-لقد قمت بذلك بالفعل.
بسبب ذلك القط المسعور قدمت زفافي وجعلت موعده بعد أسبوع.
تعلقه بي ومحاولته لكسبي تجعل مشاعري تتحرك إتجاهه و هذا ما لا أريده.
ها أنا أقف أنتظر عروسي ولم يظهر جونغكوك .
هل هو حزين؟
أم يبكي؟
ينتظرني ربما؟
سحبت نفساً طويلاً ونفضت أفكاري حين فتح الباب
كي تتقدم لي بفستانها الجميل.أمسكت يدها في يدي وحين فتح الباب ورأيت من هناك علمت أن الكارثة قد حلت.
لقد دخل جونغكوك، ولكن ما الذي يرتديه؟
"لا تلمسيه! إنه بيدوفيلي سادي يغتصب الأطفال
ترغبين بأن يحدث لكِ كما حدث لي؟"هو لم يكذب حين قال أنه سيفسده حتى أني لفرط
صدمتي لم أتمكن من التنفس و أصبحت أتعرق."أنا قريبته، هل تريدين أن تصبحي مثلي؟ أ ترين
ساقي المكسورة؟ هو من كسرها! أ ترين معدتي؟ أنا في التاسعة عشر وهذا المتوحش جعلني أحمل بتوأم من صغاره الوحشيين!"كدت أبكي لسوء موقفي بعد دخول جونغكوك بهيئة
أنثى معنفه و قد وضع كرة في معدته بالإضافة إلى
جبيرة مزيفه بعدما أزال السابقة ولكن تنكره بدا حقيقياً مع مستحضرات التجميل تلك.حاولت أن أشرح لكني لم أتمكن من النطق و جونغكوك يتابع.
" لقد إعتدى علي دون ضمير، ولازلت طفلة في
السابعة عشر و أنظري إلى حالي، تخيلي أن تتزوجي
هذا الشهواني ويفعل المثل بإبنته لعدم تحكمه في شهواتة؟؟"لقد أطلق العنان لسلاحه السري، دموع التماسيح.
لهذا السبب قد وضع الكحل كي يسيل فوق خديه حين
يبكي."سونغ هذا كذ-"
حين تركت يداي وتراجعت علمت أن مستقبلي قد أضاعه القط المسعور.
غادرت سونغ بصمت مع بعض المعازيم من أقاربها
ففردت يداي في الهواء بذهول اتساءل عن ما فعله للتو!"هل رحلت؟"
حرك شفتيه لي وما أن رءاها قد رحلت القى بشعره
المستعار ونزع ثوبه ليترك الكرة تقع و تتدحرج ثم قفز
علي يضحك بفرح بينما أفرك صدغي."أخبرتك أنني سأفسدة"
" أندم لعدم إقامة زفافي في بوسان"
ضحكت بقلة حيله بسبب سعادته المفرطة ومن أخدع؟ كيف لشخص لا يعرف ميوله أن يتزوج فتاة
لا يحبها؟"أنت حقاً أفسدت الأمر، سينتشر الخبر في المدرسة
الآن"كوبت خديه أمحو دموعه الممتزجة بالكحل و مستحضرات التجميل لكن خديه تلطخا أكثر
فأخرجت منديلي و بللته لانظف وجهه." بالمناسبة بدوت جميلاً"
" حقاً؟ هل أرتدي لك هكذا؟"
" كلا أيها المسعور
أنهيت تنظيف وجهه ثم زفرت أنفاسي المثقلة و إنحنيت لمن تبقى من المعازيم ضمنهم والدا جونغكوك المتصنمان.
" أعتذر لما رأيتموه ، كانت مقلبا ظريفة عن صغيري كما ترون و كل ما قاله غير حقيقي ، أعتذر مجددا "
إنحنيت مرة أخرى و زفرت أنفاسي قبل أن أخلل أصابعي في شعر جونغكوك و ألمس فروته برفق.
" متأكد لا تريدني ؟ أرى ذلك في عينيك و أشعر به في
لمساتك و إن أمكنني سأسمع نبض قلبك ، قلها "أبعدت يدي عن شعره و فرکت فروة رأسي هذه المرة
ببعض العنف ." سحقا لك قطي المسعور "
همست مکوبا خديه و لمستهما برفق لكنه ضحك في
المقابل ." أنت حقا بدوت جميلا، لو كان مظهرك مرتبا ربما أصبح زفافنا ، أنا حقا بائس لأحب طفل بل و فتى ! لن تغير رأيك ؟"
" أحبك بارك "
" أحبك أيضأ "
و في اللحظة التي بادرت فيها بوضع شفتاي فوق خاصته كنت قد نسيت تواجد صدیقي و زميلي حتى تلقيت لكم أوقعتني أرضا .
" أبي !"
كان جونغكوك قد وقف حائلا بيننا و رأيت في عينيه
بعض الدموع و نظرات الإتهام إتجاه والده الذي تمسكه زوجته ." أنا سبب كل هذا، أنا من طاردته ، أفسدت زفافه ، و
أرغمته على حبي ، لماذا تضربه ؟ لقد إنتظرت ذلك منذ
نعومة أظافري ، و قد حدث ! أنا لن أسمح لأحد بإفساد
الأمر "جونغكوك قد ظن أنه سيردع والده هكذا لكن حدث العكس و قد ثار غضباً .
" إلى المنزل "
" لن أذهب ، سأبقى مع بار۔ "
" ستتلقى عقوبتك ، إن إحتملتها فسأسمح لك "
جونغكوك إلتزم الصمت لبرهه لكني وجدته يتقدم والده بثقه.
" إحتملت الكثير من الألم لأجل أن يبادلني بارك ، و لن
أتوقف حین بادلني"______________
كيف كان؟
باي لافيو💜💛
أنت تقرأ
شِيب || 𝐣𝐢𝐤𝐨𝐨𝐤✔
Short Storyما سر هيامِك بي و قد بدأ الشِيب بغزو رأسي. جـيــكـوك جيمين مُهيمن جونغكوك خاضع جميع الحقوق تعود لــ _deepmercy@ Cover by:@jimtraxs