_ البارت الرابع عشر _

178 17 2
                                    

متنسوش الڤوت والكومنت ✨✨✨

" أين المنزل؟ "

كل ما كُتب لا يمد للواقع بصله

في القاعدة _

فتحت عينيها لـ تنظر لـ أرض القاعدة الواسعة شاردة، ذلك السر أصبح ثقيل عليها كثيرًا لم تعد تتحمله وحدها لذا قررت أن تُخبر " ميرا " حتى تنصحها ماذا تفعل.

_ " سيلا "!

إلتفت لها لـ تجلس " ميرا " بجانبها قائلة
_ قولتي إنك عايزة تقولي حاجة مهمة ليا؟

تنهدت لـ تنظر لها وتحدثت بما تُخبئه
_ فاكرة لما حسينا إن في طاقة شخص رابع معانا؟

حركت رأسها بنعم فـ أكملت هى
_ كان جنين " روان "، روان حامل.

إتسعت عينيها بدهشة وقالت بخوف
_ كدة الوضع إزداد سوء….. " كنان " لحد دلوقتي معرفش؟

حركت رأسها بنعم قائلة
_ أنا قولتك عشان كده…. مش عارفة أقوله ولا أعمل اى،… بس في حاجة كمان.

شعرت " ميرا " بالخوف مما ستقول لأنه يبدو من ملامحمها أن ما ستقوله سـ يزيد الوضع قلق، سمعتها تتنهد مرة أخرى و قالت
_ " روان " حامل بـ تؤام.

شهقت بصوت عالي و وضعت يدها على فمها ولكن هذه المرة تشعر بالفرح…. قررت أن تنسى الحزن على الرغم من خطورة الأمر وأنها بعيدة…. لكنها ستُرزق بتؤام، صمتت قليلًا لـ تفكر.
_  بس إزاى و المفروض " كنان " عقيم زينا؟

نظرت لها قائلة
_ الظاهر إن " كنان " مُختلف عننا!

سألت مرة أخرى
_ ثانية واحدة…. إحنا حسينا بطاقة جنين واحد…. التاني جه منين؟

_ الجنين الثاني طاقته ضعيفة أوي….. بصعوبة حسيت بيها… يعني ممكن يموت في اى لحظة.

تحدثت بحزن لـ تُحرك " ميرا " رأسها ترفض ذلك بينما تدعو أن تلد أطفلاها بخير، إنتبهت لـ " سيلا " عندما سألت
_ دلوقتي أعمل اى؟…. أقول لـ " كنان "؟

تحدثت " ميرا " بجدية بعد أن فكرت قليلًا
_ " كنان " لازم يعرف….. ده هيزود أقلقه بس لازم يعرف عشان ياخد إحتياطه ويقدر يفكر صح.

إبتسمت لها لـ تُشجعيها فـ حركت رأسها موافقة ونهضوا لـ يُخبره بذلك الخبر السعيد ولكن لم يأتي في وقته!

…………………………………………………

_ اى دول؟

تحدثت عاقدة حاجبيها عندما مد يده بـ حبوب هى لا تثق به لذا سألت مُستنكرة ما يفعله، إبتسم بهدوء
_ دي أدوية عشان الأطفال.

_ اى اللي يخليني أثق بيك وأخدهم؟…. ممكن يأذوا أطفالي!
تحدثت له رافضة أخذهم ولكنه مازال هادئ
_ الفحوصات مكنتش مُبشرة…. عشان كدة لازم تاخدي الأدوية دي.

أين المنزل؟ حيث تعيش القصص. اكتشف الآن