يجلس جين منتظرا نامجون بمكتبه.
تنهد وهو يحدق بالساعة ، لم يعرف أن نامجون يقف متوترا أمام الباب.
دقائق قليلة وهاهو يدخل نامجون بملامح جادة .
نهض جين ليبتسم بخفة ولكنه تأفف حين تجاهله نامجون و جلس بمكتبه.
جين بإنزعاج " ماذا الآن ؟"
حدق نامجون بجين ليقول بهدوء " أظن من عليه طرح هذا السؤال هو أنا "
جلس جين وهو يتأفف و ملامحه يكسوها الإنزعاج " مابك ؟"
نامجون بينما يفتش بين أوراقه " لا شيء ، مالذي تفعله هنا؟"
جين بجدية " نامجون"
رفع نامجون رأسه نحو جين الذي أكمل قائلا " ليس من عادتك تجاهلي"
نامجون ببرود " مالذي تفعله هنا جين؟"
تنهد جين ليقول " و اللعنة أحضرت لك الغداء و لكنك لا تستحق ، رأس الفجلة هو رأس الفجلة لا يتغير "
نهض ناويا الخروج من مكتب نامجون ولكن الآخر أسرع و أمسك بمعصم جين.
نامجون " أحقا أحضرت لي الغداء؟"
أومئ جين بعبوس ليبتسم نامجون بهدوء .
جين " تفضل ، سأذهب "
قبل أن يخرج جين قال نامجون بهدوء " شكرا لك "
أخفى جين إبتسامته لينطق " كان عليك شكري رغما عنك "
قهقه نامجون و خرج جين من المكتب فقابله هوسوك الذي هرول نحوه.
هوسوك " كيف حالك جين ؟"
جين " بخير ، ألا ترى أنني بخير ؟"
هوسوك " أنا أيضا بخير شكرا لك "
إستغرب جين فهو لم يسأله عن حاله.
عندما خرج جين من مركز الشرطة ركض هوسوك داخلا لمكتب نامجون الذي كان يبتسم و يحدق بصندوق الغداء .
هوسوك ببكاء إصطناعي " من يراك الآن لن يصدق أنك أكثر المحققين إخافة "
تنهد نامجون ليقول " لازلت لا تريد تعلم طرق الباب ؟"
نفى هوسوك بإبتسامة قائلا " لن أطرق الباب حتى تتعلم إحترامي يا كلب البراري "
نامجون " لديك عمل هوسوك، إفعل ما يفيدك و إتركني واللعنة "
هوسوك بتفكير " أففف نسيت الملف المعقد الذي أرسله لي ذلك اللعين "
قهقه نامجون قائلا " هيا إذهب بسرعة ، أنت تعرف ماذا سيفعل إذا لم يجدك بمكتبك تعمل على ذلك الملف "
تنهد هوسوك و خرج هارعا نحو مكتبه الصغير.
وصل جين لمنزله ليرن هاتفه و أجاب متلهفا حين وجد أنها أمه.
إبتسم ليقول " مرحبا ماما كيف حالك؟"
"بخير صغيري ، وأنت ؟ لم تتصل بي منذ زمن و لقد كسر هاتفي مما جعلني أنتظر حتى أصلحه و أتصل بك "
جين بهدوء " حدث الكثير ماما .. الكثير "
عبست الأم على نبرة جين المهتزة مما جعلها تقول " هيا إحكي لي صغيري .. أنا هنا لأجلك "
تنهد ليبدأ بالحكي لها منذ أمسكوه بالسجن حتى خروجه.
و حكى لها عن نامجون أيضا و عن تفكيره المستمر به.
نطقت أمه بهدوء " هل تحبه صغيري ؟".
نفى جين بينما يبعثر شعره و يتنهد " لا أمي لا أحبه أبدا "
تنهدت لتنطق " لكن ما أخبرتني به يدل على أنك معجب به على الأقل "
تصنم جين قليلا لينفي قائلا " لا أريد هذا "
" لماذا ؟ واضح أنه يحبك من قلبه لدرجة أرادك بجانبه دائما حتى أنه يهتم بك صغيري "
جين بإنزعاج " ماما ! ذلك اللعين الذي تشكرينه لقد أدخلني السجن و وسخ الملف الخاص بي مما سيجعلني أعاني من إيجاد عمل ، أنا أعاني هنا بسببه "
" لكنه فقط أرادك بجانبه صغيري ، زائد إذا تزوجتما لن تضطر للعمل فأنت ستصبح ربة بيت "
وسع جين عينيه ليصرخ منزعجا " ماماااا ! أنت سيئة بحق إبنك "
قهقهت بخفة لتقول بهدوء " أنا أراه مناسبا لك صغيري ، و لست سيئة أنا فقط أعطيت وجهة نظري "
تنهد جين مستلقيا على سريره بتعب و نطق " ربما أنا حقا معجب به ولكنني لن أقع بحبه ، فهو لعين "
" لا بأس ، لكن لا تجرحه كثيرا أيها المتمرد ، فحديثك به قلة أدب مع الكل "
جين " بلا بلا بلا نعم نعم "
قهقها معا ليفصلا الخط بعد توديعهما لبعضهما.
...
إنتهى البارت 😂.
قصير 🥲 ، بس هاد يلي طلع معي .
البارت؟
جين؟
نامجون؟
هوسوك ؟
شخصيتكم المفضلة؟
كونوا بخير لأجلي دائما 😫💍.