صفعه|البارت الثاني.

14.7K 448 14
                                    

انجلترا|1:51 Pm |

زين؟ يده اليسرى تغطي نصف وجهه شارد في ذهنه طعنات قلبه تزداد يوما بعد يوم اصبح يلوم نفسه بإنه هو من قتلها.بيري حبيبته التي لاتزول عن ذهنه يوما يبكي بدون ان يسمعه احد ذهبت من كانت تحظنه اذا شعر بالبرد ذهبت من كانت تواسيه في وحدته ينظر الى والده وزوجته التي لم يعاملها يوم كزوجه! يتحدثون ويشربون القهوه سئم من حديثهم وقف نظروا له اطلق تنهيده يملئها الالم "لنذهب للمنزل اوليفير"قالها واخذ خطواته الى الخارج نظرت اوليفير لوالد زين وابتسمت وودعته واخذت خطواتها لتتبع زين تقدموا نحو المصعد ضغط زين الازرار الذهبيه اندفعت للوراء وخرجت مجددا اطلقت لونها الاحمر بين الخط الذي يقع تحت الزر ،يطبطب زين برجله على الارض ويضع كلتا يديه في جيبه انفتح باب المصعد الذهبي دخلوا داخله وضغط زين الزر الموضوع عليه حرف "G" انتظروا قليلا الى ان توقف المصعد وانفتح بابه من جديد خرجوا منه واخذوا يخطون الى مواقف السيارات كان زين يمشي بخطوات سريعه ويده في جيبه واوليفير تمشي وراه تنهدت "زين هل يمكنك بأن تمشي ببطئ"توقفت وقالت له وتنهدت واخذت تلتقط انفاسها توقف زين عن المشي وادار وجهه لها وقال لها ببرود يختلط به الغضب"وهل قلت لك امشي كما امشي انا؟"قالها وارجع نظره الى الامام وسار مجددا وتركها واقفه هناك قبضت يدها بشده وتنهدت بصوت خفيف سارت مجددا وصلت الى باب السياره الاسود امسكته وارجعته الى الوراء انفتح الباب واضطجعت على المقعد اخذت حزام الامان لكي تربطه اوقفها ارتطامها بالزجاج الذي امامها تأوهت ومسكت رأسها لقد تحرك زين سريعا وانا لم اربط حزام الامان،نظرت الى زين الذي مركز نظره على الطريق رجعت الى الوراء وربطت حزام الامان الصمت يعم انحاء السياره كانت اوليفير تفكر كيف تقطع هذا الصمت وكانت تصيغ جمل واسئله في راسها لاكنها فشلت اسندت راسها على النافذه التي بجانبها

#اوليفير

اسندت راسي واخذ التفكير مجراه في عقلي كنت افكر لماذا زين هكذا؟عليه ان يبدأ حياه جديده وينسى حبه الاول معاملته معي سيئه،هل كل حب بدايته معقده هكذا؟لااظن فكل حب يكون جميل الا حبي انا وزين حب زاف حب لا وجود له هل من الممكن ان يتغير حبنا ؟ويصبح حب جميل؟هه في احلامك الورديه يا اوليفير "هل تنوين بأن تمكثي بالسياره لمده اطول سيده اوليفير"قطعني صوته الرجولي الحاد البارد الغاضب كلها مخلوطه مع صوته،حقا لم اشعر بأننا وصلنا نظرت له وابتسمت "اسفه لقد كنت شارده قليلا"نزلت اغلقت الباب ومشى زين كسرعة البرق حتى ان شعري تطاير من الهوى الذي خرج من السياره انزلت رأسي واخذت خطواتي الى الداخل ابتسمت للخدم الذين رأيتهم امامي صعدت الى غرفتي وارتميت في احضان سريري اخذت اتنهد بألم استيقظت ودخلت الى الحمام واستحممت سريعا اشعر بالنعاس استحممت وارتديت المنشفه وخرجت ذهبت الى الخزانه واخرجت لي قميص موفي اللون منثور بورود بيضاء ناعم يصل الى نصف الركبه مع سترته الناعمه البيضاء اخذت فقط القميص وارتديته ووضعت الستره فوق السرير واضطجعت عليه وبدت عيني بالغموض تدريجيا بعدها لم اشعر بشي ...

____________________

انجلترا |10:30 pm|

#اوليفير

استيقطت ونظرت لساعه التي على يدي شهقت شهقه يسمعها كل سكان انجلترا هل نمت كل هذه المده تبا نهظت من سريري واخذت الستره وارتديتها وذهبت الى الحمام غسلت وجهي وفرشت اسناني وخرجت توجهت الى السرير لكي اخذ هاتفي نظرت الى الدرج الذي من ناحية زين في السرير رأيته مفتوح ذهبت لاغلقه لكن شدني مذكره لونها ابيض كنت اريد ان اغلقه لكن فضولي قتلني اخذته وجلست على حافة السرير فتحت على مقدمة المذكره رأيت صوره لبيري وزين اذا هذه بيري انها جميله بدأت اقرأ هل هذه حقا مشاعر زين اتجاهها انها يحبها بصدق نظرت الى مذكره كتبت بالامس بدأت بقرائتها تجمعت الدموع بعيني عندما رأيت مالم يسرني "حبيبتي بيري انتي روحي توامي انتي التي احبها فقط من المستحيل ان احب احد غيرك ارجوك عودي الي ارجوك انا احبك لماذا تركتيني انا من المستحيل ان احب هذه الفتاه التي تدعى ب اوليفير انا احبك انتي فقط"اغمضت عيني ونزلت دموعي كالشلال من عيني شهقاتي تعالت "من سمح لكي بأن تأخذي شيئا ليس ملكك"تجمدت في مكاني انه هو زين لقد حان وقت موتي بلا شك..

#زين

توجهت الى منزل صديقي لوي بعدما اوصلت اوليفير الى المنزل بقيت عنده من الساعه الواحده ظهرا الى الساعه التاسعه والنصف مساءا ودعته وتوجهت الى السياره وصلت الى المنزل وادخلت السياره واعطيت المفتاح للحارس الذي امام الباب لكي يوقفها بعيدا عن باب المنزل دخلت الى الداخل واغلقت الباب| البيت يعمه الهدوء القاتل اخذت ادراجي الى الغرفه اتمنى بأنها نائمه لا اريد ان اراها ولا اريد ان اسمع اسئلتها التافهه سمعت صوت شهقات تملى الغرفه استغربت ومسكت قبضت الباب وادرته بهدوء رأيت اوليفر،تجلس على السرير ويدها على فمها وتبكي وشهقاتها تتزداد عقدت حاجبي وتقدمت رأيت مذكرتي بين يدها انفتحت عيني وسئلتها"من سمح لك بأن تأخذي شيئا ليس ملكك"صرختي امتلئت في ارجاء الغرفه رأيتها وهي تتجمد بمكانها وقفت وقالت لي وهي ترتجف ولم افهم منها اي كلمه خرجت منها"زين لقد رأيت الدرج مفتوج وكنت اريد ان اغلقه لكني رأيت المذكره وفضولي قتلني لكي اقرائها انا اسفه اسفه"....."هه اسفه"قلت لها وانا اتنهد والسخريه تخرج مني واميل رأسي قليلا لم استطع تمالك نفسي سحبت منها المذكره وتلاصقت يدي على وجنتيها بقوه حتى انني شعرت بالحراه التي على وجنتيها.

بين الماضي والحُب.حيث تعيش القصص. اكتشف الآن