~•~•~•~
تبَدّلت الأدوَارُ بَيننا..
أَستَمرُ بِـسؤَالِها عَن سَبب حُزنِها ذلِك اليَوم.
وتَستمِر هِي بـالكذبِ أنّها كَانَت مُتعَبة.لِم تَستَمرُّ بِـالكذِب عَلىٰ عَابر سبِيلها؟
لِم تَجعَل مِن قلبِي الواهِن قَلِقاً أكثَرَ فـأكثَر؟بِتُ أحفَظهَا أكثر مِن نفسِي الضائِعة.
لَكن لَا بأْس، لَا أُريدُ مِن فتَاتِي أنْ تَشعُرَ بِـالضغطِ.
أَنا عالمٌ، عالمٌ أنهَا سـتَأتِي يوماً مَا لـتُلقِي
عليّ حِملاً خفِيفاً مِن بَين أَحمَالِها الثقِيلة.سَـأنتظُر ذَلِك اليَوم علَى أحَرِ مِن الجَمر،
فَـقرِبيه فَضلاً.فـإن حُزنكِ لـيُثقلُ أنفَاسِي ويُضاعف ضِيق صَدرِي.
فـهلَّا تُفرجِي عن همٍّ قرِيب؟~•~•~•~
أنت تقرأ
𝐒𝐓𝐀𝐑 || 𝐏•𝐉𝐌✓
Short Storyكَان يَبغضُ إبصَار النجُوم، إلىٰ حِين لُقياها. • ~رِوايةٌ ذَات فصولٍ قَصيرَة~ • لَا أنصَحُك بهَا إن كُنت مِن مُحبي النِهايات السعِيدة♡.