نقطة الألتماس

22 5 1
                                    

فذهبنا لتناول طعام الغداء وبينما كنا ناكل اتت أمرأه جميله مع انها قد تكون كبيرة قليلا لكنها تعتني بنفسها جيدا وكان معها طفلتها واستأذنت بالجلوس معنا فسمحت لها

وبينما كنا نتحدث قالت انه لا يوجد اطفال كثير هنا واريد ان اجد اصدقاء لطفلتي فقلت : لا مانع لدي
فاتفقنا ان نخرج غدا صباحا للسباحة ، وعندما ارادت ان تذهب اعطتني كرتها وقالت عندما تكونون مستعدون غدا اتصل ، بي وعندما رايته تبين لي انها طبيبة نفسية
وعند الغد ذهبنا للسباحة وكانت الشمس مشرقة وشكل البحر جميل للغاية وصافي جدا ، حتى انه لا يستطيع احد ان يرى فيه اي جزيرة او قارب او غيرة

فبتعت لنا بعض النبيذ وبينما كنا نتحدث كنت لا اتوقف من الاستماع اليها والى كلامها  المعسول واتمنى ان لا تتوقف ابدا ، وكنت اشعر بنشوه داخليه لم اشعر بها من قبل فقد كنت دائم مشغول بالعمل او بطفلي ولم تتسنى لي الفرصة للترويح عن نفسي

وبنما كنت انظر لها بشغف فاجأتني بقبله خاطفه فشعرت كأنني لم اقبل احد من قبل وبيمنى كنى نتبادل القبل همست باذني بصوت رقيق يملئه الدفء وقالت
لماذا لا نكمل بغرفتي

فذهبنا اليها وكانت في قسمن اخر من السفينة وكانت غرفتها ضخم  جدا وجميلة

حتى انني بدأت أتسأل لماذا تكون امرأة بهذا الجمال و الثراء مهتمة بشخص مثلي

ولم ارد ان افكر بهذا الامر كثيرا

وبعد ساعة سمعنا نداء من الميكرفون الداخلي للسفينة

15 حيث تعيش القصص. اكتشف الآن