شِيب || 𝐣𝐢𝐤𝐨𝐨𝐤✔

6

-

مضى أسبوع لم أرى جونغكوك فيه حتى أن والده بات
متجهم الوجه بسببي و لا يحادثني حين تجرأت على
سؤاله بشأن جونغكوك أعرض عن الحديث معي .

" أنا قلق بشأنه"

جعدت حاجباي حين تم طرق الباب بقوة فمن عساه يأتي في الحادية عشرة منتصف الليل؟

فتحت الباب و قد كان جونغكوك يستند على الحائط بتعب مما أثار ذهولي .

" هل مرحب بي هنا ؟ "

تكونت بضعة دموع في عيناي بسبب حالته و يبدو
أنه قد تلقى الكثير من الضرب .

" بارك ، إحملني أرجوك، ما عاد بإمكاني الوقوف أكثر"

توسلني بين بكاءه و ساقيه كانتا ترتجفان فتقدمت إليه كي أحمله و أدخلته لأتولى العناية به .

" ما كان عليك تحمل هذا "

" سأتحمله لأجلك بارك اقل جيمين فحسب "

"قل جيمين فحسب"

" میني"

" لماذا ؟ "

" لأنك قصير"

مازحني لكني قطبت حاجبيه فضغطت بالقطن على
جرحه حتى يصرخ .

" أسحب ما قلته"

" لن أسحبه أنت تعوض طولك في شيء أخر !"

تصلبت عضلات جسدي بسبب ما قاله فرفعت نظراتي
المتشككة إليه وبدوره قد شتت عيناه عني .

" هل رأيتني؟"

" ماذا كلا! أنا لست قذراً إلى هذا الحد كي أتلصص
عليك في حمام المدرسة و أنت تتبول و تبدو مثيراً و
مغرياً جداً و - "

صفعت جبيني بقوة و بقيت أسحب أنفاساً طويلة. في
حين وصلني همسه المعتذر .

" أسف ميني لن أكررها"

" كاذب ، أنت ستكررها ملايين المرات"

ضحكت حين هز رأسه مؤكداً أنه سيكررها كثيراً.

" قلت انك تحبني ميني؟ "

" فالتهتم بألمك و ألتزم الصمت "

هتفت و قد فعل في ألتزام الصمت .

رفعت بصري عن جرحه لكن التعبير التي وجده على
وجهه الجميل و لمعة الحزن في عينيه جعلتني ألمس
خده برفق كي يلتفت إلي .

" أحبك جونغكوك، بصدق لست أسايرك لكنك إجتذبتني إليك و أسرتني بشدة ، أنت سبب تحول ميولي "

أغرورقت عيناه بالدموع لكنه أخذ يمحوها بقسوه.

سمح لنفسه لكنه لم يكن يزيف بكاءه، كان حقيقياً
و سعيداً .

" أنا سعيد، لا أصدق أنك تبادلني ذات الشعور، أحبك
بارك"

لمست خديه بيداي و بدأت بملمسها ببطء، جذبته لأقبله بكامل شعوري إتجاهه و كم بدت جميلة حين
بادلني بشغف أجربه لأول مره .

" أنت كل ما آردته في هذه الحياة"

ذلك ما صدر عنه قرب عنقي حين تعلق بي و أغرق جلدي بالقبل الرقيقه التي تدغدغني.

" لن أتخلى عنك لعدم تخليك عني رغم كل ما فعلته"

____________________

كيف كان؟

باي لافيو💜💛