قّبل بداية التشابتر..اسفه ع التأخير الطويل هذا؛(..
بس والله كّنت مضغوطه وفترة اختبارات جابت لي المرض؛(..
وشُكراً من الأعماق للي سألوا عني بشكل يومي والله يخليكُم؛(..
…
احداث سابِقه...
_زيّن ارجوك إستيقظ لاتمُت..
_أنتَ مُتهم بِ جريمة قَتل..يحقُ لك توكيل مُحامي..ويحقُ لك الصمت او الإعتراف..
_إفعلها..هيا إفعلها..
_يبدو أنني انا مَن سايَخرُج علىّ قَيد الحياه..
_الاتَفهم اقولُ لك للمَره المليون لاّاعلم..اذا إستيقظت مِن غيبوبتها اللعينه..إسئلها؟..
_نيابتاً عَن والدي أُعلنكَ مطرود مِن هذه اللحظَه..إجمَع اغراضُك وإرحل حالاً..
…
*رجاءاً علقوا على كُل فَقره؛(.*
_إنجلتّـرا 10:00p.m_
[وجهَة نظر الراويَه]…
ارواح تصاعدت إلى السماء...ارواح تنام طويلاً مُنتظره الإستيقاظ..
بينما في الخارج ارواح تتراقص مع الموسيقى..ارواح تنظُر الى السماء مُحدثه مايسكُنها..ارواح تبذُل جُهداً قوياً مّن اجل المُستقبل القادم..بينما يغفو جسدُه على سرير المشفى مُحاط بِتلك الأجهزه البشعه ذات الأصوات التي تجعل الجسم يقشعر خوفاً منها..كانت هُناك فتاه تقّف خلف الزُجاجات تنظُر إلى جسده الراقد بِسلام..كانت تُقطر عيناها دمعاً حزيناً..ألم قوي يُحمل في قلبها الصغيّر..وضعت يداها على الزُجاج يداها ترتجف بارده كالثَلج..
_إستيقظ مّن أجلي أرجوك..
تحدثت بصوت مَكسور عيناها تنسابُ دمعاً كثيراً..لم تحتمل منظرهُ هكذا اكثر من هذا..خرجت مُسرعه إلى الخارج..جلست على كراسي الحديقه التي بالمشفى..إلتقطت بعضاً من نَسيم الهواء..اطلقت العنان لِدموعها من جديد..إشتد البرد في تلك اللحظه..شدت معطفها حولها..وذهبت في طريقها عائدتاً إلى ذالك المكان الملعون!..
...
عينان ذابُلت بَكت بشكل يومي..عينان انعَمت عن الرؤيا لفتره طويله..قاربت تلك العينان على الرؤيا على منع الذبول والبُكى مُجدداً..كانت عيناها تتحرك بخفَه مُحاولتاً إطلاق البصر..إنطلق البصر لكن بشكل غير تام بِعدم رؤية الأشياء بوضوح..عينان ناعسه ترمُش لإسترجاع التفاصيل والأحداث المُخيبه..اصابع يداها تتحرك بهدوء..
زُجاج..دماء..بُكى..صوت عالاً..سُقوط بدون شعور..عينان حاقده..هذا مَ أُسترجعَ في التفاصيل والأحداث..إنفتحَ باب الغُرفه بِخفيف..لِتُجه نظرها إلى الباب..
_مرحباً آ.إوليڤيّـر..كيفَ تَشعُرين؟..
فضلت أوليڤيّـر الصَمت عَن الإجابه..فعلمَت المُمرضه بإنها مُتعبه بعد فترة الغيبوبه الطويله هَذه..إبتسمت المُمرضه لها وسكبَت بعضاً لها من الماء..إرتشفَت أوليڤيّـر القليل من الماء..طرقَ باب الغُرفه وإنفتح مُجدداً..أخرج نصف جسمُه من خلف الباب..
_هَل يُمكنني الدخول؟..
إستئذن بِفرح..ولم يعلَم بإن هُنالكَ تنتظرهُ فاجعه أُخرى..
اومت أوليڤيّـر مُتصنعه الإبتسامه مّن اجله..
_كيف تَشعُرين؟..
تحدثَ هو بِهدوء ومسكَ يدها بخفه وإبتسمَ في وجهها مُجدداً..
_إنني بخير..
اجابت عليه وإرتسمت إبتسامه على شفتيها..إنفتحَ باب الغُرفه بِقوه..مما أثار الرُعب في الجميع..
_طبيب لويقنس..السيد زيّن مالك في قسم العنايات المُركزه..
إنفتحت عينان لوي وأوليڤيّـر على مصارعيها..أبعد لوي يداهُ من يداي أوليڤيّـر..نظرَ إليها لوي رأى تلك اللمعات في عيناها..والخيبه إرتسمت على وجهها..
_أسف أوليڤيّـر..
تأسف لها..وخرجَ ركضاً من الغُرفه..ابعدت اوليڤيـر الغطاء عنها..تُريد اللحاق به..لكن منعتها تلكَ الأيادي التي تمسكت ب ذراعيها..بدأت أوليڤيّـر البُكاء والصراخ..
_إتركوني رجاءاً..زيّن..زيّن..إبتعدوا..
كانت تصرخ بِقوه وتبكي..إنغرزت تلك الإبره المُهدئه في أوردتها..بدأ صوتها يختفي وهي تُنادي بِإسم زيّن..اخذت الممُرضه بعضاً من المناديل وكانت تمسح دمعاتها التي انسابت على خديها..
اغلقوا أنوار الغُرفه الممُرضتين واغلقوا بعد خُروجهّم الباب..
_حالتها سيئه للغايه احزنوا عليها جداً..
تحدثت إحدى المُمرضات واومَت الأُخرى بِحزُن..
...
بينما هو يركُض..وبينما هو خائف بإن يخسر صديق عُمره..إصتدما في تلك الفتاه التي جعلتهُ يقف بهذول وصدمه كُبرى..إنفتحت عيناهُم جميعاً اخفت الفتاه وجهها وذهبت ركضاً وهي تلعّن نفسها بين حين واخرى..اما هو فالقد فقد توازُنه وعقله من الذي راه قبلَ قليل!..هل هي ام لاام انني اتوهم؟ارجوك ايها الرب بإنني اتوهم..عاد إلى ركضه محاولاً نسيان ماراه..وصل إلى قسم العنايات المُركزه..نظرَ إلى تلك الغُرف واللوحات الذي يعتريها أسماء الذي يقطنون في تلك العنايات البَشعه..إبتلعَ ريقَه وتجمعت الدموع في عيناه عندما رأى..إسم صديق عُمره وحياته بين تلك اللوحات وقف خلف الزُجاج ورأى جَسدُه الهزيل يرتفع ويهبط بهدوء..لم يتحمل المنظر لم يستطع إمساك دموعه..إنسابت تلك الدموع وانساب قَلبهُ احزان..اصبح لوي شخص ضعيف بعدما كان شخص قوي يستطيع منع دموعه من النزول!..إشتدت قبضة لوي وبدأ يَضرُب بها على الزُجاج بخفيف..اسندا رأسُه على الزُجاج..اتت مُمرضه بجانبه وهيَ تحمل اوراق..اوقفها بعدما إستجمعَ قواه ومسحَ تلك الدموع التي مازالت تنساب من عيناه..
_مالذي حدث لزيّن؟..
كانت المُمرضه مُندهشه من شكل الطبيب لوي ومُرتبكه..ف اخرجت ملف زيّن الذي كان بيدها..وسلمتهُ في يده وذهبت سريعاً..فتحَ لوي الملف سريعاً وبدأ يتمعن في تلك السطور والكتابات..اغلق الملف بعدما تأكد بإنهُ لايستطيع إكمال القراءه او النظر إلى اي شيء..إبتعد عن قسم العنايات المُركزه عائداً إلى قسمه تحديداً غُرفته..فَهو لايرغَب برؤية احد في هذا الوقت..
رأتهُ إحدى المُمرضان التي في نفس قسمه..اخبرته بما حصل مع أوليڤيّـر..
_احسنتِ صُنعاً.شُكراً لك..
إكتفى بقول هذه الكلمات ودخلَ إلى غُرفته..بينما جميع الموظفون حزينُن على هيئة الطبيب لوي..فهُم لم يعتادوا على لوي الهزيل الضعيف..عَم الصمت في هذا القسّم وبدأ بعضاً من الموظفون الذينَ انهوا اعمالهُم..كان الصّمت سيد المكان علىّ هذا القسّم..خرجَ هو من مكتبه مُتجهاً إلىّ غُرفة أوليڤيّـر..دخل إلى غُرفتها بهدوء..وجلسَ على الكُرسي مُقابلاً لها..اخذ يدها وضمها ليده..
_حسناً هَـ هي حالتكُم جميعاً الآن بعد الفُراق..يلحقكُم الإذى حتى بعد الفُراق!..شيء عجيب حقاً اليسَ كذلك اوليّ؟..
إنفتحت عيناها ببُطى شديد..
_زيّن..
هذا مَ نطقت به عّندما إنفتحت عيناها تماماً مُبصره لما حولها..
إنتبه لوي إلى ندائها..إبتسم بِمُجرد راها انها إستفاقت..واستى كثيراً عّندما تذكر زيّن..
_أولي هل إنتِ بخير الآن؟..
ابعدا يدهُ عن يدها..ونظرا إلى وجهها المُتعب كثيراً..
اخذ كأس وسكبَ القليل فيه من الماء لكي يرتوي حَلقُها الجاف..
رفعَ راسها بيديه قربَ الكأس إلى شِفاتِها إكتفت بشُرب القليل من الماء..
_ماذّا حدث لِزيّـن؟..
اغمض لوي عيناه قليلاً..وجلس بجانبها ومسكَ يداها مُجدداً..تنفس بعضاً من الهواء وتحدث..
_لاّاعلم اولي حقاً لاّاعلم..الذي حدث لزيّـن..والذي وضح لي بالملف..بإن الحادثه كانت مُحاده بينهُ وبين شخصاً اسمُه لم يُدرج في الملف بَعد..
بلعت أوليڤيّـر ريقها بخوف من الشخص الذي فكرت فيه وهل هو الذي تُفكر به ام لاّ؟..
_إدوارّد؟..
قطب لوي حاجبيه ونظرَ إليها بإتعجُب!..
_من هذا أوليڤيّـر؟..
سألها لوي وقد ابعدَ يداهُ من يديها..ووقف علىّ قدميه..
_إدوارّد وليسّن..هل تعرفُه؟..
سألت أوليڤيّـر دون الرد على سؤال لوي!..
اخذ لوي يُفكر قليلاً بهذا الشخص..
_لون شعرُه اشقر ولديه ثُقب في فمه؟..
لقد بدأ حديثُهم جميعهُ اسئله للحصول على نتيجه والحصول على هذا الإدوارّد..
_نعم نعم إنهُ هو..لوي انا اخافُ منه كثيراً..واشُك بإن المُحاده كانت بينه وبين زيّـن..
_تباً تباً تباً غير معقول!..لكٌن لحظه كيف يحدُث بينهُم اطلاق نار ومشاكل!وإداورّد لقد ساعد زيّن بمشكلتاً ما!..
إستغربت أوليڤيّـر من حديث لوي!..
_ماذّا تقصد لوي؟..
_لاّلاّاقصد شيء..
ارتبك لوي كثيراً..
_اخبرني لوي ارجوك!..
طلبت أوليڤيّـر مِنه مُترجيه اخبارها..
_أوليڤيّـر..لاّاعلم كيف اخبُرك حقاً..أ..
قطعَ حديث لوي إندفاع الباب بقوه شديده..وجرس إنذار يفقد السمع..واشخاص يركضون..وشخص يقف ينظُر إلى لوي بِحقد..إتسعت عين لوي عندما راه..ونظرَ إلى أوليڤيّـر بخوفاً عليها من هذا الشخص..
_اخرجوا سريعاً..حَريق..
...
اهلاً اهلاً يَ بيبي✋..
يوووووه عاد اشتقت لكُم مرا مرا؛(..
ياخخِ شسوي كل م اصدق اني بخلص من إختبار يجيني اختبار غيره؛(..
وعاد الحين نزلت لكُم تشابتر بعد غيبه طويله واسفه عليها..
إستمتعوا فيه ي حبنيلكُم..فمان لله..
أنت تقرأ
بين الماضي والحُب.
Разноеالحبّ هو اثنان يضحكان للأشياء نفسها، يحزنان في اللحظة نفسها، يشتعلان و ينطفئان معاً بعود كبريت واحد ، دون تنسيق أو اتّفاق.