قصّة: الليّ استحوا ماتواأصل القصّة أنّ الحمّامات التّركية القديمة كانت تستعمل الحطب
والأخشاب والنّشارة لتسخين أرضيّة الحمام وتسخين المياه لتمرير البخار من خلال الشّقوق. وكانت قباب معظم الحمامات ومناورتها من الخشب، وحدثٌ أنّ حريقًا شبّ في حمامٍ للنّساء، وحيث إنّ الحمام مخصّصٌ للنّساء فقد اعتادت الكثيرات منهنّ على الإستحمام عارياتٍ لا يسترهنّ إلا البخار الكثيف. وعندما حصل الحريق هربت كلّ إمرأة كاسيّة)، أمّا النّسوة العاريات فقد بقينّ خشيةً وحياءً، وفضلنّ الموت على الخروج. وعند عودة صاحب الحمام هاله مارأى، وسأل البوّاب: هل مات أحدٌ من النّساء؟فأجابه البوّاب: نعم. . . . فقال له: من مات؟
أجاب البوّاب: الليّ استحوا ماتوا. . .من كتاب: قصص علمتني الحياة
أنت تقرأ
هتان
Randomيختلف نظرت المؤلفين في الكتب التي تدبّ بها الزّهد في التّرف النظريّ وتصبّح مقصوده في معرفة الهدى بدليله وتضمر بشغفٍ وبملح العلم ونكته ولطائفة جانبيّه لتصبح في مرتبة تبعيّة غير مقصودةٍ بالأصالة وإنّما مقصوده الأصليّ معرفة معاني الكلام وبثّها في النّا...