ضعيفة لكني الاقوي ♥️..الجزء الاول..(الرواية الثانية من سلسلة قوة متمردة...)

ضعيفة لكني الاقوي ❤البارت الساادس والعشرون ❤♕

الانتقااام.🍁🖤

يقف الفريق ب اكملة امام منزل عادل السيوفي مع وليد استدادا ل مزبحة قائمة علي انتقام زميلهم
وقف وليد بشموخ وغضب في عينيه وطاف امامة ذكري وفاة ابية عندما علم وهو في كليته ب وفاة والدة وانه كان حادث سيارة و ظل مع جدة لان والدته قد توفت ولكن عندما كان عائدا من سهراتة مع اصدقاءة وجد جدة صريعا ف الارض يخرج الدماء من صدرة اثر طلقا ناريا ووسط صراخ وليد نطق جدة ب اسم عادل السيوفي وثروت العلالي ف اقسم ان يزيقهم العذاب انواع ولكن بعدما يثقون به ونعم فقد فعل ذلك واتي بكل اثبات يدينهم

ينظر وليد وبجانبه الفريق كامل للمذبحة التي قامو بها حيث انهم قد قتلو جميع افراد الحراسة التي تخص فيلا السيوفي
ليدخل وليد ومن معه الي فيلا السيوفي ثم بحث ب الدور السفلي لم يجد شيئا ليصعد الي الدور العلوي ليجد في احدي الغرف عادل السيوفي وهو يمسك بفتاه ما يتضح انها صغيرة ف السن وهو يقف خلفها ويضع علي رقبتها نصل السكين الحاد
ليردف وليد بهدوء مخيف: سيبها
عادل السيوفي بتوتر وخوف: مش هسيبها غير لما تسيبني انا امشي
وليد بنبرة مخيفة: مش هسيبك الا فتربتك
عادل السيوفي وهو يحرك نصل السكين بحركة لا ارادية ناتجة عن خوفه: للاا انا مش همموت لا... بص خلاص نتفق.. هنتفق
لينظر له وليد بسخرية ليردف عادل السيوفي: خخودها مش عايزها انت بتحب البنات صح
لتردف البنت بصدمة بكلمة واحدة جعلت الكل مصدوم: بابا
لينظر وليد له بصدمة ونيران: دي بنتك؟
عادل السيوفي: مش بنتي والله انا متبنيها من وهيا ف اللفة انا اصلا مبخلفش....بص خخودها وامشي وانا والله مش هاجي فطريقك تاني

البنت ببكاء وصدمة: ازاي انا مش بنتك ازاي
ليردف عادل بغضب: اخرسي وزي ما بقولك تنفذي
ليردف وليد بغضب: هات البنت
عادل بهيستيرية: لا مش هسيبها
وليد بغضب اكبر: سيب البنت بقولك
عادل بحدة: مش هسيبها.....اااااااااااه
ليشير وليد لحازم الصياد الذي عندما وجد حدة يده الممسكة ب السكين اطلق علي زراعة رصاصة جعلت السكين تقع من يدة لياخذ وليد ب البنت بسرعة ليردف وهو يخرج اداة حادة صغيرة ليذهب بها بهدوء تجاة عادل السيوفي المرعوب من هيئته بعدما اعطي الفتاة ل اية التي بمجرد ما امسكتها اية حتا ضغطت علي عرق برقبتها اغمي علي الفتاة حتي لا تري ما سيحدث:
اردف وليد بنبرة مريبة: قتل وقتلت....ممنوعات وتاجرت......بنات وخطفت.......واغتصبت......وسرقت.....ونصبت..فاضل اي تاني.........ثم سدد له لكمة قوية شديدة جعلت عادل السيوفي يقع ارضا ليجلس وليد علي صدرة ثم يسدد له العديد من اللكمات مصاحبة للعديد من الشتائم والالفاظ البذيئة الغاضبة والمقهورة وظل يلكم فيه الي ان كاد ان يفقد وعيه حتي انخفض منه ثم قال بسادية:ماتفكرش هموتك كدا لا.....انا هسيبك كدا هتموت من الوجع وهتموت وانت لوحدك وهسيبك تنتن هنا.......هو اكرام الميت دفنة بس انت لا تكرم ولا تتزكر اصلا ثم اخرج علبه مثل القطارة من جيبة ليجعله يفتح فمة ثم انزل منها سائل غريب اللون ليقع في فم الماثل امامة لينهض بهدوء وهو ينظر الية بعد بضع دقائق بدا عادل السيوفي ب الصراخ والعويل ليضع وليد يدة علي فمه ليكتم صراخة ليردجف: صوتك دا مايطلعش وبرضو لسة اوعا تكون مفكر ان دي النهاية كدا
ليمسك ب الاداة الحادة الرفيعة ليخدش بها عرق فيه رقبته ليردف بهدوء مرعب وكانه يلقي تحيه: طيب اسيبك انا بقا تتصفا وتتوجع كدا لحد ما تموت....سلامو عليكم
ليكمم فمة بلاصقة محكمة ثم اردف بهدوء وبراكين نيران: دا حق ابويا وجدي اللي انت فاكر اني فاقد الذاكرة ومش فاكرهم.....استهلكتو وقتكو ف قصص كتير اوي كدب ولسة الدور الجاي ع اللي كان معاك
لينظر له عادل السيوفي بصدمة من انه يعرف الحقيقة وظل يتحرك ب الكرسي من شدة الالم ولكن لا جدوي
ليلتفت وليد الي من معه ليجدهم ينظرون له بهدوء وكانه شيئ عادي ولكن نظرة مي له لم تكن ك البقية فخرج وليد بهدوء ثم خرج بعدها الفريق ب اكملها.وبصحبتهم ابنه عادل السيوفي المتبناة يحملها نادر
وبعدما خرجو جميعا نظر جاسر ل اية لتنظر له بقلة حيلة ليمسك بذراع وليد ملتفا اياه ليضمة بشدة
وكان وليد وجد من يحتويه لتخرج منه تنهيدة حااارة اثر النيران التي تشتعل في قلبه: والله ماهسيبهم.....والله لهموتهم
جاسر بهدوء وقدر رفق بحالة: اهدي بس وهتاخد حقك منهم كلهم والله لهنشفي غليلك فيهم
ليقترب منه كريم ايضا برزانة: كلنا مغلولين من اللي هم عملو بس انت دا حقك انت اكتر واحد اتازي وسطينا بس مش عاوزين ناخد خطوة تانية غلط كفاية دي لازم ناخدها صح عشان خاطر نعرف ناخد حقنا وحق كل اللي اتاذو منهم والا اي
حازم الكبيرة بمرح: والا اة 😂
جاسر واية ونادر وكريم ووليد بصوت واحد: بس يابن الكلب
ليتفاجئ كل منهم وايضا حازم الصياد ومي بما قيل لينفجرو جميعا ضاحكين في وجه بعضهم ليحتضن جاسر وليد ووليد احتضن كريم لينضم الباقين الي بعض في عناق اخوي ساحق
ثم ابتعدت اية لتردف: والبت دي هنعمل فيها اي
وليد بنبرة لا تحمل النقاش: البت دي برا الحدوتة دي كلها انا ماسمعتش عنها اساسا واضح انها بعيد عن وساخة ابوها ف ماينفعش تتداس مكانو
اية بتاكيد: انا مقصدش دا انا قصدي هنعمل معاها اي لما تصحا
جاسر بتفكير: ناخودها عندنا اي رايكو
اية بنظرة ثاقبة: وحيات امك؟
جاسر بسماجة: حبيبة قلبي الله يخليكي 😂
وليد: خلاص عندي
اية بسخرية: وحيات اللي خلفوك كلهم
وليد بضحك: نهار ازرق انا بتكلم بنية صافية والله 😂
اية بسخرية: صافية دي تبقا امك
ليضحكو جميعا علي وليد ومناقرته ل اية
كريم وهو ينظر لهم: ممكن تبقا عند مي
مي ب احراج: هو للاسف انا مش بقعد ف البيت كتير ومش هبقا مرتاحة وهي ف بيتي وانا معرفهاش
كريم بتفكير: خلاص عند حازم اخويا
حازم بتفاجئ: نعم يا عنيا مين دي اللي عند حازم
كريم بحدة مصطنعة: ولد عيب
حازم بسخرية: انت بتهزر يا كريم مين دي اللي تبقا عندي
كريم بهدوء: قصدي يا متخلف انك من هنا ورايح لحد ما المهمه دي تخلص انت هتبقا عندي ف بيتي انا وطبعا انت فاهم اللي عندي ف مش حابب بصراحة اروح الاقي البت مدبوحة او مشنوقة او مسلوخة فهي تقعد مع عمك فؤاد اكرملها
حازم بسخرية: وفؤاد هيرضا بقا
ليغمز له كريم: لا متقلقش عمك امان
حازم بتريقة: احية عليا
ليتفقو جميعا علي ذهاب الفتاة الي فؤاد
ليذهبو جميعا كل منهم الي بيتهم للراحة فكان يوما فعلا شاق علي الجميع ليخرج كريم هاتفة وهو في السيارة ليجدة مغلق فتحة ثم وجد رسالة صوتية من
نادر ليستمع لها لينتفض من مكانة
كريم بخضة: اطلع علي بيتي بسرعة.يا حازم
ليؤمئ لة اخية بسرعة ليفعل ما قالة وكان كريم يتصل ب نادر ولكن هاتفة مغلق وندي لا ترد علي هاتفها فظن ان حدث شيئا لها
وبعد بضع دقائق وصلو الي المنزل بسرعة هائلة ليصعد كريم الدرج بسرعة وكاد ان يتعثر كثيرا واخير وصل عند باب شقتة ليفتح الباب بسرعة ليجد نادر يقف وندي ودنيا وشهد يجلسون امامه ليركض ب اتجاة ندي لتقف هي بدورها ظننا منها انه غاضبا منها لتفاجئ ب احتضانة لها وهو يردف بقلق: انتي كويسة صح..كويسه...فيكي حاجة
ندي بتهدئة وخجل من فعلته وبصوت هادي: كريم اهدي انا كويسة
ليبتعد عنها ناظرا ل نادر: امال مصيبة اي اللي بتتكلم عنها دي
ليشر نادر بنظره لمن يجلس خائفا امامه ليمعن النظر به ليعرفة علي الفور لينظر ل نادر ب استغراب لينظر نادر له بسخرية وقلق ليضم شفتية ويحركها يسار ويمين في حركة شعبية مصرية اصيلة 😂
كريم برزانة: في اي
نادر وهو يهمس ف ازنة: مراتك ضربت الراجل وربطتو
كريم بدهشة: الراجل دا؟
نادر بحسرة: ايوا ياخويا
كريم وهو ينظر لندي و ل جسدها مقارنة بجسد الرجل فهو ضخم بشدة: دا يا ندي
ندي بتبرير: مكنتش اعرف انك هتبعت حاجة وانت مكنتش قايلي وهو شكلو يعني زي مانت شايف كدا درفة دولاب ف اضطريت اتصرف انا
كريم بضحكة اتقلبت في ثواني : ههههههه لا جدعة يا بت..... احم مايصحش كدا يا ندي انتي عارفة دا مين
ثم ذهب للرجل : انا اسف جدا والله هي المدام بس عندها عقدة من الاجسام الضخمة ففكرتك حد من منافسيني
الرجل بتوتر : للاا حضرتك ولا يهمك اتمني بس ان المدام تسال الاول
ندي بتحزير: حاضر هسال من عنيا
الرجل بخوف: لا حضرتك مفيش داعي ممكن بس الحساب عشان الحق الطيارة لاني اتاخرت جدا
كريم وهو يريد الضحك بشدة: تمام حضرتك اتفضل اقعد ثواني هجيب لحضرتك الحساب وهاجي ..... ثم نظر لندي وهو يريد الضحك بشدة...... عصير للباشمهندس يا ندي
ثم ذهب هو للمكتب وذهبت ندي ثم اتت بعد قليل ب العصير لتردف بحدة: اتفضل
الرجل بخاف: متشكر لحضرتك مش عاوز
ندي بزهق: وماقولتش م الاول لية ماهو اتعمل خلاص اطفح
الرجل بخوف امسك كاس العصير وارتشفها كلها جرعة واحدة
لينظر كلا من حازم ونادر ودنيا بدهشة الرجل يساوي ندي اكثر من عشر مرات فهو زات الاجسام الضخمة وبشدة اما شهد لم تستغرب لانها تعلم مدي جراءة ندي وعدم خوفها
لياتي كريم ب المبلغ لينظر ل كاس العصير وثياب الرجل التي يقع عليها بواقي العصير ف استنتج ما حدث
لينظر لندي بهدوء ثم نظر للرجل: انا بعتزر مرة تانية علي اللي حصل كان سوء تفاهم ..اتفضل دا المبلغ ودا مبلغ لحضرتك اعتزارا للي حصل
الرجل: تمام لحضرتك بس مفيش داعي
لتذهب ندي له بلطف هذه المرة مما اخاف الرجل لتقف ندي خلف كريم بهدوء: احمم...هو انا اسفة علي اللي حصل مني بصراحه انا غلطت ف حضرتك المفروض كنت اسال الاول بس يعني هيئه حضرتك اللي مريبة....وانا بكرر اعتزاري ليك
الرجل ب ابتسامة طيبة: ولا يهمك يا فندم ارجو ماكونش سببت ازعاج وانا اسف
ليخرج الرجل
لينظر كريم لندي بتوعد لتردف ندي بتوتر: لا ماهو انا خوفت منو ف قفشتو قبل ما هو يقفشني ودا كان تفكيري وقتها
ليستمعو الي جملة من حازم الصياد: قادرة ومفترية منك لله
ندي بغيظ: بس يلا
ليضحكو الباقية علي تعليقاتهم
ليردف كريم بضحك: تعالي يا داهية تعالي
ليمسك يدها ويجلس علي الاريكة ونادر اخذ اخته يحتضنها بتملك وجلس الباقي
ندي: هو اي الحاجات اللي جابها دي يا كريم
كريم: ابدا يا ستي شهد كانت طالبة شوية حاجات بتستخدمو انتو ك بنات قبل الفرح والكلام دا ف يوسف طبعا مش فاهم ف الكلام ف خليت السكرتيرة تطلبهم اونلاين من برا مصر بحيث الحاجة تبقا اصلية يعني مش مضروبة زي هنا ودا مندوب للشركة اللي طلبت منها
ندي ب ايماءة: اممممممم.....انا اسفة يا كريم والله مكنتش اقصد فكرتو حد جاي يئذينا
كريم وهو يضع جبهته علي جبهتها: يا قلب كريم فداكي الدنيا كلها انا مبسوط منك انك عرفتي تتصرفي وتدافعي ع نفسك وانا مش موجودة....بس عشان خاطري بعد كدا خلي الضرب اخر حاجة ف اي موقف ينفع تتكلمي فيه عشان ماتتئذيش
ندي بحب: حاضر