الفصل الثالث

839 44 58
                                    

ليفاي - سنة 1200 -

علت الاصوات حولنا، و لكنني لم الق بالا لهم.

بدي كل شيء اسود للحظة و فجاة ظهر نور ما.

لالمح ذلك الوجه... لقد علمت بالفعل من صاحبته.
عينين بنيتين و فم صغير... بشرة بيضاء و شعر اصفر حريري.

سالي...

فجاة تقدم الاب ليبعدني عن ذلك الشيء - السارقة و يجعلني مواجها لها ماسكا يدها.
لم اكلف نفسي عناء النظر اليها حتي.

"ايها الاخوة!" صدي صوت الاب في ذلك الزقاق جالبا الاهتمام من العامة اكثر.

كل راس التف الي الجهة نفسها جاعلا من التي امامي تشد اكثر علي يدي، خائفة.

ابعدت نظري.

سالي ارجوك-

لا تستطيع أن تمنحني قلبك ليفاي. لا استطيع ان اتحمله.

سالي ارجوك-


تلك الوحوش التي قتلت اختي لا تزال طليقة. عليك ان تعاقبهم. اما انا فساكون عائقا بالنسبة لك. اذا كان عليك اعطاء قلبك، فامنحه الي واجبك. ارجوك انساني.

لن استطيع ابدا ان انساك.

كاد الياس ان يفقدني توازني. لن استطيع ان انساها ابدا.

"ان قلقكم حول هذه المراة قد بورك بالفعل و لكن ارجوكم لا تنشروا شائعات... فمحاولتها لسرقة منزل المرياتي يمثل فقط عدم اخلاصها لزوجها... و سيتاكد هو بالفعل من ذلك."

تقدم نحونا الاب قليلا متاكدا بان ما سيقوله لن يكون مسموعا من قبل العامة.
"عليكم ان تعلنوا علي زواجكم اللحظة التي سنصل اليها الي المنزل. "

التفت اليها فجاة. " هل انا مخطئ في اعتقادي ان روحك لم يتم حفظها؟ " حين لم ترد تنهد الاب.

" كما اعتقدت، سنتجه الي الكنيسة حالا. ليفاي، عليك ان تمثل علي انك زوجها حتي نقيم اجتماعا. اه و غير مكان ذلك الخاتم من يدها اليمني و حركه الي اليسار. امشي قربها. كل هذا سينتعي ما ان يذهب الحشد. "

حركت تلك الفتاة الخاتم كما امر الأب. تقدمت بخطوة نحوي.

"ارجو ان تتعلموا من شر هذه المراة! ايتها النساء فلتطيعوا رجالكم. توبوا عن افعالكم السيئة. فقط عندها سيغفر عليكم. "

بعض من الحشد اوما بالموافقة، يتهامسون عن صحة قوله.

اما التي امامي فقد شدت علي يدي بقوة، نظرت اليها بنظرة مخيفة ،و لكن مع هذا لم تفلت. و عندها شممته- خفيف، خفي، رقيق جدا حتي تلاحظه. و لكن لا يزال هناك، بين الهواء. سحر.

اخبرت النجوم عنك Where stories live. Discover now