مو قادرة أنام لهيك رح أكتب بارت 😀.
...
يتنهد جين وبملل فلقد مر أسبوع وهو بين أربعة حيطان سوداء مهترئة.
جين بينما يحادث الحائط " ألم يقولوا أنهم سيعيدون النظر بقضيتي؟ ألم يجدوا أنني بريئ؟"
تنهد مجددا وبدأ بالتقلب بسريره وصرخ قائلا " و ذلك النامجون إختفى ولم يعد يظهر أمامي كالغبي "
بدأت بعض الأفكار السيئة تدور بعقل جين " أيعقل أنه متأذي؟ ربما هو حزين ؟ أو ربما هو بالمستشفى ؟"
نفض جين رأسه محاولا إبعاد الأفكار الغبية و تنهد بخفوت قائلا " لا أريد أن يحصل له أي مكروه ، أعرف أنه يستحق كل شيء سيء بهذه الحياة ولكنه فقط لطيف نوعا ما "
صفع جين نفسه قائلا " واللعنة هو ليس لطيفا ، لقد وضعني بالسجن .. كيف أقول عنه لطيف بهذه السهولة؟"
تقلب جين بسريره وهو يتذمر بصوت مرتفع .
...
وهاهي خمس أسابيع تمر ولا أثر لنامجون .
جين حقا قلق جدا ، فالآخر لا يختفي بهذه الطريقة.
جين بعبوس " ماذا لو نساني بهذا السجن و عاش حياته؟ .. واللعنة لا يمكن له فعل هذا بي لقد قال انه يحبني ، مهلا ! ألست أكرهه ؟ فلماذا أنا قلق ؟ اللعنة علي لا يجب أن أحزن "
قوطع جين من أفكاره حين فتح الباب بقوة .
جفل ليجلس بينما كان يستلقي على السرير و رجليه مرفوعة.
وسع عينيه حين قابله نامجون بملامح غاضبة.
وقبل أن ينطق جين بشيء عانقه الآخر بقوة .
بادله جين بهدوء محاولا فهم ما يحصل.
فصل نامجون العناق ليقول بسرعة بينما يكوب وجنتي جين " وافق على زواجي ، أعدك أنني سأخرجك من هنا و سأجعلك تعيش الحياة التي تفضلها ، فقط وافق"
جين بتردد " ل.لن أفعل ، آسف "
وقف نامجون و أرجع شعره للخلف بيديه و ضرب الحائط بغضب متجاهلا النزيف الذي حدث .
جين فقط يرتجف خوفا ، لن يوافق على الزواج برجل حتى لو تعفن بهذا السجن.
صرخ نامجون قائلا " أعيدوه للسجن مع السجناء ، لا أريد رؤية وجهه مجددا "
نفى جين بسرعة وعينيه تكاد تطلق دموعها.
أمسك الحراس بجين و أرادوا إخراجه ولكنه صرخ " ياا لا تفعل هذا ، أرجوك لا "
تجاهله نامجون بينما يحدق به بنظرات باردة.
...
إبتسم جين بتردد حين قابله وجوه السجناء التي تحدق به ببرود و حدة شديدين.
جين " مرحبا !"
إبتسم أحدهم بجانبية ونطق " تظن أنك ستهرب بسهولة؟"
إرتجفت ساقي جين برعب و أدار جسده نحو الباب و بدأ يطرقه بقوة و يصرخ مستنجدا.
' لا أحد يهتم '
فقد جين الأمل بالإستنجاد ليركض نحو الحمام متخطيا بعض السجناء و أغلق على نفسه بينما دموعه نزلت بالفعل.
عانق نفسه بذلك الحمام المهترئ و عينيه تذرف الدموع بخوف.
حدق جين بصرصور كبير ليصرخ بقوة و بدأ بالتشبت بالباب كالمجنون.
جين بصراخ " اللعنة على والداي .. ليتكم نمتم ليلة قرار إنجابي "
...
وهاهو جين ينام مرغما بالحمام كالصرصور الهارب.
ولكن هل سيستمر هربه للأبد؟..
...
إنتهى البارت 😀.
لسا ما نمت و لسا على الدوام ساعة 🙂💔.
البارت؟
جين؟
نامجون؟
الأحداث؟
السرد؟
كونوا بخير رغما عن أنوفكم 🙂🔪.