كيف الحرارة عندكم؟ 😭
اوك وأخيرا قررت نشر اول بارت من رواية policeman .
///
يصرخ ذو العشرين عاما بوجه الشرطة " واللعنة لست الفاعل!"
هم يتهمونه ببيع المخدرات ولكنه لا يفعل !
" أقسم أنني لم أفعل !"
اجابه الشرطي بغضب " لو كان كل شخص يقسم صادقا لما وجدت المجرمين بالسجن "
تنهد جين حين علم أنه لن يتم تصديقه مهما فعل..
ولنكن صادقين ، الشرطة تقوم بعملها فقط ، فهم وجدوا المخدرات بحقيبة جين وهذا يعني أنه يتعاطهم أو يبيعهم.
نظر جين بحدة للشرطي الواقف أمامه بشموخ و صرخ " أيها اللعين ذو الرائحة العفنة ، لولا إصرارك لما تم تفتيش حقيبتي !"
أجابه الشرطي بهدوء تام " ثاني دليل على أنك صاحب تلك المخدرات "
صرخ جين محاولا تحرير نفسه من الأصفاد تحت نظرات الشرطي الذي يحدق به بجمود تام.
...
يدخل جين الزنزانة و تعتليه ملامح القرف من المكان.
تنهد و جلس على السرير القاسي و المحطم تقريبا.
تأوه بألم حين آلمته مؤخرته من السرير السيء.
صرخ بقهر " واللعنة كيف سأمضي عشر سنوات لعينة بهذا السجن اللعين "
خاطبه أحد السجناء " هه لا تشتكي كثيرا فستعتاد على المكان أيها الوسيم "
جين بعدم إهتمام " أعرف أنني كذلك "
...
نهض جين تابعا السجناء لمكان الطعام و لم تخلو طريقه من كلام السجناء البذيء و التحرش باللمس.
جين لا يناسبه أبدا أجواء السجن ، هو لطالما كان شابا حيويا مفعما بالنشاط و يعتني ببشرته و جسده كثيرا.
و بينما هو يدير وجهه بالأنحاء لمح رجلا ضخما يضع بفمه عودا و بجانبه رجلان أضخم منه.
وسع عينيه بخوف و أنزل رأسه حين نظر له ذلك الضخم.
نبض قلب جين برعب و خوف شديدين حين نطق ذلك السجين بصوت مرتفع " هل أصبح السجن للعاهرين؟ هل سرقت علكة أيها الصغير ؟"
عبس جين ونطق بغضب " لست صغيرا ولا عاهرا أيها المختل "
كل من بالسجن وسع عينيه و نظروا لجين بصدمة ثم تحولت أنظارهم لشفقة على ما سيحصل لجين بعد قليل.
تراجع جين للخلف حين وقف ذلك السجين و بدأ بالإقتراب من جين وهو يطوي قميصه من جانبيه.
جين بإرتجاف " كنت أقصد أ ا ا يها الجم ملي الجميل أقصد "
وهاهو جين منبطح على الأرض بسن مفقود و جسد محطم و جروح عميقة.
لم يساعده أحد ولم يلتفتوا لجهته أصلا.
جين كان سيموت بين يدي السجين لولا الطباخ الذي نطق "الطعام جاهز "
زحف جين بصعوبة نحو إحدى الكراسي و جلس هناك بتعب و عينيه ممتلئة بالدموع.
يا ليته بقي بمنزله لما وصل لكل هذا.
لنعد عندما خرج جين من منزله ..
Flash back..
يدندن بأغنيته المفضلة و بيديه مفاتيح المنزل.
حمل حقيبة ظهره و بدأ بالمشي رغم ظلام الشارع فالوقت متأخر جدا.
هو أراد أن يشم الهواء بهدوء كأي إنسان طبيعي.
إصتدم بشخص ما و سقطت حقيبته التي كان يحملها بكتف واحد.
تنهد و حدق بالذي يغلق الحقيبة.
جين بإستغراب " مالذي يحصل؟"
نطق الغريب بهدوء " كانت مفتوحة قليلا و أغلقتها "
أومئ جين بخفة و غباء فهو صدق الرجل بسرعة.
حمل محفظته و ودع الغريب الذي إبتسم إبتسامة جانبية و نطق " و أخيرا سأراك بالسجن سيد سوكجين "
وهكذا الغريب إتصل بالشرطة التي حاصرت جين و فتشت حقيبته ووجدت كومة من المخدرات.
End flash back
...
إنتهى البارت 🙂.
البارت؟
السرد؟
جين؟
السجين المعفن؟
كونوا بخير و إبتسموا دائما لأجلي .👈👉🥺✨