Love Or Bortherhood ?//Jinkookmin

The End 2/2

ملاحظة :

بصراحةٍ لم أُرد إضافة المَزيد من الدراما و المشاكل علی القِصة لذا اختصرتُ الكثير و اكتفيتُ بهذه النهاية ، قد يجدها البعض سخيفةً ، لذلك اعتذر منكُم مِنذ الآن .

ـــــــــــــــــــــــــــــــ

- واللعنة ، جيمين حاملٌ الآن و لا أحد يدري مَن هو الأب مِن بينهُما !!!
بحدةٍ صَرخ تايهيونغ بالجميع ، ليسود الصمت في الغُرفة إثر كلماته التي سقطتْ كالرصاص الحار على مَسامِعهم ، تلك هي الحقيقة ، الحقيقة التي تجاهلها يونغي ، و هي ذاتُها التي تجنبَ سوكجين الحديث عنْها لرفيقه .

نكسَ يونغي رأسهُ فيما يناظِره سوكجين بنَدم ، لم يرغَب بأن يتسبب أيّ أحد بجَرح مشاعر رفيقِه يومًا ، لكنهُ و دون قصدٍ كان المُتسبب الأول بذلك .

لم يحتمِل يونغي البَقاء هُنا ، هو أحسّ بأن الهواء ينفَد من رئتيه ، لذا لمْ يتردد للحظةٍ قبل أن يركُض خارج الغرفة ، و بالثانية ذاتِها تبعه سوكجين حتى أصبح كلاهُما في الحديقة الخلفيّة للمستشفى .

أثناء ذلك كان السيد جيون يستوعِب صَدمته ، و يُهيئ عقليته على فكرةٍ واحدةٍ ، سَيحصل على حفيد ! و سَيصبح جدًّا ! إذًا سيأتي الى منزلهم جرو صَغير ليُشاكس طيلة النهار و يغمر فؤادهم بلطافتِه و شَقاوته .

لا يُمكن للسيد جيون أن يكون أكثر سعادةٍ من ذلك ، جيمين سيَحقق له أمنيتهُ الأخيرة في هذا العالم و يجعلهُ جدًّا بعد طول انتِظار .

هو اقتَرب قليلاً من جونغكوك و جيمين ، كان الاوميغا يَبكي بخوفٍ من كل ذلك الصُراخ و ما أخافَه أكثر هو اقترابُ رجلٍ غريبٍ عليه حتی انتصَب بقامتِه أمامه مباشرةً .

"مرحبًا جيمين ، أنا والدُ جونغكوك ؛ والدُ رفيقِك"
بنبرةٍ رقيقةٍ عرّف السيد جيون عن نفسِه باذلاً ما في وسعِه لئلا يُخيف جيمين الذي رفع رأسه من عنق جونغكوك و بَحلق بالألفا الأكبر لبُرهةٍ ، ثم نقَل بصره الى رفيقِه الذي اومأ برأسه و ابتَسم له بخفة .

اطمأن جيمين جزئيًا فنشَق ماء أنفه و اومأ برأسه كردٍ على حَديث السيد جيون الذي خلل يدهُ في شعر الاوميغا و داعب منطقةً معينةً في فروة رأسه ؛ لعلمِه أن جَميع الاوميغا'ز يُحبون ذلك .

بغتةً أطلق جيمين هديرًا و أغمض عينيه براحة ، ليَستريح على صدر جونغكوك الذي يودُ بهذه اللحظة أن يتَعلم من والده جميع ما يعرفهُ عن الاوميغا'ز .

بحق الجُبنة الذائبة فوق طبقٍ من الدكبوكي الحار ! كيف يُمكن لجراح توليدٍ يقوم بالتَعامل مع الكثير من الاوميغا'ز يوميًا ألا يدري عن هذه الخُدع الصَغيرة و المُفيدة ؟!