احداث سابِقه...
_آوه..إدوارّد مرحباً..
_أوليڤيّـر..
_م.م.ماذا تَفعَل هُنا..
_حَبيبُك؟..
_هُراء أيُ حَبيب تتَحدث عنهُ أنت..إنهُ مُجرد جار لا اكثر ولا أقل..وتفكيرك الملعون مِثلك إذهب بهِ بَعيداً..وإذهب أنت معهُ بعيداً أيضاً..سُحقاً لَك..
_الا تَعلم عَزيزي..أوليڤيّـر بعدَ أيام قَليله َستُصبح أوليڤيّـر ويلسّن!..وإنتَ دعك تُصدق أي كِلمه تَنطلي عَليك..
_سافّل..حَقير..مَلعون..تافه..مَريض..اكرهُك..
…
|-Louis-|
ذهبتُ إلىّ مَكتبي..خَلعتُ مِعطفي والقيتُ بهِ علىّ المَكتب..تَنفستُ بِعُمق..اخرجتُ زي الأطباء..اغلقتُ باب الغُرفه وارتديتُ الزي..خرجتُ مِن الغُرفه مُتُجِه إلىّ غُرفة أوليڤيّـر..دخلتُ وسمعتُ صوت الأجهزه التي لطالما كَرهتُها..تَقدمتُ إليها..وتحسستُ يَدُها البارِده..ابعدتُ الغطاء عَنها بِ خفيف لكي اتفحص جُرحها..لمحتُ فيّ بَطنها ضَربه اصبحَ لونُها يَميل للأزرق والبَنفسجي..رفعتُ قَميصها إلىّ نِصف بَطنها..رَفعتُ حاجباي هَل يُعقل بإن زيّن مَن فَعلا هَذا؟..ضغطتُ زّر الطوارىّ..واتت المُمرضه مُسرعه مع الأطباء الذي تحدثتُ مَعهُم قَبلَ قَليل..
_مَ هذا؟..
سئلتُهم بِعُنف..
_حقاً لاّاعلَم طَبيب لويقنس!..
رَدت عَلى سؤالي المُمرضه وهيَ تَرتجف!..
_عِندما ادخلتُها غُرفة العمليات؟..هل رأيتُم الضَربه؟..ام لم تَكترثوا ابداً لِهذا الأمر؟..
_آسفون حقاً طَبيب لوي..لَكن نحنُ حقاً لم نراه..نحنُ اهتمينا بِ النزيف الذي كانت ستموت مِنه..لاّ يحُق لكَ الصُراخ او تأنيبُنا!..نحنُ فَعلنا الذي استطعنا فِعله وكفىّ..
امتصَصتُ شِفتي بِغضب مِن كلام هذا الطبيب الذي يستقوي عَلي لإنهُ صَديق ابي!!
_أنت إسمعني جيداً..اذّا لَم تَحترم نَفسك جيداً..يُمكنني ان اجعلك أنت وعائلتُك تنامون فيّ هذهِ الشوارع..إحترم نَفسك جيداً..لإكون مَعك جيداً ولطيفاً..وليكُن بِ علمك سوءاً كُنت صديق ابي ام لا..هذا لاّ يُهمني ولستُ مجبوراً ابداً علىّ إحترامك أفهِمت؟..
رأيتُ الغَضب فيّ عيناه..وخرجَ بعدما دفعَ باب الغُرفه بِقوه..عضضتُ شفتاي ولحقتُ بِه..
_نيابتاً عَن والدي أُعلنكَ مطرود مِن هذه اللحظَه..إجمَع اغراضُك وإرحل حالاً..
إكتفيتِ بِ إخفىّ جَميع غَضبي وكلامي بِهذه الكَلامات..ادرتُ ظَهري لَه عائداً إلىّ غُرفة أوليڤيّـر..
أنت تقرأ
بين الماضي والحُب.
De Todoالحبّ هو اثنان يضحكان للأشياء نفسها، يحزنان في اللحظة نفسها، يشتعلان و ينطفئان معاً بعود كبريت واحد ، دون تنسيق أو اتّفاق.