~•~•~•~
جَالسٌ بـجسدٍ فقدَ رَونقه عَلىٰ ذلِكَ المِقعَدِ المَشؤُوم مُنذُ سَاعاتٍ قَلِيلة...
مَلامحهَا التِي بهُتَت والعِلَّة تَستوطِنُ حيزاً مِنها قَد أَسرَ جُزءاً بـدَاخِل ذَاكِرتِي المُهشّمة.
ويَاليتَها تَتهشَّمُ فِعلياً.
يَاوليتاهُ علىٰ حالكِ يا ضَالتِي.
كَـزَهرةٍ فوَاحَة تَنشُرُ عِطرَهَا لِـبَنِي البَشرِ أجمَع،
وقَد أُحجِبَ عَنهَا ضُوءُ الشَمسِ لِأيامٍ لِـتكُونَ بِـهاتِهِ الحَالةِ المُؤسِفَةِ الآن....نسجُ أحرفهَا فِي سيّارَةِ الإسعَاف، أستِمرَارُها بِـالأعتِذَارِ لـعَابرِ سبِيلها الضالُ.
تَعتقدُ أنّهَا لَم تَعصِمنِي عَن الخَطأ، تَرىٰ ذَاتها مُذنبةً لـأنِي لَم أَعتَزِل تِلكَ العَادةِ التِي كَانتْ سَبباً فِي لُقيَاهَا..
فَقط لو تَعلمُ أن وجُودِي مِن دونِها عدمٌ.
وأنِّي لأنفِيني مِن أرضِ البهجةِ دَهراً إن كنتُ قد أحزَنتُها..
لَن أَسْتطِيع المُضي فِي طَرِيقِ هوَاها دُونِها.
دونَ مَنبعِ الهَوىٰ.لَن يَتحمَّل نابضِي بُـعدَهَا عَنه، لَن يتَحملَ عقلِي إكمَالَ يَومِه دُون ترسِيخ إبتسَامَتِها المُشرِقة التِي تُحيِي داخِلي رماداً وفُتاتاً.
يَاوَيلتاهُ علىٰ حالِكَ يا نَابضِي.
أوَلم أُحذِّركَ مِن التعلُّق قَبلاً؟~•~•~•~
أنت تقرأ
𝐒𝐓𝐀𝐑 || 𝐏•𝐉𝐌✓
Short Storyكَان يَبغضُ إبصَار النجُوم، إلىٰ حِين لُقياها. • ~رِوايةٌ ذَات فصولٍ قَصيرَة~ • لَا أنصَحُك بهَا إن كُنت مِن مُحبي النِهايات السعِيدة♡.