ميكاسا - سنة 1200 -
قصر سيزارين الكبير ظهر اخيرا، شبح شرير من الأبراج والدعائم الطائرة. ابواب خشبية مفتوحة علي مصرعيها قابلتنا حين تقدمنا أكثر، يقف امامها حارسين.
" لا تفعلي اي شيء غبي." قال زوجي الجديد. ابتسمت بصمت و لكن لم اقل شيئا.
اوقفنا احد الحراس. "تعريفك؟"
"اه-"
"هذه زوجتي، ميكا."
نظرت اليه، منبهرة بالكلمات التي قررت ان تهرب من فمه. و لكن كالعادة، تجاهلني.
"زو-زوجتك، القائد ليفاي؟"
قدم ليفاي إيماءة." اجل. "
خاطر الحارس بنظرة سريعة لي. "هذا.... مفاجا للغاية. هل يعلم الاب -"
"انه ينتظرنا."
"بالطبع." التفت الحارس الي الواقف خذوه." اعلم الاب ان القائد ليفاي و... زوجته انهم قادمون." ناظر في اتجاهي مرة اخري عندما اختفي ذلك الرجل.
قررت ان اجعل الموقف اكثر اثارة لاغمز اليه جاعلة من زوجي يصدر صوت انزعاج لياخذ يدي مدخلا الي الي الداخل.
ابعدت يدي بوحشية." لا حاجة لك ان تكون بهذه القسوة."
"اخبرتك ان لا تفعلي اي شيء غبي. "
" اه، ارجوك. لقد غمزت. ليس و كاني تعريت و بدات اغني -"
احسسنا بخطوات خلفنا، لنلتفت و كأننا واحد. العديد الصيادين ظهر و هم يحملون شيئا يشبه جسدا بينهم. فرغم انه كان مغطي بذلك الغطاء الابيض الا ان تلك اليد التي كانت تتدلا كافية لتجزم انه جسد.
تقدم احد الصيادين نحو زوجي." لقد وجدناه خارج البلدة، ايها القائد."
حرك ليفاي بيده ان يذهبوا لنكمل طريقنا.
"ما كان ذلك؟"
"لا شيء مهم."
"اين ياخذونه؟"
"اخبرتك انه لا -"
"يكفي." توقف الاب امامنا بينما يناظر ملابسي الشبه مبللة. "عقد الزواج ينتظركما في مكتبي. اذن هل لديك اي ممتلكات ستتقاسمينها مع زوجك؟ "
" لا املك شيئا."
"لا تملكين.... اي شيء؟" اعاد كلامه ببطء.
" هذا ما قلته، أجل."
" كنت اتوقع شيئا... افضل. "
~
بعد التوقيع على عجلة على شهادة الزواج في مكتب ذلك العجوز، قادني زوجي إلى احد الاروقة الفارغة، من الواضح انه اراد تجنب انتباه الناس .
درج حلزوني مدسوس في الجزء الخلفي من الممر لفت انتباهي.
على عكس سلالم خشب الورد القديمة التي تقع في جميع أنحاء القصر ، كان هذا المعدن قد بني بوضوح بعد البناء الأصلي. وكان هناك شيء هناك... في الهواء من الدرج..... شددت على ذراعه .
"أين يؤدي ذلك الدرج؟"
YOU ARE READING
اخبرت النجوم عنك
Romanceريفاميكا ساحرة و صائد ساحرات دفعا إلى زواج المقدس من قبل كنيسة البلدة... يوجد طريقة واحدة لقصة كهذه ان تنتهي-