهم في صمت
قارس................
كانا يسيران معا يتحدثان حول حياتهم وهم في طريق نحو بيت عائلتها.
وبمجرد ان وصلا سئلها قائلا ـ
انتي مبسوطة بجوازك مني ياعزيزه.
لتومئ بابتسامة ـ ايوا يااحمد مبسوطه وسعيدة
معاك ومتوقعش انى هكون مبسوطه وسعيدة
مع حد تاني
احمد بخشونه ـ نعم ياروح خالتك حد تاني زي مين
داانا اقتلوا واقتلك.. وتابع بحب..واقتل نفسي وراكي
لاني مقدرش اعيش من غيرك.
عزيزه ـ بحبك
احمد ـ يادين النبي والله لابوسك
عزيزه بخجل ـ اتلم يااحمد احنا في الشارع بطل قلة
ادب
احمد ـ بذمتك دي قلة ادب لا ياروحي قلة الادب جايه بعدين ليجذبها نحوه يقبلها بنهم وكانها قبلة
الحياة ليفيقا كليهما علي
صوت غليظ.
نهاركم مش فايت ياجللة التربية
عزيزه بخوف ـ ابراهيم
ابراهيم ـ ايوا ابراهيم يافجرا ورحمة ابوي لكون
مربيكي من جديد ياجليلة الحيا.
احمد بعد ان اخذ عزيزه خلف ظهرة ـ انت اتجننت
يابني ادم.
ابراهيم بغلظة ـ انا هوريكم الجنان علي اصوله.. ليلكم احمد لكمه شديدة لم يحسب حسابه ليستغل ذلك
ليصفع عزيزه صفحه اطرحتها ارضا لتنزف شفتها من
قسوتها
لتثور الدماء في عروق احمد فحتي لو كان شقيقها
لا يحق له بضربها فهي ملكه ومن يتجرأ علي المساس باملاكه فلقد حفر قبره بيده.
احمد ـ ورحمة ابويا ياكلب لاقتلك اذاي تسمح لنفسك
انك تمد ايدك عليها.نهار اللي خلفوك اسود علي دماغك.
لينزل عليه بلكمات شديدة كادت ترديه قتيلا.
لتصرخ عزيزه بشدة وهي تترجاه ان يتركه لاياتي
علي اثر صراخها الجميع ليحاول ادم ووالده ان
يبعدا احمد عن ابراهيم وبصعوبة استطاعوا ذلك
ليحمل باقي الرجال ابراهيم ويأخذوا الي غرفتهم
ليهاتفوا الطبيب بينما اخذ الرجال احمد الي الاستراحه.ليعلموا ماحدث
..............
أنت تقرأ
عشقت قاتل امي
Aktuelle Literaturاكتشف بنفسك تاريخ البدايه، 17يونيو 2020 تاريخ الا نتهاء............... روايتي من وحي خيالي لا احلل سرقتها بتمني تستمتعو بيها