الفصل السابع

32 10 1
                                    

الفصل السابع

استغرقت منه وقتًا وجهدًا على غير رواياته الاخرى فهذا لسه نوعه من الكتابات استمر "عمار" فى الكتابة دون توقف طيلة ثلاثة الأيام الماضية حتى توقف فى اليوم الثالث لا يدرى كيف سوف يضع نهاية هذه القصة ثم اخذ
يفكر القصة عبارة عنها هى ولو احد اهتم واعجبته القصة فسوف يكون هو

تنهد اخيرًا بيأس وقرر التوقف..نعم التوقف فهى لن تكون ناجحة كما ان شئ يمنعه من إتمامها كأنه يوجد شئ ناقص قرر "عمار" ان غداً سوف يعتذر عن هذه القصة

            ••••••••••••••••••••••••••••••••••••••

وبدون سابق انذار تم القبض على جمال فهو كان مطلوب الى العدالة، عندما سمعت صوت سيارات الشرطة شعرت بطيف امل اخذت ضرب باب الغرفة وتصرخ لعل احدى يسمع صوتها شعرت بأحد خلف الباب طلب منها ان تتراجع الى الخلف ليستطيع فتح الباب دخل الضابط بعد كسر الباب نظر إليها بتسأل فبادرت هى تجاوب على أسئلته قبل ان يتحدث
لقاء : انا لقاء مخطوفة من حوالى شهر ونص تقريباً وحاولت اهرب كتير ومقدرتش

الضابط : جمال البنات اللى بيخطفهم مش بيجيبهم على المكان اللى عايش فيه
لقاء بصدمة : بنات اللى بيخطفهم؟
الضابط : ايوة بيتاجر فالبنات
لقاء : انا متوقعتش قذارته توصل لكده
الضابط : ينفع حضرتك تقوليلى انتى مين وبتعملى ايه هنا

لقاء : انا بنته وخطفنى من أمى وقالى ان كل الناس اللى تعرفنى فاكريني ميته
الضابط بشفقة : طيب اتفضلي معايا وتقدرى تقوليلى بياناتك وانا هوصلك لاهلك
لقاء بفرحة مع مزيج من البكاء : الحمدلله يا رب اخيرًا

            ••••••••••••••••••••••••••••••••••••••

بعد بضع ساعات من اخبار الضابط بهوايتها قام استطاع توصيلها الى اهلها، وقف امام باب منزل "لقاء" طرق الباب ونظر اليها بطرف عينيه لا تعلم "لقاء" لماذا تشعر انه يشك بها لذلك اصر أنه يقوم بتسليمها لأهلها بنفسه حتى يتأكد من صدقها زمت شفتاها بضيق
حتى قامت سيدة فى اواخر الأربعينيّات بفتح الباب
آمنة بصدمة : لقاء

لقاءحيث تعيش القصص. اكتشف الآن