شِيب || 𝐣𝐢𝐤𝐨𝐨𝐤✔

4

-

لازلت لا أصدق أن قبلة طفل قد أفتعلت كل ذلك بي،
و لن أصدق قسوة قبلتة حتى أنه مزق شفتي السفلى.

تأففت بينما أنظر لشفتي في المرأة، كيف سأذهب إلى
المدرسة؟ قد يظن الجميع أنني حظيت بأسخن ليلة
على سطح الكرة الأرضية.

قررت اليوم المكوث في المنزل لعل شفتي تصبح
أفضل في الغد.

وقفت حين صدح رنين جرس منزلي ولم يكن سوى
ذلك المزعج الصغير جونغكوك .

"صباح الخير، لا أظن أنك ستذهب للمدرسة هكذا"

"مؤكد لن أفعل أيها القط المسعور"

"أحببتها"

"ما هي؟"

"قط مسعور"

ضحكت بقلة حيلة ثم إبتسمت وأشرت له بالدخول.

جلس قربي على الأريكة فعرضت عليه تناول الطعام معي مهما حدث بيننا هو يظل ذات الطفل الذي أعتبره جزءًا مني ولا يمكنني كرهه أو بغضه.

" أحبك"

هو أيضاً بات أكثر أريحية معي رغم رفضي المتتالي له، لكني بدأت أقنع نفسي أنه سيتوقف إن سايرته.

"أحبك أيضاً صغيري"

تجاهلت نظراته الحزينة حين لمست خده بإبتسامتي المعهودة لأجله لكن حزنه قد لامسني.

"تعلم أن مسايرتك لي لن تجدي نفعاً"

أخبرني وأنا تنهدت بثقل كونه محق لكنني لن أتوقف.

"لن أكف عن مسايرتك حتى تكف عن حبي"

حدق بي بحزن لكنه لم يأخذ الكثير من الوقت حتى رأيت إبتسامتة الشيطانية تلك مما أعلمني بحضور كارثة.

"أذًا تابع مسايرتك"

أنهى عبارته باإلاتماء علي ولفرط خوفي على ساقه لم أتحرك حين زحف فوقي ليعتليني.

"أحبك"

إكتفيت بالنظر في عيناه حتى وضع شفتيه فوق خاصتي يطالبني بمسايرته في ذلك.

"جونغكوك"

حاولت إيقافه لكن من أنا لأوقف ذلك القط المسعور؟ ليس بيدي سوى الإستسلام لعله يرضى.

بدأ الخمول والخدر يتسلل إلي بسبب حركة شفتيه المبعثرة فوق خاصتي.

إحتضنت خصره بين ذراعاي وبادرت بتقبيله وكلما تعمقت كنت أشدد من ذراعاي حول خاصرته، حتى شعرت برعشته فوقي.

"جيمين"

أنينه بأسمي قد سلبني شعوري فقلبت الأمر ببطء
لأصبح فوقه وأتابع مداعبة ثغره بلساني.

عوضاً عن أبعاده أنا أقربته مني، لكني لا أستطيع الإبتعاد، ما الذي يفعله بي هذا الطفل.

"لا تتوقف، أرجوك"

توسلني بأنين متذمر حين حاولت الإبتعاد ولم يمنحني فرصة حتى عاد يسحب شفتاي بأسنانه ثم يلاطفهما برقته المعهودة.

هذا الطفل لن يدعني أتخطى هذه القبلة بسلام .

"بسبب هذه القبلة سأقدم زفافي للأسبوع القادم"

__________

كيف كان؟

تفاعلوا 😔

باي لافيو💜💛