ميكاسا - سنة 1200 -
"لقد وجدتك!"
لم يترك لي الوقت الكافي للحركة او مقاومته حينما الصقني بقوة للحائط بينما يشد سكينا علي رقبتي.
" ساتين معي... الاب سيعلم ما يفعله بسارقة مثلك"
اومات، غير متجراة علي التنفس.
لقد قال سارقة... و ليس ساحرة.
فجاة سمعت خطوات قادمة وراءنا.
لقد كان الاب و معه بعض الصيادين.
مقزز...
" اذا انت هي السارقة الهاربة.."
ما ان سمع ليفاي ذلك شد يدي بقوة جاعلا مني مقابلة ذلك العجوز وجها لوجه.
بلعت ريقي بصعوبة. كانت هذه الكلمة مرة اخري. سارقة-ليس ساحرة.
علا الامل في وجهي." لقد حدثت سرقة في منزل احد النبلاء... و لوحظ وجهك هناك... مع ساحرة."
لقد نبض قلبي اكثر من اللازم لمدة قصيرة.
هذا صحيح....
منزل المرياتي...
حفنة من المتعجرفين الذين يتباهون باموالهم و مداخلهم.
لقد ذهبت هناك مع صديقة لي... كوكو.
و لكنها الآن في مكان آمن...
لن يجدينوها ابدا.
"اجل."
نظر الي مطولا.
" كيف ؟"
"كيف هي ساحرة؟" لقد علمت ان علي ان اوقف لساني و لكن لم استطع التحمل. "عندما تحب ساحرة رجلا كثيرا سـ -"
لقد صفعني. تردد صوت الصفعة في ذلك الزقاق الضيق.
نظرت اليه بكره شديد و اسناني تظغط علي بعضها.
"ايتها الطفلة المقززة...كيف استطعت ان تهربي من هناك؟"
" هه لن اخون اسرارها"
"تجوئين علي ان تخبئي معلومات عني؟"
صوت اقدام اخري تقدمت نحونا. لقد كان صيادا آخر بينما ثوت حشد وراءه.
"سيدي ان الحشد بدا يصبح فضولي حول ما حدث... انهم يريدون ان يعرفوا مصير الفتاة. "
YOU ARE READING
اخبرت النجوم عنك
Romanceريفاميكا ساحرة و صائد ساحرات دفعا إلى زواج المقدس من قبل كنيسة البلدة... يوجد طريقة واحدة لقصة كهذه ان تنتهي-