Part 09

985 83 17
                                    

يجلس جين منتظرا نامجون بمكتبه.

تنهد وهو يحدق بالساعة ، لم يعرف أن نامجون يقف متوترا أمام الباب.

دقائق قليلة وهاهو يدخل نامجون بملامح جادة .

نهض جين ليبتسم بخفة ولكنه تأفف حين تجاهله نامجون و جلس بمكتبه.

جين بإنزعاج " ماذا الآن ؟"

حدق نامجون بجين ليقول بهدوء " أظن من عليه طرح هذا السؤال هو أنا "

جلس جين وهو يتأفف و ملامحه يكسوها الإنزعاج " مابك ؟"

نامجون بينما يفتش بين أوراقه " لا شيء ، مالذي تفعله هنا؟"

جين بجدية " نامجون"

رفع نامجون رأسه نحو جين الذي أكمل قائلا " ليس من عادتك تجاهلي"

نامجون ببرود " مالذي تفعله هنا جين؟"

تنهد جين ليقول " و اللعنة أحضرت لك الغداء و لكنك لا تستحق ، رأس الفجلة هو رأس الفجلة لا يتغير "

نهض ناويا الخروج من مكتب نامجون ولكن الآخر أسرع و أمسك بمعصم جين.

نامجون " أحقا أحضرت لي الغداء؟"

أومئ جين بعبوس ليبتسم نامجون بهدوء .

جين " تفضل ، سأذهب "

قبل أن يخرج جين قال نامجون بهدوء " شكرا لك "

أخفى جين إبتسامته لينطق " كان عليك شكري رغما عنك "

قهقه نامجون و خرج جين من المكتب فقابله هوسوك الذي هرول نحوه.

هوسوك " كيف حالك جين ؟"

جين " بخير ، ألا ترى أنني بخير ؟"

هوسوك " أنا أيضا بخير شكرا لك "

إستغرب جين فهو لم يسأله عن حاله.

عندما خرج جين من مركز الشرطة ركض هوسوك داخلا لمكتب نامجون الذي كان يبتسم و يحدق بصندوق الغداء .

هوسوك ببكاء إصطناعي " من يراك الآن لن يصدق أنك أكثر المحققين إخافة "

تنهد نامجون ليقول " لازلت لا تريد تعلم طرق الباب ؟"

نفى هوسوك بإبتسامة قائلا " لن أطرق الباب حتى تتعلم إحترامي يا كلب البراري "

نامجون " لديك عمل هوسوك، إفعل ما يفيدك و إتركني واللعنة "

هوسوك بتفكير " أففف نسيت الملف المعقد الذي أرسله لي ذلك اللعين "

قهقه نامجون قائلا " هيا إذهب بسرعة ، أنت تعرف ماذا سيفعل إذا لم يجدك بمكتبك تعمل على ذلك الملف "

تنهد هوسوك و خرج هارعا نحو مكتبه الصغير.

وصل جين لمنزله ليرن هاتفه و أجاب متلهفا حين وجد أنها أمه.

إبتسم ليقول " مرحبا ماما كيف حالك؟"

"بخير صغيري ، وأنت ؟ لم تتصل بي منذ زمن و لقد كسر هاتفي مما جعلني أنتظر حتى أصلحه و أتصل بك "

جين بهدوء " حدث الكثير ماما .. الكثير "

عبست الأم على نبرة جين المهتزة مما جعلها تقول " هيا إحكي لي صغيري .. أنا هنا لأجلك "

تنهد ليبدأ بالحكي لها منذ أمسكوه بالسجن حتى خروجه.

و حكى لها عن نامجون أيضا و عن تفكيره المستمر به.

نطقت أمه بهدوء " هل تحبه صغيري ؟".

نفى جين بينما يبعثر شعره و يتنهد " لا أمي لا أحبه أبدا "

تنهدت لتنطق " لكن ما أخبرتني به يدل على أنك معجب به على الأقل "

تصنم جين قليلا لينفي قائلا " لا أريد هذا "

" لماذا ؟  واضح أنه يحبك من قلبه لدرجة أرادك بجانبه دائما حتى أنه يهتم بك صغيري "

جين بإنزعاج " ماما ! ذلك اللعين الذي تشكرينه لقد أدخلني السجن و وسخ الملف الخاص بي مما سيجعلني أعاني من إيجاد عمل ، أنا أعاني هنا بسببه "

" لكنه فقط أرادك بجانبه صغيري ، زائد إذا تزوجتما لن تضطر للعمل فأنت ستصبح ربة بيت "

وسع جين عينيه ليصرخ منزعجا " ماماااا ! أنت سيئة بحق إبنك "

قهقهت بخفة لتقول بهدوء " أنا أراه مناسبا لك صغيري ، و لست سيئة أنا فقط أعطيت وجهة نظري "

تنهد جين مستلقيا على سريره بتعب و نطق " ربما أنا حقا معجب به ولكنني لن أقع بحبه ، فهو لعين "

" لا بأس ، لكن لا تجرحه كثيرا أيها المتمرد ، فحديثك به قلة أدب مع الكل "

جين " بلا بلا بلا نعم نعم "

قهقها معا ليفصلا الخط بعد توديعهما لبعضهما.







...








إنتهى البارت 😂.


قصير 🥲 ، بس هاد يلي طلع معي .



البارت؟

جين؟

نامجون؟

هوسوك ؟

شخصيتكم المفضلة؟






كونوا بخير لأجلي دائما 😫💍.

Policeman (N.J)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن