Chapter 4 ..مؤامره لعينه !

37 9 26
                                    


بكوخ صغير فارغ يوجد به بعد القش ..
تجلس إنستازيا بجانب إليزابيلا وروز يختبأون بذلك الكوخ لكي يختبأوا من تلك العواصف الرعديه بالخارج .. وكانت روز تجلس علي جنب بعيد و
تنظر للأيزابيلا بحقد و بضيق شديد وإليزابيلا لاحظت نظراتها تلگ ولكنها لم تهتم لنظراتها ..

- قاطعت إنستازيا ذلك الصمت بسؤالها المفاجئ لأيزابيلاا ..

" هيا قولي ما سبب ركض هؤلاء الرجال حولك هكذا اتعرفينهم ؟! "

انقلبت ملامح إليزابيلا من أبتسامه مشرقه للضيق وتذكرت ما حدث فتوترت مره اخري فوضعت إنستازيا يدها علي يد إليزابيلا وربتت عليها بحنان مردفه بصوت حنون خافت :
" هيا قولي لا تخافي ..كل شئ علي ما يرام الأن .. فنحن اضعنا هؤلاء ولكن يجب ان أعرف من هؤلاء ولم كانوا يلحقوا بكي .."

أبتسمت إليزابيلا بهدوء ..ثم أخذت تتذكر كل ما حدث معها وتسرده علي إنستازيا وإنستازيا تستمع إليها

Flash back :-
عوده للماضي ""

كانت إليزابيلا نائمه علي سريرها وسمعت صوتا غريبا يفتح الباب .. أخذ الخوف يدب اوصال قلبها ..تشعر الأن ان ارجلها لا تكاد تمشي بها من فرط الخوف ..لا أحد معها بالمنزل فقد رحلت خادمتها للبيتها لأن إبنتها مريضه " بحمه شديده " ورحلت للتتطمئن علي إبنتها .. ولا تعرف ماذا ستفعل الأن ..

فتحت باب غرفتها لكي تركض من هؤلاء وتخرج من السلم الخارجي من عند المطبخ لكن كان هناگ شخص قد أمسك بها

" سيدي .. لقد امسكتها "

صرخت إليزابيلا به لكي يتركها ولكنه رفض وامسكها بشده فتألمت إليزابيلا مره اخري فصرخت بهم

" من انتم ماذا تريدون منيي .. "

كانت نظرات ذلك الرجل كفيله باخراسها ..فقد كانت هيئته مرعبه حقاً بكل ما تحمله الكلمه ..

ثواني معدوده وهاتف شخص

" نعم سيدي .. لقد امسكنا بها ما هي لتعليمات الجديده ؟!"

تألمت إليزابيلا من قبضه ذلك الرجل ولم تعد تتحمل فذاگ الشخص عديم الاحساس لا بشعر بأنه يفتك بيديها الصغيرتان .. صرخت بقوه شديده وتحدثت بلهجه حاده
" من انتم ايها الاوغاد ..!؟؟ ماذا تريدون مني ..ابتعدوا عني وإلا دمرتكم ..انتم لا تعرفوني إلا الأن مع من تتعاملون ولا تعرفون من اكون ولا تعرفوا أبي إن علم بالأمر سوف يقتلكم ويقطعكم ويرمي لحمكم المقرف للكلاب ..ابتعدوا عنييي "

إليزابيلا Pov :-
كنت اتحدث واقول ان ابي سيفعل وسيفعل .. ولكني من داخلي اعلم انه لن يفعل أي شئ فـ أبي لم يسبق له ان يعاملني كمعامله الأب بالأبنه ..!!
ولكن كنت أريد انقاذ نفسي بأي شكل فـتلگ الرحال نظراتهم مرعبه حقا ....! ولكن ما فجائني حقاً ان ذلك الرجل نظر إلي وإلي حديثي وظل يضحك بشده علي حديثي وكأنه سمع للتو مزحه ظريفه !!

روايهه ..ظرف سرى  بقلمي/ خلود الجيد حيث تعيش القصص. اكتشف الآن