عقيدة الحُب ؛ أنت !عقدتني بالحبِ وربطتني ، قيدتني بكّ عن العالمينْ ، احتويتني رسمتني إليك وكتبتني في عينيكّ انتشلتني من حروف الغياب نحتّ بي عشقاً لا يذُوب وهياماً لا ينتهي ، كتبتُك قبل حُبك لعلّك تكون محتوى حرفي قبل حُبك ! فوجدتكّ حرفي الذي ابحثُ عنه شخصي الذي ظللتُه ، وجدتك عيناي ،وغرامي المُخفي ، و عشقي !وكيف لي لا اعشقُك وأنت اطلتّ الحرف بالحرفِ لكّ ونقشت بقلبي بحاراً طويله عقوداً وحقولاً من زهور البساتينْ مادُمت انت بقربيّ فانا بك أتنفس ! مادُمت ؛ لعيناي نظراً فلا تعمينيْ مادمتُ ارتبط بعشقكّ فلا تقتلني لا اريّد ان اموت فحُبك قد احياني واعادني عاشقه ، أناقش السطر ! بالسطر لأجله ، لعلَّني أطرق بابهُ كل صباحٍ ومساء بحنيهّ عاشق .
انجلترا|الساعه الثانيه عشر والنصف مساءاً |
-|وجهة نظر الراويه|-
متئلمه ،اجنحتها مكسوره ،خذلتها الحياه،كانت تتمنى حياه سعيده لا تعيسه!،تهتم به لكن هو لا يهتم،تحبه لكن هو لا يحبها،تتمنى يوما بأن يبادلها الحب الذي يسكن اعماق قلبها المحطم،لكن تعلم بأنها امنيه لن تتحقق ابدأ،تعشقه تتنفسه،لكن هو الفتاه التي يعشقها ويتنفسها .هي بيري التي يتنفسها التي يعشقها بيري الميته في وطن النائمين الى الابد،اشتاح جسدها البرد الذي تسلل عبر النافذه لكي يلامس جسدها المتعب،نهضت بعدما كانت تجلس طويلا على الارض وهي تمسك بالقطنه التي توجد بها دماء زين عندما كانت تعقم جرحه،اشتدت يدها على القطنه بقوه،اطلقت صرخه قويه ،تكفي هذه الصرخه بأن تيقظ كل سكان انجلترا ،خرجت من غرفتها مسرعه ،لكي تحطم قلب زين كما حطم قلبها ،رأته يقف على السلالم لكي ينزل الى الاسفل ،توجهت له واصبحت امامه ،نظر لها زين بطرف عين وهو يغلق ازرار قميصه الاسود،
_هل تريدين شي انسه اوليفير؟
قالها بنبره ساخره وهو يرفع حاجبه الايمن!
تعبت من تحمل زين اللئيم ،ومن تصرفاته الحقيره معها!
_نعم سيد زين اريد!
قالتها وهي تنظر الى عينه التي لامباليه لها ابدا،لكن هي كانت عيناها تذرف الدموع كالمطر ،
_وماذا تريدين انسه اوليفير ؟صفعي ام ضربي ؟
لا اعلم لماذا زين يناقشها برسميه جاده!هل هذه احدى طرق زين طرق الامبالاه؟
_زين لماذا معاملتك قاسيه الى هذا الحد؟
نظر لها بخبث وابتسم ابتسامه خبيثه جانبيه!
_لاني اكرهك!وانا الذين اكرههم اعاملهم بأقسى شي في هذه الحياه!
هنا حقا تحطم قلبها ،سكاكين تقطع جميع جسمها الى اشلاء،ضعيفه هي امامه!
كانت رجليها على حافة السلم،لان تصبح ضعيفه امامه مجددا،رفعت يديها الى الاعلى وصفعته ،جعلت كل الخدم يشهقون من ما فعلته اوليفير!
أنت تقرأ
بين الماضي والحُب.
De Todoالحبّ هو اثنان يضحكان للأشياء نفسها، يحزنان في اللحظة نفسها، يشتعلان و ينطفئان معاً بعود كبريت واحد ، دون تنسيق أو اتّفاق.