_ البارت السادس عشر _

181 20 5
                                    



" أين المنزل؟ "

كل ما كُتب لا يمد للواقع بصله

كشف الحقيقة كلها في البارت ده، اجهزوا للصدمة

أوقفوا السيارة أمام سور ضخم فقد كان هو نهاية الطريق بالنسبة لهم بين أمام السور كل شئ هُدم و أشجار وقعت كُسرت و نباتات تم دهسها  لـ تنظر " ميرا " حولها بحزن شديد لما حل بذلك المكان من خراب بسبب المتحوليين الجُدد، نزلت " سيلا " أولًا لـ تلحق بها.

_ هو ده المكان…. بس هو فين؟

أعادت " سيلا " الإتصال بـ " روكن " بينما الأخرى تنظر حولها بحذر شديد تُراقب الوضع لـ يستعدوا لـ أى هجوم مُفاجئ.

سمع الإثنان صوت أقدم ورأهم لـ يلتفتوا بسرعة… هدأت ملامحهم لـ يجدوا " روكن " فقالت له " سيلا " بعصبية طفيفة
_ مش بترد علي التليفون ليه؟

نظر خلفه قائلًا
_ ضيعته بعدما خرجت من معركة شرسة مع متحول هنا….. المكان هنا خطر …. هو القائد عارف إنكوا هنا؟

حركا الإثنتان رأسهم بلا لـ يتنهد بيأس
_ كان المفروض يكون هنا!

_ مش مهم…. أهم حاجة هى فين؟

سألت " ميرا " لـ يُجيب قائلًا بتوتر
_ بصراحة ضيعتها…. أنا قولت كنت في معركة شرسة!

لمس خلف رأسه بتوتر وهو يشرح لـ ينظروا له بضيق شديد، ولكنه أعاد الأمل لهم قائلًا
_ هى أخر مكان كانت فيه هو قدام السور الكبير أوي ده…. بس معرفش بعد كده راحت فين…. أقصد مفيش اى بوابة هنا السور طويل أوي نهايته بعيدة.

نظرنا الإثنتان لـ السور وما حوله لـ تقترب " سيلا " بحذر من السور لـ تنظر إلى أحجاره بتركيز، إتسعت عينيها عندما لمحت حجر محفور بداخله دائرة و بجانبه حجر أخر محفور بداخله مُثلث، إحتارت فيما تختار فيبدو أن هذا سؤال للعبور فما هى الإجابة الصحيحة؟.

ظلت تُفكر بينما الإثنان خلفها ينظرون لها بحيرة، إقتربت منها " ميرا " وسألتها
_ سرحانة في اى؟

أغمضت عينيها وفتحتها قائلة بجدية.
_ الإجابة دائرة.

وضعت يدها على الحجر لـ يتحرك للداخل وسط دهشة الإثنتان بينما " روكن " يقف بعيد عنهم لا يفهم شئ.

عقدت حاجبيها بإستغراب لما لم يحدث شئ ألم تكن الإجابة الصحيحة هذا ما كانت تسأل به نفسها لـ تُفتح فجأة الأرض من تحت الإثنتان لـ يقع وبينما صراخهم يبتعد، كان هو ينظر بدهشة وعندما أفاق منها إقترب بسرعة لـ يجد الأرض أُغلقت مرة أخرى فقد تمت المهمة.

بعد الوقوع في ذلك الممر إنتهى بهم الأمر في غرفة ما، نظروا حولهم بدهشة وهم يسألوا أنفسهم أين هم؟، جذب أنظارهم صوت باب الغرفة يُفتح لـ تتسع أعينهم عندما دخل " سامبن " وخلفه رجلان ، إقترب منهم لـ يبتسم ساخرًا

أين المنزل؟ حيث تعيش القصص. اكتشف الآن