- ميكاسا - سنة 1200
الشيء الوحيد الذي تستطيع ان تتعرف من خلاله ان كان الجسم عاديا او يحمل سحرا هو عبر الرائحة.
تلك الرائحة التي تعبر انفك و تجعلك تشعر انك في عالم آخر للحظة.
و بالطبع المغفلين كفاية للحديث عن اشياء كهذه سينتهي بهم الامر مشنوقين او محروقين.
فقد تصنف غير عاديا اذا استطعت الاحساس بالسحر و لو قليلا.
و لكن هناك خيار اخر بخلاف الشنق او الحرق...
ان تصبح صيادا.انهم ببساطة من يحمون الناس من الساحرات و يقبضون عليهن لتقديمهن للكنيسة حتي يتم حرقهن للموت.
و لكن ان كنت ساحرة قوية بما فيها كفاية فلن تجدي مشكلة في ان تخبئي رائحتك.... مثلي.
و لكن لمدة زمنية محددة...
لقد كنت شجاعة بما يكفي لانتقل الي مدينة "سيزارين" التي تعج بصيادي الساحرات.
و لكنني كنت متاكدة انها افضل من " بيلترا ".
مكان ولادتي.
و التي كادت ان تكون مكان وفاتي.فبما انني اول ساحرة تولد من قبل ساحرة و انسان عادي.
لقد كانت معجزة !و لكن هذه المعجزة كادت ان تتسبب في ان يتم تقديمي كتضحية عند بلوغي سن السابعة عشر بعد ان تم قتل ابي.
و امي.... المراة البيضاء.... كما يطلق عليها البعض... تبحث علي الآن.
و انا ميكاسا..... الفتاة في السابعة عشر من عمرها و التي تحمل كمية سحر كبيرة في داخل هذا الجسم الصغير... قد اتخذت ملجا مهجورا في وسط المدينة و اعمل في نفس الوقت كسارقة.
~
كل تلك الاضواء الخافضة و المسيقي المطربة التي يعزفها اشهر فناني القرن الثالث عشر لم تكن سوي عامل ايجابي لمهنتي.
و خاصة عندما تكون في بار يكون فيه الجميع في حالة نشوة لدرجة انهم لن يلاحظوا اختفاء محفظاتهم.
تسللت بهدوء بين الحجد المتجمع في مكان الرقص و بدات يدايا تتجول برشاقة من معطف الي اخر.
رغم ان هذه القاعة خاصة بالأشخاص ذو الرتبة الاجتماعية الاولي الا ان بعض السحر لن يضر في ان اتلاعب قليلا بعقل النادل.
كنت اتجنب ان اكون مصدر للاهتمام و هذا بارتداء ملابسا رجالية و قد نجحت بذلك.
YOU ARE READING
اخبرت النجوم عنك
Romanceريفاميكا ساحرة و صائد ساحرات دفعا إلى زواج المقدس من قبل كنيسة البلدة... يوجد طريقة واحدة لقصة كهذه ان تنتهي-