-بسم الله-الفصل الاول: بداية نهاية
[وَرأيتُ حُلماً انني إلتَقَيتكَ،أيا لَيت أحلاَمَ المنَام يقِين]
_____
- دَاخل قصري وفي عريني أنا محكوم عليك أن تبقى أسيراً أبدياً فلا أنت بالغ النور ولا هو مضيء عتمتك،كل تحركاتكَ بمشيئتي وإن حدث ورأيت نوراً خارجياً دون إذن مني فاعلم أن النور الذي ستراه بعده لن يكون إلا نور احتراقك على يدي-
تَلَفَّظَ بها عاصراً على كل حرف نبس به ، بسوداويتيه المستقرة عليه كَ
نمرٍ يترصدٌ فريستهسيد تومبسون الذي صُدم بشرطٍ كهذا وهو الذي كان يعتقد ان يكون شرط بسيط ،عقله المشوش صورة زوجته وابنته ميار التي طرقت مخيلته وكيف سوف يعشن ؟ماذا سوف يحل بهم؟ كيف سوف تكون ردة فعلهم اذا علموا بهذا ؟
الكثير والكثير من التساؤلات إلا أن قاطعه المنتصب أمامه بشموخ بقوله:
-أَبلغتُكَ شَرْطِي، صَادق عَلَيه بإِمضاءٍ هناك-
أكمل مخاطبً له مُلَمحاً بحدقتيه لِطاولةٍ قُبالته
اختَلَجَ السيد تومبسون إلى الطاولة بملامح منكسرة حائرة ، غيمة من الأفكار المتضاربة تجول عقله...هل يصادق على هذا أم لا؟ ماذا سوف يحل بعائلته الصغيرة؟ من سوف يخبرهم انه لن يعود ؟ كيف سيكون حال ابنته بعد سماع خبر كهذا ...
أَعرب الشامخ وراءه بابتسامة وسيعة بعد إبصارهِ له يحمل ذلك القلم ،وبصوته الحاد صاح:
- سعيد لكَ بهذا-
استدار الشامخ بعد قولهِ محركً قدميه،ولم ينطق بحرف آخر بعد ذلك،ظل على ابتسامته الغامضة سائراً في دربٍ ملكيّ تشَيد سقفه بحجَر الماس خام إنارته شموعاتٌ فخمة تعلو شعلاتها بدل ان تنطفأ كلما مرت عليها رياح قوية
ضرب انعكاس اللهب على كُحلتيه الصافية،صوت مشيته الخفيفة يتراوح صدها بين الزوايا والفراغات، و ردائه الاسود يتطاير خلفه كانه شبه وحشه عملاق...
___
-سيد تومبسون، سيد تومبسون-
صاح بها شخص تُجاهه بعد أن لاحظ السيد تومبسون قد أغفَلَ عن واقعهاستفاق الاخر من شروده، لازل مصدوم من قول السيد عن الشرط ومن نفسه انه وافق عنه
أنت تقرأ
مُذكرة عميقة-ᴅᴇᴇᴘ ɴᴏᴛᴇ
Fantasy-لتّفكِير أنك شبيه بحيوانٍ أو مخلوق،فإن مقرف مثلك يجب أن يقتل - لكن لا يمكنني قتل نفسي -...رجاءاً لا تخفي طبيعتك عني - زيوس تاي سالفتور. -ميار تومبسون. الرواية ليست لمصاصي الدماء...