15

تنافر

فأخذوهم جميعا الى القمرة  

فعندما رائهم الضابط قال ما بهم

فأخبرته الطبيبة بكل شيء

فقال الملاح يجب ان نخبر النجار بهذا ايضا

فاستعمل الملاح الميكرفون الداخلي و وصلة بحجرة الطعام وأخبره بصوت متقطع بسب الاضرار التي اصابت السفينة انهو علية الحضور مع رئيس الشركة إلى القمرة

وفي هذي الأبناء عاد النجار مع صاحب الشركة وكان النجار يساند للمشي لشدة سمنتة وكبر سنه

وبداء بمناقشة الوضع الراهن

اخبرهم الملاح انهو لا داعي للقلق وان كل ما علينا فعلة فقط هو الانتظار

فأفقت المراءة التي وجدوها في الحمام وكانت لا تزال ثملة ورويدا رويدا بدة تستوعب الوضع

وكانت ملابسها مبللة فذهبت لتبدل ملابسها وعندما عادة شرحوا لها القصة ورأت الطباخ و المازوخي مستلقين على الأرض

فقال قد استطيع مساعدتهما

فقال الكاتب: كيف

فأخبرته انها تعمل في التحنيط وانها قد تستطيع المساعدة  

وفي اليوم التالي استيقظا كلن من الطباخ و المازوخي وبداءة تتحسن حالهما

وبداء المازوخي بالبحث عن نضارته في كل مكان ولم يجدها وقد كان متأكد انها في غرفته

وبعد اسبوع من الان استخدم الملاح الميكرفون الداخلي للسفينة ليجمعهم لمناقشة امرا معين
وعندما اجتمعوا جميعا اخبرهم الملاح ان مولد الطاقة بداء يضعف جدا

واننا لن نستخدمه الا لمدة ساعة واحدة بعد غروب الشمس ، وفي هذي الاثناء يجب ان يكون الجميع في غرفته ولا يخرج احد حتى طلوع الشمس

واستمرو على هذي الحال لمدة اسبوع

وفي احد الايام وبينها كان الملاح عائد من قمرة القيادة الى غرفة بعد ان اطفاء مولد الطاقة
راء ظل شخص غير واضحة وعندما وجه المصباح الذي كان بيده الى هذا الظل وجد شخص يعوم فلهواء وكان الخوف يتملك ولا يكاد يتحرك والعرق يسيل من كل في جسمه ولم يستوعب ما الذي تراه عيناه