_ البارت السادس _

220 20 1
                                    


" أين المنزل؟ "

كل ما كُتب لا يمد للواقع بصله.

إستمتعوا بالقراءة ✨

_ " روان "!

تحدثت بسرعة قائلة
_ أنا هنام لحد ما تيجي متخافش، أنا عارفة أنك مش عايز تقفل الباب عشان لو إحتجت أهرب من حاجة في غيابك، بس أنا مش عارفة ليه هسمع كلامك بس مضطرة

إبتسم لها لـ يخرج، فقامت هى لـ تُغلق الباب من الداخل و جلست خلفه تضم قدمها نحو صدرها تُطمئن نفسها أن هذه الليلة ستمر دون ضرر……...

رفعت رأسها لـ تقترب بسرعة من الشرفة، سمعت صوت ركض بالاسفل وها هى تبحث عن المصدر لكنها لم ترى أحد، إلتفت لـ تعود ولكن عادت أصوات الركض ولكن هذه المرة أقوى، إلتفت تنظر بتركيز نحو الغابة لـ يخرج فجأة ذئب ضخم منها، لم يتوقف بل ظل يركض….. نحوها!

أدركت ذلك مُتأخرًا ولكنها ركضت بكل قوتها للداخل، وقعت بقوة على الأرض عندما إندفع الذئب نحو الشرفة لـ يتدمر الجدار ويقع حولها.

أغمضت عينيها بألم ولم تقدر حتى أن تنهض لأنه كان فوقها!
هى بأسفل و تُعطيه ظهرها بينما هو فوقها تسمع صوته بوضوح، أنزل برأسه نحوها لـ تُغلق عينيها بقوة خائفة.

لامست يدها قطعة زجاج مُحطم من الشرفة لـ تمسكه بهدوء حتى لا تلفت إنتباه، استعدت لـ تنظر نحو قدمه فغرزت به الزجاجة بقوة وضغطت بشدة، إبتعد الذئب وهو يعوى لـ تستغل هذا وتفتح الباب بسرعة تركض نحو الأسفل.

نظرت حولها لا أحد ولكنها لم تنتظر بل ركضت بسرعة نحو الباب لـ تفتحه ولكنها شعرت بألم حاد بجسدها عندما دفعها ذلك الذئب بعيدًا عن الباب، بكت… بكت بألم يدها والتي يبدو أنها كُسرت، ضمتها نحوها وهى تصرخ من الألم لـ تنظر نحو الذئب.

كان هو الآخر يتألم ينظر لها وكأنه يُخبرها بأنه انتقم منها!
صرخت به قائلة

_ مستني اي؟، أقتلني!

ضحكت ساخرة و أرجعت رأسها قائلة
_ وكأنه هيفهمني!

نظرت نحوه مرة أخرى ولكنها لم تجده عقدت حاجبيها بحيرة ولكنها سمعت صوت " كنان " يصرخ بإسمها ثم وجدته يدخل بسرعة من باب المنزل لـ يقع نظره على تلك الفوضى حوله لـ يجدها على الأرض حالتها مؤلمة ولكنها خرجت حية من أمام ذئب ضخم!

_ اتأخرت أوي

سخرت عندما رأته يقترب منها لـ ينحى لها يفحصها بعينه
_ مين عمل فيكِ كده؟

نظرت إلى نفسها وضحكت قائلة
_ ذئب أنتقم مني!

_ " روان "!، إيديك حصلها اى؟

كانت " ميرا " التي ركضت نحوها فورًا عندما رأت حالتها، أمسكت يدها بحرص لكن " روان " صرخت بقوة لـ شدة الألم فتركتها " ميرا " بسرعة خائفة.

أين المنزل؟ حيث تعيش القصص. اكتشف الآن