1

2.3K 139 26
                                    


-

"سيد بارك"

توقف الثلاثيني على أثر ذلك الهتاف العالي ليجد أبن
جاره وزميله في العمل مع والديه المبتسين في وجهه.

ضحك حين قفز ذو التاسعة عشر عليه لتتسلل يده
أسفل فخذيه ويرفعه بابتسامة حانية للاصغر المتعلق
فيه بلهفة.

"تناول الغداء معنا أرجوك"

توسل الاصغر بينما عيناه تنذران ببكائه الوهمي
كي يوافق جيمين الذي تنهد بعمق قبل أن يهز رأسه
بالموافقة.

قهقهة سعيدة أصدرها الصغير ولم يترك جاره يأخذ
أنفاسه.

"ضغط العمل بدأ يظهر عليك"

"بل أنه تقدم السن يا صديقي"

أعاد بارك عيناه إلى الصغير الذي يحمله فوجدة
ينظر إليه بهيام كالمعتاد فلم يتعجب، فطن الاصغر
لحاله وأبتسم بارتباك.

تبع جيمين والدا الصغير إلى منزلهم المجاور لمنزله و
دخل خلفهم مع الصغير المتعلق به بأعين لامعه.

وضعه جيمين فوق الأريكة وجلس قربه بقى يتحدث
مع والد الفتى الصغير الذي عاد للتشبث به وعيناه
لا تكفان عن اللمعان لأجله.

"لا أعلم ما به متعلق بك هكذا"

-

جلست رفقة والد جونغكوك أتبادل الأحاديث عن العمل وكالعادة جونغكوك يتأملني بعينان لامعتان دون كلل او ملل.

غادر والد جونغكوك غرفة الجلوس ومازال الصغير على حاله حتى أبتسمت له فأخذ وجهه يتلون بدرجات مختلفة بين الأحمر و الوردي.

ضحكت بسبب حرجه ثم أستندت خدي على راحة يدي أراقبه بذات الطرية التي يراقبني فيها.

"سيد جيمين"

"أجل؟"

"هل جربت الحب؟"

أبتسمت لسؤاله ونفيت برأسي مما جعل شفتيه
تتسعان

"كل ما جربته كان مشاعر عابرة، لم أجرب الحب أو علاقة قد تدوم أكثر من شهرين، أجل ماذا عنك؟"

"جربته، أنه جميل لكن مؤلم، لست أعلم كيف أعترف،
أجزم أنه سيرفضني"

أبتسمت بخفه وأثناء التفكيري في مساعدته كنت قد
طرحت سؤالي عليه.

"منذ متى تحبه؟"

"أكثر من ثلاث أعوام"

ذهلت كون هذه المدة طويلة بحق ثم أعدت الإبتسام
كعادتي.

" أنظر مباشرةً في عينه وأعترف بحبك له"

" سوف يرفضني، وقد يقوم بشكواي إلى والداي بسبب ما فعلته"

"لن يحدث"

بدأ عابساً لعدم أقتناعه بألامر لكن ما فاجأني هو حين
نظر في عيناي بجدية ينافي عبوسه منذ لحظات.

"أحبك جيمين، هل تقبل بي؟"

هل هو جاد؟

________

كيف كان؟

هيهي يدي حكتني

باي لافيو💜💛

شِيب || 𝐣𝐢𝐤𝐨𝐨𝐤✔ حيث تعيش القصص. اكتشف الآن