~•~•~•~
رأيتُها اليَوم مرةً أُخرىٰ.
تَصادفنَا فِي قِسمِ المنَظفاتِ داخِل متجرٍ مُتعددِ الأَقسَام.
إبتِسامتُها المُشرِقةِ تِلك لَم تُفارِقها حِينهَا
لَم أُدرك نَفسِي إلا وأنَا أتَأملها بـوجهٍ هَادِئ.تحدِيقِي بِـها.. أكَان مَنبعهُ غَيرةً لـقُدرتهَا علىٰ الإبتسَام، أم كَان غرقاً فِي فِتنةِ حُسنها؟
تقَابلتْ أعيُننا لـوَهلَةٍ قَد أَحسَسُت بِـهَا بِـالإضطِرابِ.
إتسعَت بَسمَتها حِينَ أَبصرَتني.
ألَازالت تَذكرُ عابرَ سبيلٍ ضالٍ مِثلِي؟تَقدَمت منِي فـجَعلت عقلِي البَاطنيّ
يَستَرجِع أحدَاث تِلك الليلةِ القَصيرة لِـتمُر أَمام عَيناي كَـشرِيطٍ ذُو ثَوانٍ مَعدُودَة.وبِـإبتِسامةٍ هَادِئة سَألتنِي مَا عجزتُ عن جوَابه.
"أأنتَ بِـخير؟"
كثيراً مَا كنتُ أحسدُ الأصدَقاءَ والأقَارب لـدَوام سؤَالهم عن الحَال.
لكِن.. الآن وبَينما أنا فِي حضرةِ سؤَالٍ مُشابه.
لمَ عُقدَ لِسانِي؟لمَ تبدُو الإجابةُ صعبة؟
~•~•~•~
أنت تقرأ
𝐒𝐓𝐀𝐑 || 𝐏•𝐉𝐌✓
Short Storyكَان يَبغضُ إبصَار النجُوم، إلىٰ حِين لُقياها. • ~رِوايةٌ ذَات فصولٍ قَصيرَة~ • لَا أنصَحُك بهَا إن كُنت مِن مُحبي النِهايات السعِيدة♡.