وحشتوني ؟
بالطبع رح توحشوني غصبا عن خشمكم .
تجاهلوا الأخطاء لطفا .🫂
....
////يتجهز جين أمام المرآة و سعادته تفوق السماء .
حسنا هو بنفسه لا يعرف سبب سعادته ، ربما لأنه سيذهب لموعد مع نامجون ؟
بالطبع هذا هو السبب ..
سمع صوت بوق سيارة ليعرف أنه نامجون لذا تحمس أكثر و ركض نحو الباب ثم خرج بإبتسامة تعلو شفتيه.
إبتسم نامجون لمنظر جين اللطيف و المثير .
ركب جين السيارة لينطق بإبتسامة " مرحبا !"
قهقه نامجون لحماس جين لينطق " مرحبا أيها اللطيف "
إبتسم جين بخجل لينطلق نامجون بسيارته بهدوء و يحدق بجين بين الفينة و الأخرى.
جين يضع رأسه على زجاج السيارة و يبتسم للشعور الذي يراوده ، يشعر بسعادة غارمة.
إنها سعادة فائقة كأم قابلت طفلها بعد غياب سنوات أو كسعادة طفل بلعبته التي أرادها منذ أيام طويلة.
ولكن لماذا سعادة جين تبدو وكأنه كان مشتاقا لنامجون و قابله بظروف لطيفة؟
جين لم يفكر كثيرا ولكنه إستنتج أنه ربما يشتاق لنامجون كونه لم يراه كثيرا بالأيام القليلة الماضية.
أوقف نامجون السيارة أمام مطعم كبير و لا يبدو فخما كثيرا.
نامجون يعرف تمام المعرفة أن جين يحب المطاعم البسيطة نوعا ما .
نزل نامجون من السيارة و ركض مسرعا لفتح الباب لجين الذي قهقه بينما يضرب رأسه بخفة.
أمسك نامجون يد جيد ليقبلها ببطئ جاعلا من جين يشعر وكأن الفراشات تركت أماكنها و ركضت مسرعة لبطن جين .
نامجون بينما ينظر لعيني جين بعمق " أحب عندما يحمر وجهك خجلا و أعشق حينما أكون السبب "
جين بعبوس " أتريد جعل وجهي الجميل ينفجر ؟"
قهقه نامجون جارا جين نحو المطعم.
جلسا بمائدة بجانب النافدة الضخمة الذي تطل على الحديقة الصغيرة أمام المطعم.
نامجون " مالذي يريده صغيري اللطيف ؟"
جين بينما يضع إصبع على فمه ممثلا التفكير "هممم أريد الكثير من الأطباق ، ولكنني لست جائعا كثيرا لذا سأطلب اللحم المتبل و جاجانع ميون و الكيمباب و حساء التوفو الحار "
نامجون بملامح منصدمة " لست جائع؟ أأنت متأكد جين ؟"
أومئ جين بعدم إهتمام ناطقا " وأنت مالذي ستطلبه ؟"
إبتسم نامجون بتوتر لينطق محادثا النادل " أحضر لي طبق الكيميتشي و الرامن "
أومئ النادل مبتسما ليرحل .
نامجون بإبتسامة " أحبك "
جين بغرور " أعلم "
نامجون بإستغراب " لم أكن أحادثك "
جين بصدمة " و من تحادث ؟"
نامجون " أحادث إنعكاسك بالزجاج "
حدق جين ببرود نحو نامجون الذي يقهقه على ملامح جين السابقة.
جين " ليس مضحكا أبدا نامجون، هل متأكد أنك شرطي ؟"
نامجون بينما يضحك " لو رأيت ملامحك لضحكت لمئة عام قادمة "
جين " ليس مضحكا أبدا !"
قهقه نامجون أكثر ولكنه توقف حين لمح عبوس جين.
نامجون " حسنا أعتذر "
قهقه جين بخبث ليبدأ بالرقص بيديه كعلامة لإنتصاره.
أتى النادل ووضع الطعام أمامهم فبدأوا بالأكل بهدوء .
هدوء و جين لا يجتمعان بحيث أنه بدأ يلقي النكت بصوت مرتفع جاعلا كل من بالمطعم يحدق به.
إبتسم نامجون بتوتر لينطق " جين تناول طعامك بهدوء "
جين بعبوس " ألا تعجبك نكاتي ؟"
نامجون " لا لا تعجبني فقط إبقى هادئا "
أومئ جين وأكمل طعامه بينما نامجون إعتذر بهمس للناس.
أنهوا طعامهم ليخرجا من المطعم و جين يثرثر بأمور لا أحد يعلم ما هي حتى هو بنفسه لا يعلم.
نامجون مقاطعا ثرثرة جين " أين تريد الذهاب الآن ؟"
جين بتفكير " لا أعلم "
نامجون " أتحب الحيوانات؟"
أومئ جين بإستغراب ليجره نامجون نحو السيارة و جعله يجلس هناك ثم ركب بجانبه و قاد نحو حديقة الحيوانات.
...
إنتهى البارت 🙂🖤.
نامجون؟
جين؟
السرد؟
البارت؟
الأحداث؟
إنتقاد؟
نصيحة؟
أي شيء؟
و كونوا بخير دائما فأنت تستحقون الأفضل و الأحسن دائما ، إبتسموا و غدا سيكون أفضل 💙🌍.