~•~•~•~
أجلِسُ عَلى مِقعَدٍ خَشَبيّ أُطَالعُ السمَاء
التِي أكتَستها ظُلمَاتُ الليلِ.
النُّجوم تَبرُق بِـشَكلٍ زَاهٍ اليَوم.لَابدَ أنْ ضَالتِي تَستَوطنهُم إذاً!.
"يا ضَالتِي، عَابرُ سبِيلكِ الضال إشتَاقَكِ
أُسبُوعٌ كَاملٌ دُونِ تأمُّل حُسنكِ المُشرِق، لَم أخلُكِ قَاسيةً لـهذَا الحَد.كَم أُودُّ اللَّحاق بـشمسكِ البَاسِمة، فـقد صَادفَ مُنذُ رحِيلكِ أنَّ الكسُوف إحتلَّ أرضِي.
لَكنِّي جبانٌ، أخَافُ إحزانَ روحكِ فـيَنقلبُ سلامكِ لـإضطرَاب.
خَائِف كَونكِ لم تَفهمِي مِقدَار عِشقِي وسلَامِي بـجوَارِ روحكِ.
فـحِين يُذكرُ السلامُ أُقبلُ عليهِم بـنَجمكِ اللَّامِع.إِمضَاءُ يَومِي دُون رُؤيةِ مَلمحكِ البهِيجُ المُشرِق جَعل مِن لَيلِي ونَهاري مُتشابهَان.
كِلاهُما يَفتقرا لـضوءِ البَهجةِ الذِي في محياكِ.الغَرق فِي حُدقَتيكِ النَّجمِية كـأنَّها الحياة، أيَا تُرىٰ كَان لمعَانُها إشارة؟
فـيَاويلتاهُ مِن سعَادتِي التِي أحجَبت التفكِير عن عقلِي.
وكَم إشتَقتُ لـشفتَيكِ التِي تَنسجُ حرُوف إسمِي بـرويةٍ، تُطربنِي فـتُطربُ روحِي ويضطربُ نابضِي
أستيقظُ وأنامُ علىٰ ذكراكِ، فـقد كنتُ أراكِ مراتٍ فِي الحُلم.
ولَيت أجفُني تُطمَثُ قبل أن أرىٰ رونقكِ يَتلاشىٰ أمَامِي.
فـهَل ترأفِينَ بـطيفٍ منكِ أُغرقهُ مِن الحنينِ غيثاً ومِن الحنانِ وأُلقِي عليهِ سلامِي؟
الَّليلة، أنا وحيدٌ لا أرىٰ سوَاي.
وحِين لا أرىٰ سواي، أراكِ بـوضوحٍ تُحلقِين عِند شُرفتِي ها هُناك.تحدِيداً نحوَ سمائكِ الدُّنيا.
ويَاليتَكِ تَنتظرِيننِي لـأُحلق معكِ لـنعيمكِ فـأطمَإنَّ علىٰ حالكِ وأحوالكِ.أياتُرىٰ أنتِ مُرتاحةٌ هُناك؟
أيُّها النَّجمُ العَابِر، هلَّا أرسلتَ لهَا خِطابي؟
فـلتَقُل لهَا أنَّ عَابر سبِيلها الضالُّ وبِـفَضلهَا إعتَصمَ عن خَطأهِ.
وَقىٰ نَفسِهُ مِن الخَطأ وحَماهَا مِن الهَلاكِ.وأَعدُ ضَالتِي أنِّي وكُلمَا وَقعتُ فِي خطَإٍ سَـألتَجِئ لَـنِجمِها الساطِع في السماء، سـأَلتجئُ لـتُرابِها الأسوَد عَكسِ لَمعَانِ قَلبِها الأبْيَض.
فَـرجَاءاً، أبلِغهَا أن تَرقدَ بِـسلَامٍ دُون همٍّ أو تكدُّرٍ.. فَقَط لَأجلِ عَابِر سبِيلها الضالُّ".
~•~•~•~
~•تَمَّت•~
~•~•~•~
أنت تقرأ
𝐒𝐓𝐀𝐑 || 𝐏•𝐉𝐌✓
Short Storyكَان يَبغضُ إبصَار النجُوم، إلىٰ حِين لُقياها. • ~رِوايةٌ ذَات فصولٍ قَصيرَة~ • لَا أنصَحُك بهَا إن كُنت مِن مُحبي النِهايات السعِيدة♡.